«داخلية» غزة: نلاحق متورطين بمحاولة الاغتيال

عبد الرحيم الريماوي (غزة) قال وكيل وزارة الداخلية بغزة اللواء توفيق أبو نعيم، إن الأجهزة الأمنية تمتلك معلومات وأسماء حول أشخاص نفذوا حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله لحظة وصوله إلى قطاع غزة صباح أمس الأول، رفقة رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج. وأضاف أبو نعيم في تصريح أمس، أن «وزارة الداخلية بغزة لديها معلومات وأسماء لأشخاص مرتبطين بحادثة تفجير موكب الحمد الله»، مُشيراً إلى أن عملية التحقيق متواصلة، وسيتم نشر التفاصيل الكاملة عقب انتهائها. وتابع: «عمليات اعتقال ومداهمات تمت في إطار التحقيقات الجارية في كشف الجريمة». وشدّد أبو نعيم، على أن وزارة الداخلية بغزة هي المسؤولة المباشرة عن حماية الشخصيات الوافدة للقطاع، لافتاً إلى أن الداخلية تمتلك طرف خيط قوياً، وما تحتاج إليه هو التعاون مع الجهات المختصة لكشف الملابسات كافة. وختم حديثه: «الباب مفتوح لأي جهة تريد المشاركة في التحقيقات الخاصة بحادث التفجير، وصولاً إلى كشف الجهة المسؤولة عنها». وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة أمنية لمتابعة التحقيقات في حادث موكب الحمد لله وما زالت جارية حتى اللحظة. ولفت أبو نعيم إلى أن عمليات اعتقال ومداهمات تمت في إطار التحقيقات الجارية في كشف الجريمة. وشدد على أن المستفيد الوحيد والأول من الحادث هو الاحتلال الذي يهدف لإعاقة ملف المصالحة، مؤكداً أن وزارة الداخلية بغزة هي المسؤولة المباشرة عن حماية الشخصيات المتوافدة للقطاع. وكان موكب رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله، قد استهدف صباح أمس الأول، بعبوتين ناسفتين لحظة وصوله إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون «إيرز»، رفقة اللواء ماجد فرج لحضور فعاليات افتتاح محطة تحلية المياه بشمال القطاع.