باماكو (رويترز)
أعلنت قوات الأمن في مالي أمس، أنها اعتقلت «عنصراً مهماً» في تنظيم ما يعرف بـ«أنصار الدين الإسلامي» المتطرف كان يهرب الأسلحة لشن هجمات في مالي وعبر الحدود في بوركينا فاسو. وقال مكتب أمن الدولة في مالي إنه يشتبه في أن المدعو يعقوبا توري هو من قدم الأسلحة والقنابل اليدوية والذخيرة التي استخدمت في هجوم نفذ على مقربة من بوبو ديولاسو ثاني أكبر مدينة في بوركينا فاسو في أكتوبر ما أسفر عن مقتل 5 من قوات الأمن. وشهدت مالي وبوركينا فاسو وساحل العاج هجمات نفذتها تنظيمات متطرفة تمتد نشاطاتها عبر حدود هذه البلدان. وأعلنت جماعة «أنصار الدين» مسؤوليتها عن الكثير من الهجمات في مالي ضد أهداف للجيش والأمم المتحدة بينها هجوم انتحاري وبالصواريخ على قاعدة للأمم المتحدة ما أسفر عن مقتل 6 من قوات حفظ السلام في فبراير الماضي.