دينا جوني (دبي) – كشفت بلدية دبي أن إجمالي عدد الأصناف الغذائية التي تمّ تسجيلها طوال عام 2012 في نظام الاستيراد والتصدير الإلكتروني (FIRS) قد بلغ 42 ألفا و527 صنفا مقارنة بـ25 الفا و547 في العام 2011 بزيادة بلغت 66.6 في المئة.
أما عدد الشركات التي تمّ تسجيلها وتدريبها على استخدام النظام نفسه فقد بلغت 996 شركة. وتطبّق إدارة الرقابة الغذائية بدبي النظام الإلكتروني للرقابة على الأغذية المستوردة والمعاد تصديرها (FIRS) الذي يعدّ نظاماً فريداً لإحكام الرقابة على الأغذية المستوردة.
ويعمل هذا النظام على تطبيق إجراءات التفتيش لجميع الأغذية المستوردة بفعالية كبيرة ويعمل على تنظيم وربط جميع إجراءات الرقابة على الأغذية المستوردة والمصدرة ضمن منظومة متكاملة تشمل 8 بنود.
ويقوم النظام بتسجيل وتصنيف كل الأغذية المستوردة والمتداولة في دبي إلكترونياً من خلال ربطها مع “الباركود” الموجود في المادة الغذائية، واعتماد البطاقة الغذائية لكافة الأغذية المستوردة والمتداولة في دبي، والربط الإلكتروني لجميع منافذ الدخول البرية والبحرية والجوية، إضافة للربط مع نظام إدارة مختبر الأغذية (LIMS) والربط الحالي مع الإدارة المالية. كما يقوم النظام بتتبع الأغذية بدءاً من وصولها للموانئ وحتى وصولها للمستهلك ومتابعة الشحنات المرفوضة لحين إعادة تصديرها أو إتلافها، وعدم ازدواجية أخذ العينات من المنافذ، وتنظيم سياسة أخذ العينات من المنافذ بناء على نوع ودرجة خطورة الأغذية وسهولة الحصول على نتائج الفحص الظاهري والمخبري، وإصدار الشهادات الصحية بيسر وسهولة. ويقوم نظام التفتيش الغذائي الإلكتروني الذي تتبعه بلدية دبي بإدارة عملية الرقابة والتفتيش على المؤسسات الغذائية وجمع العينات وتسجيل مخالفات المؤسسات الغذائية فيما يتعلق بالمتطلبات الصحية التي تضمن سلامة الأغذية. ومن فوائد هذا النظام التأكيد على نوعية التفتيش وليس العدد، وضمان التغذية الشاملة لجميع المؤسسات ومصانع الأغذية، وتوفير وقت وجهد المفتشين، وإعداد إحصائيات دقيقة وواضحة عن أنواع الزيارات وأنواع المخالفات. وكذلك تسهيل عملية الاستفسار والمراجعة مع القيام بالإجراء المناسب في حالة وجود أي مخالفات، وسهولة حفظ وتأمين البيانات الخاصة بالتفتيش والحصول عليها بالسرعة اللازمة. ويتطلب الكم الهائل من الأغذية الذي يدخل إمارة دبي تطبيق أنظمة رقابية وإلكترونية لضمان انسيابية حركة تجارة الأغذية مع التركيز على سلامة الأغذية وجودتها. وقد طورت بلدية دبي برامج رقابية تعتبر من الأفضل في العالم، أتاحت الحصول على إحصائيات دقيقة يتم استخدامها في وضع استراتيجيات سلامة الأغذية على مستوى إمارة دبي.
أما على الصعيد المحلي، فكانت بلدية دبي قد اطلقت برنامجاً جديداً لتطوير نظام التفتيش الغذائي. وتمّ البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من خطة العمل والتي تشمل تقييم كفاءة المفتشين البالغ عددهم 50 مفتشاً والتعرف على مقدرتهم على تحديد المخالفات عالية الخطورة في المؤسسات الغذائية. وسيعقب هذه المرحلة تنفيذ المرحلة الثانية مباشرة بعد انتخاب المفتشين المتميزين، حيث سيتم تحديد برامج تدريبية لرفع كفاءة المفتشين الآخرين، وتقييم الوضع الفني والصحي للمؤسسات الغذائية باستخدام قائمة مخالفات عالية الخطورة.
عدد اليوم
