الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

22,4 مليار درهم عائدات «الاتحاد للطيران» في 2013 والأرباح تنمو 48%

22,4 مليار درهم عائدات «الاتحاد للطيران» في 2013 والأرباح تنمو 48%
3 مارس 2014 22:38
رشا طبيلة (أبوظبي) - أعلنت «الاتحاد للطيران» أمس عن ارتفاع إجمالي العائدات بنسبة 27?، لتصل إلى 22,4 مليار درهم (6,1 مليار دولار) العام الماضي، مقارنة بـ17,6 مليار درهم (4,8 مليار دولار) عام 2012، في وقت حققت أرباحاً صافية للشركة بقيمة 227,6 مليون درهم (62 مليون دولار) بزيادة نسبتها 48?. وأوضحت الشركة في مؤتمر صحفي للإعلان عن النتائج المالية أن أرباح الشركة قبل احتساب الفوائد والضرائب ارتفعت بنسبة 22%، لتصل إلى 763,8 مليون درهم (208 ملايين دولار)، مع ارتفاع الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك وتكاليف الإيجار بنسبة 30%، لتصل إلى 3,5 مليار درهم (979 مليون دولار)، بما يمثل 16% من إجمالي عائدات الشركة خلال عام 2013. وتأتي هذه النتائج استمراراً لمسيرة الشركة على طريق الربحية للعام الثالث على التوالي. وارتفع عدد المسافرين على متن رحلات الشركة إلى 11,5 مليون مسافر، بارتفاع بنسبة 12?، مقارنة بعام 2012 الذي نقلت فيه الشركة ما يصل إلى 10,3 مليون مسافر. وحققت الشركة نمواً بنسبة 16? في سجل مسافري العائدات لكل كيلومتر، وهو المؤشر الذي يعكس حركة المرور محتسبة وفق أعداد المسافرين والمسافات المقطوعة. وارتفع عدد المقاعد المتوافرة لكل كيلومتر، وهو المؤشر الذي يمثل الطاقة الاستيعابية، بنسبة 17?. وتوقع جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن تحقق الشركة نمواً في العائدات العام الحالي، لتصل إلى 25,7 مليار درهم (7 مليارات دولار)، إذ تواصل الشركة التركيز على الشراكات الحالية والجديدة، والسعي نحو اكتشاف فرص للاستثمار في الحصص، فضلاً عن الاستمرار في تحقيق النمو في أعمالها. وفيما يتعلق بالأسطول، قال هوجن: إن الشركة ستتسلم 19 طائرة جديدة العام الحالي، منها أولى طائرات A380 في ديسمبر المقبل، ودريملاينر B787، ليرتفع الأسطول إلى 108 طائرات بنهاية 2014، فضلاً عن إطلاق منتجات جديدة في تلك الطائرات. وقال: «سنتسلم أول طائرة A380 في ديسمبر المقبل، ليتم تشغيلها على خطوط لندن ونيويورك وسيدني وملبورن». وفي السياق ذاته ، قال جيمس ريجني، رئيس الشؤون المالية لمجموعة الاتحاد للطيران: إن تلك الطائرات الجديدة التي سيتم تسلمها بحاجة إلى تمويل بقيمة ملياري دولار. وتشغل الشركة أسطولاً حديثاً، يضم 91 طائرة من طراز «إيرباص» و«بوينج»، مع طلبيات مؤكدة لشراء أكثر من 220 طائرة، من بينها 71 طائرة بوينج 787 دريملاينر، و25 طائرة بوينغ 777-X، و62 طائرة إيرباص من طراز A350، و10 طائرات إيرباص A380 التي تعد أكبر طائرة ركاب على مستوى العالم. وخلال عام 2013، تسلمت الشركة 16 طائرة ضمن أسطول طائرات الركاب، من بينها 11 طائرة جديدة، تشمل ست طائرات عريضة البدن من طراز بوينغ 777-300ER، وأربع طائرات ضيقة البدن من طراز إيرباص A320-200، إلى جانب أولى طائرات الشركة من طراز إيرباص A321. أما الطائرات الخمس الأخرى، وجميعها عريضة البدن من طراز إيرباص A330-200، فقد تم الحصول عليها من شركة جيت إيروايز الهندية. واستأجرت الاتحاد للطيران ثلاثاً من تلك الطائرات لتعزيز الطاقة الاستيعابية لرحلات الشركة إلى عدد من الوجهات، وتم شراء طائرتين. وفيما يتعلق بالوجهات، قال هوجن: إن الشركة أعلنت عن إطلاق 9 وجهات جديدة العام الحالي في الولايات المتحدة الأميركية وأستراليا وآسيا وأوروبا. وبدأت الشركة توسعاتها بالمدينة المنورة التي أطلقت إليها رحلات في الأول من فبراير، وجايبور بالهند في الأول من أبريل، ولوس أنجلوس وميونيخ في الأول من يونيو، ويريفان في أرمينيا في 2 يوليو وروما وبيرث في 15 يوليو، وبوكيت في 26 أكتوبر، ودالاس في 3 ديسمبر. وبذلك يرتفع عدد الوجهات لدى الشركة من 94 وجهة العام الماضي إلى 103 وجهات. وفيما يتعلق بدور الشركة في الترويج لأبوظبي كوجهة سياحية جاذبة، أكد هوجن أن نمو أعمال الشركة وتعزيز الشراكات الحالية يساهم في زيادة عدد القادمين إلى أبوظبي من وجهات عديدة تسير إليها الشركة، ما يجعلها تلعب دوراً رئيسياً في النشاط السياحي في الإمارة. وقال هوجن خلال المؤتمر الصحفي: «تمثل هذه النتائج خطوة مهمة في مسيرتنا نحو النمو ومواصلة النجاح التجاري في جميع أعمالنا، إذ حققنا جميع الأهداف المالية التي وضعناها على مدار السنوات السبع الماضية، ووصلنا إلى الربحية المستدامة، حيث ارتفعت عائدات الشركة من 1,1 مليار درهم (300 مليون دولار) فقط خلال عام 2005، لتصل اليوم إلى ما يزيد على 22 مليار درهم (6 مليارات دولار)». وأضاف: «حققنا هذا النمو المبهر من خلال أستراتجيتنا الفريدة التي تقوم على التوسع المتسق في شبكة وجهات الاتحاد للطيران، مع تدعيم ذلك بالشراكات بالرمز على نطاق واسع، والاستثمارات في تملك حصص الأقلية في شركات الطيران الأخرى ذات الأهمية الاستراتيجية في مختلف أنحاء العالم». وأضاف: «تطورنا خلال هذه المسيرة الحافلة من شركة طيران فائقة النجاح إلى مجموعة متنامية من شركات خدمات الطيران والسفر، مع امتلاكنا للبنية التحتية والاستراتيجية اللازمة للمضي قدماً في مسيرة النمو خلال العقد الثاني من عمر الشركة»، ويعكس ذلك النمو المطّرد في أعداد المسافرين خلال عام 2013 الذي أضافت فيه الاتحاد للطيران ست وجهات جديدة، تشمل كلاً من واشنطن العاصمة، وأمستردام، وساو باولو، وبلغراد، ومدينة هو تشي مينه، وصنعاء، إلى جانب زيادة الطاقة الاستيعابية على 18 وجهة من الوجهات القائمة بالفعل. وبنهاية العام، وصل المتوسط العام لمعدل إشغال المقاعد على امتداد شبكة وجهات الشركة إلى 78?، وهو المعدل نفسه الذي حققته الشركة خلال عام 2012. وحول أهمية الشراكات للاتحاد للطيران، أكد هوجن «تمثل الشراكات بالرمز جزءاً محورياً في أداء أعالمنا على مدار السنوات السبع الماضية، غير أن الاستثمارات في حصص الملكية هي ما ينتقل بشراكاتنا إلى آفاق جديدة، حيث تتيح لنا تحقيق التكامل على صعيد شبكات الوجهات وجداول الرحلات، وتطوير منتجات وخدمات مشتركة، وتحديد فرص الاستفادة من تضافر الجهود ووفورات التكلفة وهو الأهم». وأضاف «أثمر ذلك عن تحقيق نتائج مبهرة، وأصبحت فرق المشتريات المشتركة قادرة على تحقيق وفورات كبيرة وحقيقية في التكاليف لمختلف الأعضاء في تحالف الشركاء بالحصص، بما يمنح كل منا ميزة تنافسية حقيقية من خلال انخفاض تكاليف وحدات العمل لدى الأعضاء في تحالف الشركاء بالحصص». وإلى جانب شركات الطيران الأربع التي تملك فيها «الاتحاد للطيران» حصص ملكية، والتي تشمل كلاً من طيران برلين وطيران سيشل وفيرجن أستراليا وآير لينغوس، أعلنت الاتحاد للطيران عن الاستثمار في حصص الملكية في ثلاث شركات إضافية خلال عام 2013، لتنضم إلى تحالفها للشركاء بالحصص. وحصلت «الاتحاد للطيران» على الموافقات التنظيمية في نوفمبر 2013 للاستحواذ على حصة 24? بشركة جيت إيروايز الهندية. وبنهاية العام الماضي أعلنت الاتحاد للطيران أنها بانتظار الحصول على الموافقات التنظيمية للاستثمار في شركتين، بما في ذلك الاستحواذ على حصة ملكية تبلغ 49? بشركة الخطوط الجوية الصربية (جات إيروايز سابقاً)، الناقل الوطني لجمهورية صربيا، إلى جانب حصة ملكية تبلغ 33,3% بشركة الطيران الإقليمي «داروين إيرلاين» التي تتخذ من سويسرا مقراً لها. وفي أغسطس العام الماضي، أبرمت الاتحاد للطيران عقداً لمدة خمس سنوات لإدارة شركة الخطوط الجوية الصربية، ثم أعلنت الاتحاد للطيران في نوفمبر عن إنشاء العلامة التجارية الفرعية الجديدة «الاتحاد الإقليمية»، وكانت شركة «داروين إيرلاين» أول شركة طيران تطلق رحلاتها تحت العلامة الجديدة. وساهمت شراكات «الاتحاد للطيران» خلال عام 2013 بنحو 820 مليون دولار أو ما يعادل 21? من إجمالي عائدات المسافرين المتحققة، بزيادة نسبتها 30? عن عام 2012، والذي بلغت فيه العائدات المتحققة من الشركاء 629 مليون دولار، إضافة إلى الوصول ل500 وجهة، بأسطول يضم 470 طائرة نقل 90 مليون مسافر. كما زادت «الاتحاد للطيران» حصة ملكيتها بشركة فيرجن أستراليا، والتي كانت 9% من حصص الملكية في مستهل عام 2013، لتصبح 19,9? بنهاية العام، وذلك من خلال عملية شراء لزيادة الأسهم عقب حصولها على الموافقات التنظيمية من «مجلس مراجعة الاستثمار الأجنبي» في أستراليا. كما قدمت الاتحاد للطيران مزيداً من الدعم عبر المشاركة في جهود فيرجن أستراليا لرفع رأس المال بنحو 350 مليون دولار أسترالي. وفيما يتعلق بالاستحواذ على حصص في شركة «أليطاليا»، قال هوجن: إن المفاوضات جارية مع الشركة حالياً، ووصلت إلى مرحلة «العناية الواجبة»، مشيراً إلى أن الأمر يتوقف على مدى استيفاء الشركة لمعايير الاتحاد للطيران فيما يتعلق بالربحية والشبكة، وغيرها من المعايير. وسجل قسم الشحن، التابع للاتحاد للطيران، أداءً متميزاً في ظل حالة السكون التي شهدتها أسواق الشحن الجوي على الصعيد العالمي، إذ ارتفعت عائدات الشحن بنسبة 30?، لتصل إلى 928 مليون دولار، مقارنة بنحو 716 مليون دولار خلال عام 2012، مع وصول إجمالي حجم البضائع التي نقلها قسم الاتحاد للشحن إلى 486,7 ألف طن خلال عام 2013، مقارنة بنحو 367,8 ألف طن عام 2012. وقال هوجن: «تظهر هذه النتائج مدى النجاحات التي يمكن تحقيقها من خلال استراتيجية العمل المحكمة. فقد ارتأينا أن عمليات الشحن تمثل فرصة نمو كبرى للاتحاد للطيران ولشركائها، وسنستمر في تعزيز أعمال الشحن لتصل قيمتها إلى ما يتجاوز مليارات الدولارات خلال عام 2014». وقامت الاتحاد للطيران كذلك خلال عام 2013 بالعديد من الاستثمارات المهمة لتعزيز البنية التحتية للشركة على المدى الطويل، وتنويع أنشطة العمل، بما يكفل للشركة تحقيق المزيد من الرقابة على معايير ومستويات تقديم الخدمات المرتبطة بها. واستحوذت الاتحاد للطيران في يناير 2013 على ثلاث شركات، كانت تابعة لشركة أبوظبي للمطارات، تشمل كلاً من شركة أبوظبي للشحن، وشركة أبوظبي لتموين الطائرات، وشركة أبوظبي لخدمات المطارات المتخصصة في خدمات المناولة الأرضية. ومن هذا الاستثمار، أنشأت الاتحاد للطيران شركة جديدة تابعة لها تحت اسم «الاتحاد لخدمات المطار»، والتي تعمل اليوم في مجال المناولة الأرضية، والشحن، وخدمات تموين الطائرات، وذلك لدعم خدماتها في مطار أبوظبي، ودعم الخدمات المقدمة لشركات الطيران الأخرى كذلك في مطار أبوظبي الدولي. وبموجب هذه الصفقة، انتقل ما يزيد على 4 آلاف موظف جديد للعمل بمجموعة الاتحاد للطيران. التمويل والتحوط واستمرت الاتحاد للطيران خلال عام 2013 في بناء منظومة متنوعة المصادر من شركاء التمويل، إذ زادت الشركة عدد شركاء التمويل من 60 شريكاً خلال عام 2012 إلى 70 شريكاً خلال عام 2013. وجمعت الاتحاد للطيران 7,8 مليار درهم (2,14 مليار دولار) من الأسواق المالية خلال عام 2013، ليصل إجمالي حجم التمويلات التي جمعتها الشركة حتى اليوم إلى ما يقرب من 33 مليار درهم (9 مليارات دولار)، وتم تخصيص الجزء الأكبر منها لتطوير أسطول طائرات الشركة. وواصلت الاتحاد للطيران تطبيق استراتيجية محكمة لإدارة المخاطر عبر تطبيق سياسة التحوط الفعالة لتقليل مخاطر المتغيرات الرئيسة الناجمة عن التقلبات في أسعار الصرف، ومعدلات الفائدة، والتقلبات في أسعار وقود الطائرات، والمخاطر المالية المرتبطة بأسعار حصص الانبعاثات الكربونية. وقال ريجني: إن الشركة استطاعت أن تتحوط بقيمة 2,2 مليار دولار من الوقود العام الماضي، مشيراً إلى أن تكلفة الوقود شكلت 40? من إجمالي مصروفات الشركة العام الماضي. وأضاف أن الشركة تتحوط بـ75? من احتياجاتها من الوقود لعام 2014. وبالتزامن مع احتفالها بمرور عشر سنوات على انطلاقها، كشفت الاتحاد للطيران في نوفمبر 2013 عن خططها لتحقيق النمو على المدى الطويل، إذ أعلنت عن أكبر الصفقات في تاريخها لشراء ما يصل إلى 199 طائرة، و294 محركاً، بقيمة إجمالية تبلغ 67 مليار دولار وفق الأسعار المعلنة. وتشمل الصفقة طلبيات مؤكدة لشراء 87 طائرة إيرباص، و56 طائرة بوينج مع حقوق الخيار، وحقوق الشراء لنحو 56 طائرة لدعم فرص النمو المستقبلي، وكذلك للشركاء من شركات الطيران المنضوية تحت لواء تحالف الاتحاد للطيران للشركاء بالحصص. وتتضمن صفقة الطائرات الجديدة حقوق تأجيل تسلم الطائرات إذا ما ارتأت الشركة ذلك. وبالجمع بينها وبين طلبات الشراء الأخرى القائمة التي تشمل 41 طائرة من طراز بوينج 787 دريملاينر، و10 طائرات من طراز إيرباص A380 «سوبر جامبو»، و12 طائرة طراز إيرباص A350XWB (ذات البدن العريض للغاية)، أدت صفقة الطائرات التي تم الإعلان عنها في نوفمبر الماضي إلى زيادة عدد الطائرات الجديدة التي ستتسلمها الشركة إلى أكثر من 220 طائرة. وفيما يتعلق ببرنامج الولاء «ضيف الاتحاد»، ارتفع عدد الأعضاء بنسبة 21?، ليصبح العدد الإجمالي للأعضاء 2,3 مليون عضو بنهاية عام 2013، مقارنة بنحو 1,9 مليون عضو بنهاية 2012، وهو ما يعني زيادة بمعدل يقارب 1100 عضو جديد في المتوسط يومياً. الموظفون وبنهاية عام 2013، ارتفع عدد موظفي الشركة الأساسيين بنسبة 27% إلى 13535 موظفاً، مقارنة بنحو 10656 موظفاً بنهاية عام 2012. وعند إضافة عدد الموظفين التابعين لشركة «الاتحاد لخدمات المطار» الجديدة، يصل العدد الإجمالي لموظفي المجموعة إلى 17603 موظفين، ينتمون إلى 142 جنسية. ووصل عدد الموظفين الأساسيين العاملين بالشركة من مواطني الدولة إلى 1468 موظفاً وموظفة، بزيادة تبلغ 17? عن عدد مواطني الدولة العاملين بالشركة خلال عام 2012، ويشمل برنامج التوطين بالاتحاد للطيران برامج مخصصة للطيارين المتدربين، والمهندسين الفنيين، والمديرين الخريجين للعمل في مجال المبيعات وإدارة محطات الشركة بالمطارات. وعن هذا النمو الحثيث، قال جيمس هوجن: «تمثل نتائجنا في عام 2013 أداءً متميزاً، في ظل الأوضاع الاقتصادية الملأى بالتحديات والاضطرابات السياسية في العديد من الدول، إلى جانب المنافسة القوية في الأسواق الرئيسة في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأستراليا والأميركتين». وأضاف «لا تزال التحديات تخيم بظلالها على آفاق الاقتصاد العالمي في عام 2014، غير أن المشهد يتحسن على صعيد الاقتصادات الكلية في عدد من الدول في مختلف أنحاء العالم». إطلاق «مجموعة الاتحاد للطيران» أبوظبي (الاتحاد) - أعلنت الاتحاد للطيران عن خطوتها التالية في استراتيجيتها طويلة الأمد، مع إطلاقها لهيكلية جديدة، تتمثل في تأسيس «مجموعة الاتحاد للطيران» التي تُعتبر تحوّلاً جوهرياً من شركة طيران منفردة إلى مجموعة طيران متكاملة. وتضم مجموعة الاتحاد للطيران كلاً من الاتحاد للطيران، ومجموعة هلا المؤسسة حديثاً، وتشمل شركة إدارة السياحة والسفر، وشركة برامج الولاء العالمية، والاتحاد لخدمات المطار، والإدارات الوظيفية الداعمة في المجموعة. وتميّز هذه الهيكلية الجديدة لمجموعة الاتحاد للطيران، برئاسة جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي، بين الإدارات الوظيفية المرتبطة مباشرة بالاتحاد للطيران والإدارات الوظيفية اللازمة لدعم النمو والنجاح للشركات التابعة لها والمشاريع المشتركة والشركاء بالحصص. وتضم التعيينات التنفيذية الجديدة، رئيس شؤون العمليات التشغيلية للاتحاد للطيران، رئيس شؤون العمليات التشغيلية لمجموعة هلا، ورئيس شؤون العمليات التشغيلية للشركاء بالحصص ومن مسؤولياته النظر في إقامة مزيد من الاستثمارات الجديدة مع شركات طيران أخرى وقال جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: إن تلك الخطوة تأتي لكون الاتحاد مكوناً أساسياً في رؤية أبوظبي 2030، من خلال هدفها في تحقيق الاستدامة والنجاح. وأضاف أن تلك الاستراتيجية الجديدة تؤكد أن «الاتحاد للطيران» ستستمر في تحقيق النجاح والتركيز من خلالها على الشراكات والوجهات الجديدة». وأكد هوجن «قبل عشر سنوات مضت، باشرت الشركة أعمالها كناقل جوي إقليمي، يحمل طموحات عالمية، ومنذ ذلك الحين كبرت الشركة لتصبح واحدة من شركات الطيران الرائدة عالميًا على صعيد نقل الركاب والشحن، وقد توسعت أعمالها وتنوعت متجاوزة حدود أعمال شركة الطيران بحيث أصبحت مجموعة طيران وسفر رائدة حول العالم». وإلى جانب شركة الطيران الأساسية، تضم مجموعة الاتحاد للطيران أيضاً قسماً تنحصر مسؤوليته في تنسيق وإدارة استثمارات الاتحاد للطيران لدى شركاء الحصص. ومن العناصر الرئيسة المهمة في الهيكلية الجديدة، تأسيس مجموعة هلا، برئاسة بيتر بومجارتنر، رئيس شؤون العمليات التشغيلية لمجموعة هلا، والذي كان يشغل سابقاً منصب رئيس الشؤون التجارية في الاتحاد للطيران. وتم تأسيس مجموعة هلا لاغتنام الفرص التجارية التي لم تعد تقتصر على النقل الجوي وحسب، بل أصبحت اليوم تشمل طائفة واسعة من مجالات السفر والضيافة.وستعمل «مجموعة هل» على الجمع بين هذه الأعمال سوياً لتحقيق القيمة التجارية للاتحاد للطيران، ولإمارة أبوظبي، ولشركاء الاتحاد للطيران في تحالف الشركاء بالحصص، عبر الدمج ما بين الخدمات التي توفرها «هلا لإدارة السفريات»، وخدمات إدارة الوجهات التي تقدمها «هلا أبوظبي» مع خدمات «الاتحاد للعطلات» التي تشهد بدورها توسعاً كبيراً في مجال مبيعات الشركات وعمليات الرحلات السياحية، مع مجموعة من الشركات الجديدة الناشئة مثل شركة «برامج الولاء العالمية». أما بالنسبة للوحدات الإدارية التي توفر الدعم لمجموعة الاتحاد للطيران بنطاقها الأوسع، فستستمر في العمل وفق التسلسل القيادي القائم، على أن يترأس جيمس ريجني منصب «رئيس الشؤون المالية لمجموعة الاتحاد للطيران»، ويتولى راي غاميل منصب «رئيس شؤون الموظفين والأداء لمجموعة الاتحاد للطيران»، ويتولى كيفن نايت منصب «رئيس شؤون الاستراتيجية والتخطيط لمجموعة الاتحاد للطيران». ومن المقرر كذلك إنشاء منصب جديد هو «رئيس شؤون تقنية المعلومات لمجموعة الاتحاد للطيران»، والذي يجري في الوقت الحالي البحث عن مرشح مناسب لشغله. وفي هذا الصدد، قال هوجن: «تعتبر تلك تطورات مهمة لأعمالنا، من شأنها أن تعزز وتحسن الطريقة التي نعمل بها بالتناغم مع شركائنا من شركات الطيران والشركات التابعة لنا». ومن ضمن الشركات التابعة والمملوكة بالكامل للاتحاد للطيران والمشاريع المشتركة، الاتحاد لخدمات المطار، والدار الاتحاد للاستثمار والعقارات، وآرماجارد لإدارة البضائع الثمينة، و(أيه أس سي) مركز خدمات الشركة، وأماديوس الخليج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©