«نقل أبوظبي» و«مواصلات الشارقة» توقعان مذكرة لتسهيل حركة مستخدمي الحافلات بين الإمارتين

وقعت دائرة النقل في أبوظبي أمس مذكرة تفاهم مع مواصلات الشارقة لوضع الخطوط العريضة لدعم أطر التعاون المتبادل بين الجانبين في مجال تسهيل حركة المسافرين بالحافلات بين مدينتي أبوظبي والشارقة وخفض النفقات التشغيلية، على أن تبدأ خدمة النقل الجديدة خلال أبريل الجاري. واعتبر مدير عام النقل بالحافلات في دائرة النقل بأبوظبي سعيد الهاملي توقيع مذكرة التفاهم إمتداداً للعلاقة الاستراتيجية التي تربط الجانبين، مشيراً إلى أنها تمهد الطريق أمام المزيد من التعاون المشترك في مجال تعزيز خدمات النقل البري الجماعي بين أبوظبي والشارقة. وقال الهاملي، “تشهد دولة الإمارات نمواً اقتصادياً كبيراً، يتزامن مع ازدياد الحاجة إلى توفير حلول فعالة للنقل الجماعي تضمن راحة العملاء، وتقلل فترة الرحلة. علاوة على ذلك، تساهم أنظمة النقل بالحافلات في تقليل الاضرار السلبية على البيئة، ويتماشى ذلك مع أهداف خطة إمارة أبوظبي الشاملة 2030”. من جهته قال مدير عام مواصلات الشارقة عبدالله محمد الزري، “أصبحت وسائل المواصلات العامة ضرورة حتمية لاستدامة مسيرة التطور العمراني والحضاري التي تنعم بها دولة الإمارات. ويساعد توفر حلول للنقل الجماعي في تنشيط حركة التجارة والركاب بين أبوظبي والشارقة. وأضافت “يسرنا عقد مذكرة تفاهم مع دائرة النقل في أبوظبي، والتي تفتح آفاقاً جديدة أمام الجانبين للارتقاء بكفاءة الأنشطة التشغيلية، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للركاب”. ونصت المذكرة إلى جانب تنظيم العمليات التشغيلية للنقل بالحافلات بين المدينتين وفقاً للترتيبات والجداول الزمنية المتفق عليها، على تعميق قنوات التواصل بينهما لتبادل المعلومات والبيانات اللازمة لتطوير النقل البري العام بين الوجهتين، ومنها الإحصاءات الخاصة بأعداد الركاب وتقارير الصيانة والرحلات والأعطال والمسارات المقترحة.