الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

استهتار بعض الأمهات بأطفالهن

8 يونيو 2009 00:24
ذهبت مع أهلي إلى أحد المراكز التجارية للتسوق، فشاهدت خادمة ومعها طفلان. الأول يبلغ سنة من العمر، والآخر رضيع لا يتعدى 6 أشهر تقريباً، وكانت الخادمة تحاول تهدئته لأنه كان يبكي بشدة. أحزنني صياحه فحاولت حمله عنها حتى تتابع الطفل الآخر وسألتها أين والدته؟ فقالت دخلت إلى السينما مع صديقاتها؟ لقد صعقت صراحةً من هذا الجواب.. فلو كانت مثلا بأحد المحلات لكان الوضع أسهل، لكن أن تأتي بأولادها إلى مركز تجاري كبير ثم تتركهم مع الخادمة طوال ساعتين أو أكثر لتمتع نفسها بالسينما فهذه قمة الأنانية والاستهتار. لا أعلم لم تتزوج الفتاة إن كانت ليست بقدر المسؤولية؟!. وإلى متى ستظل ترمي أبناءها في عنق الغير؟. و إذا كانت الأم لم تستحمل الجلوس مع طفليها وفضلت إسعاد نفسها، فما بالكم بالخادمة؟ ما الذي يجبرها أن تتحمل إن ضاقت نفسها بهما؟ ألا تخاف أن تتركهما لوحدهما وتهرب من دون رجعة؟ أو أن تقوم باختطافهما وبيعهما بعد ذلك؟ إنه لأمر محزن أن يصل الاستهتار بالمسؤولية إلى هذا الحد؟ أتمنى من كل أم أن تراجع حساباتها على سلوكياتها مع أبنائها، وإلا عليها ألا تحزن في المستقبل إذا عقها أبناؤها عندما تكبر، فهي لم تعتن بهم في صغرهم. شهد علي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©