السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

انتشال جثتين وحطام للطائرة الفرنسية المنكوبة

انتشال جثتين وحطام للطائرة الفرنسية المنكوبة
7 يونيو 2009 03:05
قال متحدث باسم سلاح الطيران إن أطقم البحث البرازيلية عثرت أمس على جثث وحطام تخص الطائرة التابعة لشركة «إير فرانس» التي تحطمت في المحيط الأطلسي الاثنين الماضي. وأضاف المتحدث جورج أمارال للصحفيين في مدينة ريسيفي شمال شرق البرازيل إنه جرى العثور على أول الجثث في وقت مبكر من صباح أمس مبينا أن الكشف تم على 450 كلم شمال شرق زرخبيل فيرناندو نورونها البرازيلي في المحيط الأطلسي. وأبلغ أحد أقرباء الضحايا البالغ عددهم 228 شخصا، قناة «جلوبنيوز» الإخبارية، أن وزير الدفاع البرازيلي نيلسون جوبم نقل لذوي قتلى أن جثتين لرجلين تم انتشالهما من مياه الأطلسي. وكان رئيس مكتب تحقيقات الحوادث والتحليلات الفرنسي أعلن أمس، أن إشارات انبعثت من طائرة «اير فرانس» المفقودة، تشير الى أن الطائرة تعرضت لعدد من الأعطال التقنية قبل أن تسقط في البحر. وقال بول - لوي ارسلانيان للصحفيين في باريس إن «العديد من الأنظمة تعطلت، من بينها الطيار الآلي». إضافة إلى ذلك، أرسلت الطائرة 24 إشارة بحدوث عطل فني خلال الدقائق الخمس التي سبقت انقطاع الاتصال بها في وقت مبكر من صباح الاثنين الماضي. واختفت الطائرة وهي طراز ايرباص (ايه 330 - 200)، صباح الاثنين الماضي بينما كانت في طريقها من ريو دي جانيرو إلى باريس وعلى متنها 216 راكباً وطاقم مكون من 12 شخصاً. ولم يتم العثور على أي أثر للطائرة وركابها حتى الآن. وقال ارسلانيان إن الكمبيوتر الموجود على متن الطائرة، أغلق الطيار الآلي لأن المعلومات الصادرة من 3 أدوات لقياس السرعة أظهرت اختلافاً بنحو 50 كيلومتراً في الساعة. ويبحث مكتب تحقيقات الحوادث والتحليلات الفرنسي حاليا في مشكلات قياس السرعة التي تواجه مثل هذا النوع من طائرات الإيرباص. وقال ارسلانيان إن حل الغموض الذي يحيط بمصير الطائرة يمكن فقط في فحص حطامها وقبل كل شيء الصندوقين الأسودين. وأشار ارسلانيان إلى احتمال أن يكون الصندوقان الأسودان، اللذان يسجلان بيانات الرحلة وما يدور داخل قمرة القيادة من أحاديث، انفصلا عن جهاز الإرسال اللاسلكي الذي يرسل إشارة أسرع من الصوت. ويمكن ان يعني ذلك أن الصندوقين فقدا إلى الأبد وربما لن يتم التوصل لأسباب الحادث. وكان ارسلانيان، أعلن أن الولايات المتحدة ساهمت بمعدات استكشاف شديدة الحساسية للمساعدة في عمليات البحث الجارية عن الطائرة وسيتم نقلها على متن سفينتين الى منطقة البحث عن الطائرة حيث توجد سفينة بحث فرنسية مزودة، بغواص آلي وغواصة. كما سيتم نشر الغواصة النووية الفرنسية «اميرود» وهي مزودة بجهاز سونار متطور فائق الحساسية في المنطقة
المصدر: ريو دي جانيرو، باريس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©