الشباب يستعيد مسعود ويفقد جهود حسن إبراهيم

منير رحومة (دبي) يختتم الشباب مساء اليوم تحضيراته لمباراة الجولة الثالثة لبطولة الأندية الخليجية، والتي تجمعه مع العربي القطري غداً، ضمن منافسات المجموعة الثانية، وسرعان ما غلق لاعبو «الجوارح» صفحة الدوري، ودخلوا منذ أمس في أجواء التركيز لمباراتهم في الخليجية، حرصاً على الاستفادة من عاملي الملعب والجمهور، وتحقيق نتيجة إيجابية جديدة بعد الفوز على السيب العُماني الأربعاء الماضي، وتصدر المجموعة. وتشهد تشكيلة «الأخضر» في مباراة الغد عودة ناصر مسعود بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها خلال الحركات الإحمائية التي سبقت مباراة السيب بسبب سوء أرضية الملعب، بالإضافة إلى شفاء المدافع محمود قاسم الذي تعرض إلى وعكة صحية مفاجئة في عُمان، وفي المقابل يستمر غياب لاعب الارتكاز حسن إبراهيم الذي انضم لتدريبات الفريق، بعد تعافيه أيضاً من الإصابة، لكنه لم يستعد بعد كامل مؤهلاته البدنية. ويملك المدرب كايو جونيور مدرب «الجوارح» العديد من الأوراق الرابحة في صفوف الفريق والتي أثبتت حسن استعدادها البدني والفني لتقديم الإضافة، سواء في البطولة الخليجية أو المسابقات المحلية، مثل فهد خلفان، وراشد حسن، وعبد الله فرج، والحارس حسن حمزة. واعتبر جونيور أن امتلاك مجموعة كبيرة من اللاعبين الجاهزين أفضل بكثير من وجود 11 لاعباً أساسياً على مستوى عال، معتبراً أن كثيرة المشاركات المحلية والخارجية تحتاج إلى صف كبير من اللاعبين، حتى يتم توزيع الجهد بالطريقة المنافسة، والحفاظ على ثبات المستوى وتحقيق النتائج الإيجابية في أكثر من جبهة. وأبدى عيسى عبيد ثقته في قدرة الشباب على انتزاع نتيجة إيجابية أخرى في البطولة الخليجية وحصد النقطة السادسة، وبالتالي الاطمئنان مبكراً على بطاقة التأهل إلى الدور الثاني من المسابقة، وقال إن فرقة «الجوارح» تملك المؤهلات اللازمة للتعامل مع المسابقة الخليجية بنجاح، خاصة أن أغلب اللاعبين شاركوا في النسخ السابقة، ويملكون خبرة المباريات القوية، ويسعون بذلك لتحقيق نتيجة أفضل من التي حققها «الأخضر» في الموسم الماضي، بالوصول إلى المربع الذهبي. وشدد أيضاً على أن الفوز على السيب العُماني، وتصدر المجموعة يمثل حافزاً معنوياً كبيراً للاعبين للاستمرار في النتائج الإيجابية وتأكيد قدرة «الأخضر» على المنافسة بجدية على اللقب، مشيراً إلى أن طموحات الشباب كبيرة في الفوز بلقب هذا الموسم، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، تتويجاً لجهودهم الكبيرة.