الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بلانشيت..ممثلة بألف وجه وماكونوهي يعيش ثورة الـ40

بلانشيت..ممثلة بألف وجه وماكونوهي يعيش ثورة الـ40
3 مارس 2014 22:56
سيدني (أ ف ب) - حازت كايت بلانشيت عام 2005 جائزة أوسكار أفضل ممثلة في دور ثانوي في فيلم «ذي أفييتر»، وباتت الآن صاحبة أوسكارين من خمسة ترشيحات. وهذه الممثلة الشقراء قادرة على لعب كل الأدوار، من خلال تحولها بشكل جذري بين دور وآخر حتى لو كانت أسابيع قليلة تفصل بينهما. فهي أدت دور الملكية إليزابيث الأولى في فيلم «إليزابيث»، وبوب ديلان في «آيم نوت ذير»، وكاثرين هيبورن في «أفييتر»، وملكة الجنيات «في «لورد أوف ذي رينجز». ولدت بلانشيت وترعرت في ملبورن في جنوب شرق أستراليا، وكانت في سن العاشرة، عندما توفي والدها وهو رئيس شركة أميركية، وشهدت عائلتها مرحلة صعبة بعد رحليه. ووجدت بلانشيت خلاصها عبر المسرح؛ فتخرجت عام 1992 من المعهد الوطني لفنون المسرح، وحققت سريعاً نجاحاً جماهيرياً واستحسان النقاد في فرقة سيدني للمسرح، قبل أن تخوض غمار السينما وتحقق شهرة عالمية. وعرف ماثيو ماكونوهي تحولًا مهنياً جذرياً قل نظيره في هوليوود، منتقلًا من الأفلام الكوميدية الرومانسية، وأفلام الحركة إلى المشاركة في أفلام «ذات قيمة». فقبل خمس سنوات ما كان أحد يتصور أن هذا الممثل الوسيم سيحمل يوماً تمثال الأوسكار، متغلباً على ممثلين، أمثال ليوناردو دي كابري وكريستيان بايل. لكن ماكونوهي وصل في سن الرابعة والأربعين إلى ذروة مسيرته؛ فقد أدت سلسلة من من الخيارات الجريئة إلى اكتشاف ممثل رائع قادر على تأدية مجموعة واسعة من الأحاسيس والمواقف. وكان ماكونوهي الذي ولد لأم مدرسة وأب يعمل في مجال النفط، يريد أن يكون محامياً. وعندما دخل جامعة تكساس فكر في الإخراج. إلا أنه وجد عملا كممثل. وقد عرف منذ البداية كيف يحيط نفسه بالأفضل. فمنذ فيلمه الثاني شارك ماكونوهي في بطولة فيلم «دايزد اند كونفيوزد» (1993) للمخرج ريتشارد لينكلايتر، مع ميلا جوفوفيتش وبن أفليك. إلا أن الدور الرئيس الذي أداه في فيلم «إيه تايم تو كيل» (1996) لجويل شوماخر وساندرا بولوك هو الذي أطلق مسيرته فعلًا. ومنذ ذلك الحين جعلته وسامته وعضلاته المفتولة المرشح المثالي للأفلام الكوميدية الرومانسية، التي أداها بنجاح خلال عقد من الزمن. إلا أنه قرر أن يتوقف عن هذه الأفلام ما إن بلغ الأربعين. وراح يفكر بالاتجاه الذي ينبغي أن تأخذه حياته المهنية. وكان ماكونوهي قال «كنت أتلقى مشاريع بأجر كبير جداً وكنت أرفض. وبعد ذلك توقف الأمر لم أعد أتلقى شيئا وأظن أني مررت الرسالة». واعتبر ماكونوهي أن هذا الانسحاب جذب إليه مخرجين لم يكونوا يهتمون به، مثل وليام فريدكين وستيفن سودوربرج. ومنحه الأول دور قاتل مأجور مخيف في «كيلر جو» (2011)، والثاني دور في «ماجيك مايك» (2012). ومع هذين الدورين ابتعد أكثر عن الاستديوهات الهوليوودية، وغاص في السينما المستقلة. وقال ماكونوهي «لم اختر التوجه إلى السينما المستقلة، أردت فقط أدوارا جميلة، وهذه الأدوار يصعب إيجادها في الإنتاجات الكبرى، وعندما تتوافر لا يطلب مني تأديتها، بل يتوجهون إلى جورج كلوني». ومن هذا المنطلق شارك في «بايبر بوي»، و«ماد». إلا أن انعطافه لم يكتمل إلا مع دوره في «دالاس باييرز كلوب» مع تحول جسدي جذري تطلب فقدانه 20 كيلوجراماً من وزنه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©