الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«12 سنة من العبودية» يتوج بجائزة أوسكار «أفضل فيلم»

«12 سنة من العبودية» يتوج بجائزة أوسكار «أفضل فيلم»
3 مارس 2014 22:56
لوس أنجلوس (د ب أ، أ ف ب، يو بي أي)- توج الفيلم الدرامي «12 عاماً في العبودية»، بجائزة أوسكار أفضل فيلم في حفل أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأميركية، في دورته السادسة والثمانين، الذي أقيم مساء أمس الأول، فيما هيمن «جرافيتي» على الجوائز التقنية. وقال الممثل براد بيت، الذي أنتج فيلم «12 عاماً في العبودية»، وجسد دوراً صغيراً فيه «شكراً لكم على هذا التكريم العظيم الذي منحتموه لفيلمنا هذه الليلة». ونال الفيلم جائزتين إلى جانب «أفضل فيلم»، وهما أفضل سيناريو مقتبس، وأفضل ممثلة مساعدة حازتها نجمته الكينية لوبيتا نيونج (31 سنة). وهذه هي المرة الأولى التي تفوز فيها نيونج بجائزة أوسكار. وقالت نيونج عند تسلمها جائزتها «من خلال هذا التمثال الذهبي الصغير أريد أن يتذكر الأطفال جميعاً أنه مهما كان أصلكم يحق لكم أن تحلموا». ويتناول فيلم المخرج البريطاني ستيف ماكوين السيرة الذاتية لسالومون نورثورب، المواطن الأميركي ذا الأصول الأفريقية، الذي يقضي 12 عاما في العبودية في جنوب البلاد منتصف القرن التاسع عشر، عقب اختطافه من شمالي الولايات المتحدة التي كان ينعم فيها بالحرية. وحصد فيلم «الجاذبية»، الذي يدور حول رائدة فضاء تكافح من أجل البقاء بعد انفصالها عن مركبتها الفضائية، 7 جوائز أوسكار هي: جائزة أفضل إخراج، التي كانت من نصيب المخرج المكسيكي ألفونسو كوارون (52 سنة)، وأفضل تأثيرات بصرية، وأفضل تنقيح صوتي، وأفضل مزج أصوات، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل تنقيح سينمائي، وأفضل عمل أصلي. وقال كوارون، الذي يحوز جائزة أوسكار للمرة الأولى، متوجهاً إلى ساندرا بولوك بطلة العمل «ساندي أنت تجسدين «جرافيتي». أنت روح الفيلم وقلبه، أنت من أجمل الناس الذي التقيتهم». وفازت كايت بلانشيت بأوسكار أفضل ممثلة، في الحفل الذي قدمته إيلين دي جينيريس، عن أدائها في فيلم «بلو جازمن» لوودي آلن. وكانت بلانشيت الأوفر حظا للفوز، وقد تغلبت على ساندرا بولوك وجودي دينش، وآيمي آدامز، وميريل ستريب. وحرصت الممثلة الأسترالية، البالغة 44 عاما، التي أجادت تأدية دور امرأة من نيويورك تخسر مكانتها الاجتماعية عند الكشف عن عمليات احتيال زوجها المالية، على شكر آلن لاختيارها للمشاركة في «هذا السيناريو الرائع»، الذي وضعه المخرج الأميركي بنفسه. وهذه هي المرة الثانية التي تفوز بها بلانشيت بجائزة الأوسكار. ونال الممثل الأميركي ماثيو ماكونوهي، للمرة الأولى، جائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره كمصاب بمرض الإيدز، يشن حرباً على السلطات الصحية الأميركية في الثمانينيات للحصول على بعض المكتسبات لمرضى الإيدز، في فيلم «دالاس باييرز كلوب». ولم تكن هذه الجائزة الوحيدة التي نالها الفيلم، إذ حصل الممثل جارد ليتو (42 سنة) على جائزة أفضل ممثل ثانوي، كما حظي «دالاس باييرز كلوب» بجائزة أفضل تبرج وتصفيف شعر. وحصل الفيلم الإيطالي «جريت بيوتي» على جائزة أفضل فيلم أجنبي، متفوقاً على أفلام أخرى من فلسطين وكمبوديا والدنمارك وبلجيكا، تنافست في الخانة عينها. ويدور الفيلم، الذي أخرجه باولو سورينتينو، حول تأملات كاتب مسن في حياة المجتمع الراقي الخامل في روما. وفازت استديوهات «سيدني» بأول أوسكار في تاريخها عن فيلم رسوم متحركة طويل هو «فروزن». ونال الفيلم كذلك جائزة أفضل أغنية أصلية. وحاز فيلم «20 فيت فروم ستاردم» جائزة أفضل فيلم وثائقي. ونالت كاثرين مارتن جائزة أفضل تصميم أزياء عن عملها في «ذا جريت جاتسبي»، الذي فاز أيضاً بجائزة أفضل تصميم إنتاج. وحاز فيلم «المرأة في الرقم 6» جائزة أفضل وثائقي قصير، و«هيليوم» جائزة أفضل فيلم قصير، و«مستر هابلوت» جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير. في حين كانت جائزة أفضل سيناريو أصلي من نصيب فيلم «هير». «أوسكار».. مهوى أفئدة أهل السينما العالمية هوليوود (أ ف ب) - يشكل «أوسكار» الرجل الأصلع قوي البنية، المطلي بالذهب، والذي يصل طوله إلى 33 سنتيمترا، وزنه 3,85 كيلوجرام، أقصى أماني أهل السينما الأميركية بل العالمية. والتماثيل الشهيرة، التي توزع في هوليوود سنوياً، أبصرت النور عام 1929، بعد عامين على تأسيس الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها عام 1927 من قبل لويس ماير مدير استوديوهات ميترو-جولدوين-ميير أو «أم جي أم». ويعود مفهوم هذه الجوائز إلى المدير الفني في استوديوهات «أم جي أم» سيدريك جيبنز. أما الفنان، الذي نحت التمثال الأول، فهو جورج ستانلي من لوس أنجلوس. وفي حين يمنح 24 تمثالا في حفل توزيع الجوائز، تصنع الأكاديمية مزيدا من تلك التماثيل تحسباً لاحتمال تسلم أكثر من شخص واحد الجائزة نفسها، خصوصا المنتجين الذي يحصلون على أوسكار أفضل فيلم. وعلى قاعدة تمثال الأوسكار، يحفر رقم متسلسل، فيما تحذر لوحة صغيرة من «عدم جواز بيع التمثال أو تحويل ملكيته من دون أن يكون قد منح مسبقا إلى الأكاديمية». والأكاديمية، التي تستطيع استخدام حق استرداد التمثال لقاء عشرة دولارات، كانت كسبت دعوى قضائية في نهاية عام 2008، رفعتها ضد وريثات نجمة السينما الصامتة ماري بيكفورد، اللواتي أردن بيع إحدى الجوائز. وفي عام 1993، بيع تمثال نالته الممثلة جون كروفورد عام 1945 في مزاد علني لقاء 68,500 دولار. وتصنع تماثيل الأوسكار من البريتانيوم، وهو خليط من القصدير والنحاس والإثمد، لتطلى بعدها بالنحاس والنيكل والفضة والذهب 24 قيراطاً. وتصنع هذه التماثيل شركة «آر أس أوينز» في شيكاجو، وتبلغ تكلفة التمثال الواحد نحو 18 ألف دولار. وخلال الحرب العالمية الثانية ونتيجة نقص في المعادن، سلمت الأكاديمية جوائز مصنوعة من الجص الملون. أما السبب وراء إطلاق اسم «أوسكار» على الجائزة، التي تحمل رسميا تسمية «جائزة الأكاديمية للجدارة»، فيعود إلى مارجريت هيريك، التي كانت تعمل موثقة في الأكاديمية، والتي شبهت التمثال الذهبي حين رأته بعمها أوسكار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©