الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السيتي وبرشلونة.. لقاء الأمجاد في ملعب «الاتحاد»

السيتي وبرشلونة.. لقاء الأمجاد في ملعب «الاتحاد»
24 فبراير 2015 02:02
نيقوسيا (أ ف ب) تتجه الأنظار مساء اليوم إلى ملعبي «الاتحاد» في مانشستر و«يوفنتوس أرينا» في تورينو حيث تقام قمتان ناريتان، الأولى بين مانشستر سيتي الانجليزي وبرشلونة الإسباني، والثانية بين يوفنتوس الإيطالي وبوروسيا دورتموند الألماني في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وافتتح ذهاب الدور ثمن النهائي الأسبوع الماضي، فتعادل باريس سان جيرمان الفرنسي مع تشيلسي الانجليزي 1-1، وشاختار دانييتسك الأوكراني مع بايرن ميونيخ الألماني صفر-صفر الثلاثاء الماضي، وبازل السويسري مع ضيفه بورتو البرتغالي 1-1، وخسر شالكه الألماني أمام ضيفه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب صفر-2 الأربعاء الماضي. ويختتم ذهاب الدور ثمن النهائي غداً بلقاءي أرسنال الانجليزي مع موناكو الفرنسي، وباير ليفركوزن الألماني مع أتلتيكو مدريد الإسباني الوصيف. في المباراة الأولى على ملعب «الاتحاد» في مانشستر، يلتقي مانشستر سيتي بطل إنجلترا مع برشلونة وصيف بطل إسبانيا للعام الثاني على التوالي في الدور ذاته. ويسعى الفريق الانجليزي إلى الثأر لخروجه على يد الفريق الكاتالوني الموسم الماضي عندما خسر أمامه صفر-2 ذهاباً في مانشستر و1-2 إيابا في برشلونة. ويأمل مانشستر سيتي هذه المرة في استغلال عاملي الأرض والجمهور ومعنوياته العالية، والمهزوزة لدى الفريق الكاتالوني، لتحقيق فوز يؤمن له خوض مباراة الإياب بارتياح كبير وبلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه. وتخطى مانشستر سيتي دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي في محاولته الرابعة، وهو يدخل مباراة اليوم بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير على ضيفه نيوكاسل يونايتد 5-صفر السبت الماضي. وكان الفوز الثاني على التوالي لمانشستر سيتي بعد 5 مباريات دون أي انتصار، وقلص به من 7 نقاط إلى 5 عن تشيلسي المتصدر. لكن مانشستر سيتي سيخوض لقاء اليوم في غياب صانع ألعابه ونجمه وبرشلونة سابقا الدولي الإيفواري يايا توريه بسبب الإيقاف. لكن المدرب التشيلي مانويل بيليجريني يملك الأسلحة اللازمة لمقارعة برشلونة في مقدمتها صانع ألعابه الدولي الإسباني دافيد سيلفا صاحب ثنائية في مرمى نيوكاسل والفرنسي سمير نصري والهداف الأرجنتيني سيرخيو أجويرو صاحب 22 هدفاً في مختلف المسابقات حتى الآن هذا الموسم، علماً بأنه غاب مرات عدة بسبب الإصابة، والوافد الجديد الدولي الإيفواري ويلفريد بوني الذي قاد مع توريه منتخب بلادهما إلى احراز لقب كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في غينيا الاستوائية. وشطب مانشستر سيتي لاعب وسطه المونتينيجري ستيفان يوفيتيتش من تشكيلته المشاركة في دوري أبطال أوروبا إفساحا بالمجال أمام بوني لخوضها. وكان سيتي تعاقد في فترة الانتقالات الشتوية مع مهاجم سوانسي سيتي بوني (26 عاما) لمدة أربع سنوات ونصف السنة مقابل 25 مليون جنيه. وسجل بوني 37 هدفاً في 70 مباراة خاضها مع سوانسي سيتي، منها 9 أهداف في الدوري الممتاز هذا الموسم، و17 في دوري الموسم الماضي. وشدد بيليجريني على ضرورة تفادي ارتكاب الأخطاء أمام برشلونة، وقال: «من المهم جداً عدم ارتكاب الأخطاء التي ارتكبناها الموسم الماضي»، مضيفاً: «خضنا مباراتي الموسم الماضي بصفوف منقوصة، وفي دور خروج المغلوب لا يجب أن تستقبل شباكك أهدافاً، وبطرد لاعبين تكون المهمة صعبة جداً، يجب أن تفكر في 180 دقيقة وليس 90 دقيقة فقط»، في إشارة إلى مواجهتي الذهاب والإياب. وكان سيتي أكمل مباراة الذهاب الموسم الماضي بعشرة لاعبين اثر طرد مدافعه الدولي الأرجنتيني مارتن ديميكيليس في الدقيقة 53، وطرد مواطنه بابلو زاباليتا في الدقيقة 78 من مباراة الإياب في برشلونة. ويأمل مانشستر سيتي في استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي برشلونة عقب الخسارة المفاجئة السبت صفر-1 أمام ضيفه ملقة الفريق الأخير الذي أشرف بيليجريني على تدريبه قبل استلام الإدارة الفنية لمانشستر سيتي. لكن الفريق الكاتالوني حامل اللقب أعوام 1992 و2006 و2009 و2011، لن يكون لقمة سائغة أمام أبطال إنجلترا في ظل الترسانة الهجومية القوية التي يملكها بقيادة الثلاثي الأوروجوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب 37 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم، بينها 26 في الدوري المحلي و14 في عام 2015. وقال المدافع السابق لمانشستر يونايتد الغريم التقليدي لسيتي وبرشلونة حالياً جيرار بيكيه: «إنها إحدى مباريات العام، والأهم حتى الآن، سيحاولون الهجوم منذ البداية وهو ما يعجبنا لأننا أظهرنا في الأشهر الأخيرة أننا نلعب أفضل ضد الفرق التي تهاجمنا لأننا أخطر في الهجمات المرتدة». وفي المباراة الثانية على ملعب «يوفنتوس أرينا» في تورينو، تعيد المواجهة بين يوفنتوس وضيفه بوروسيا دورتموند إلى الأذهان مواجهتهما الأخيرة في المسابقة القارية في نهائي عام 1997 على الملعب الأولمبي في ميونيخ والتي انتهت بفوز الفريق الألماني 3-1. وهي المباراة الرابعة بين الفريقين في المسابقة بعدما التقيا في دور المجموعات عام 1995 حيث فاز فريق «السيدة العجوز» 3-1 في دورتموند ذهاباً ضمن المجموعة الثالثة، ورد الفريق الألماني 2-1 إيابا في تورينو. ويعول يوفنتوس على أنصاره وسجله الرائع حتى الآن حيث خسر مرة واحدة فقط هذا الموسم في الدوري وكانت أمام جنوه صفر-1 في 29 أكتوبر الماضي، كما أنه لم يخسر على أرضه منذ سقوطه أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر-2 في إياب ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2013. بيد أن مهمة يوفنتوس لن تكون سهلة خصوصاً في ظل الانتفاضة الكبيرة لرجال يورجن كلوب الذين حققوا 3 انتصارات متتالية أحيت آمالهم في فادي الهبوط إلى الدرجة الثانية وهم الذين لعبوا دوراً بارزاً في البوندسليجا وتوجوا بلقبي موسمي 2010-2011 و2011-2012 وحلوا في المركز الثاني الموسم الماضي، كما أنهم خسروا نهائي المسابقة القارية العريقة العام قبل الماضي أمام غريمهم بايرن ميونيخ.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©