الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 118 مدنياً و23 جندياً نظامياً في سوريا

مقتل 118 مدنياً و23 جندياً نظامياً في سوريا
24 فبراير 2013 13:38
دمشق (وكالات) - قتل 118 مدنيا سوريا برصاص قوات الأمن، بينما قتل 23 جنديا نظاميا باشتباكات مع عناصر الجيش السوري الحر في انحاء متفرقة من البلاد، بينما أسقطت المعارضة مروحية عسكرية في حلب، في وقت شنت قوات النظام حملة اعتقالات واسعة في ريف دمشق طالت 60 شخصاً. وأشارت لجان التنسيق المحلية في سوريا إلى سقوط 118 مدنيا برصاص الأمن، بينهم 32 طفلاً و8 سيدات وشهيد تحت التعذيب، بينما سقط 60 قتيلا في حلب و25 في دمشق وريفها، و8 قتلى في ادلب و6 قتلى في الرقة و4 في حمص، و5 في درعا، و7 في حماه، وقتيل في الحسكة وقتيلان دير الزور. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “الجيش السوري يحاول من أسابيع التقدم باتجاه حلب من الشرق تحضيرا لشن هجوم. يجري حاليا إرسال جنود من قوات النخبة إلى هناك”. وأضاف أن “استخدام الجيش لصواريخ ارض-ارض ضد حلب يندرج في إطار محاولة التقدم هذه”. وقال مدير المرصد، إن “المعركة محتدمة” بين المعارضين والقوات النظامية للسيطرة على ثاني أكبر مطار في البلاد. وقال عبد الرحمن إن القتال الدائر قرب مطار حلب الدولي، تركز امس حول جزء من طريق سريع يربط المدينة مع منشأة استراتيجية يحاول الثوار السيطرة عليها منذ أسابيع. وسيطر الثوار مؤخرا على قاعدتين عسكريتين تقومان بحماية المطار، كما قاموا أيضا بقطع طريق سريع كان يستخدمه الجيش لنقل قوات وإمدادات إلى هناك. وسقطت قوات النظام في مأزق مع الثوار في حلب منذ يوليو الماضي، عندما أصبحت أكبر مدينة سورية ساحة معركة رئيسية في الصراع المستمر منذ نحو عامين. وأفادت مصادر موالية للمعارضة السورية عن إسقاط طائرة مروحية أثناء هبوطها في أكاديمية الأسد في مدينة حلب. وذكر مركز حلب الإعلامي أن الثوار نجحوا في إعطاب طائرة مروحية عند محاولة هبوطها في أكاديمية الأسد بحي حلب الجديدة”. وقال ناشطون إن حيي ركن الدين والصالحية بدمشق شهدا حملة دهم واعتقالات واسعة، طالت حوالي 60 شخصا. وقال ناشطون إن أستاذا في جامعة دمشق قتل امس برصاص قناصة تابعين لقوات النظام السوري بالقرب من منزله في حي “مساكن برزة بدمشق». وذكر الناشطون أن المحاضر في كلية الزراعة بجامعة دمشق الدكتور آراس ملا علي “ 58 عاما” توفي بعد استهدافه بشكل مباشر من قبل قناصة في الحي. وتشهد منطقة “برزة البلد” المجاورة لحي “مساكن برزة” اشتباكات عنيفة منذ نحو أسبوع بين قوات النظام السوري والجيش السوري الحر. من جانبها، نفذت وحدة من القوات السورية امس سلسلة عمليات دمرت خلالها عدة مواقع وأوكار وأنزلت خسائر كبيرة في صفوف “الإرهابيين” في محافظة ريف إدلب. ونقلت الوكالة السورية للأنباء “سانا” عن مصدر بالمحافظة قوله إن وحدة من القوات السورية نفذت عمليات في محيط وادي الضيف وبلدات أخرى وأوقعت خلالها أصابات مباشرة في صفوف ما وصفهم بـ “الإرهابيين” ودمرت بعض آلياتهم. وأضاف المصدر أن وحدة أخرى استهدفت تجمعات “للإرهابيين” كانوا يقومون بقطع الطرقات والاعتداء على المواطنين وممارسة أعمال السلب والنهب وأوقعت أعدادا منهم بين قتيل ومصاب على طريق إدلب سراقب وموقع أرض الدوسة بين بلدة قميناس وسرمين. وحسب الوكالة، استهدفت وحدة من الجيش السوري عدة تجمعات في ناحية سرمين ومحيطها بينها مقر يستخدمه “الإرهابيون” للتخطيط لعملياتهم الإجرامية. كما استهدفت وحدة ثانية تجمعات وأوكارا “للإرهابيين” في كل من قرى النيرب وخان السبل وفي مدينة بنش وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم. إلى ذلك، أفاد المرصد السوري أن الأكراد في سوريا شكلوا أخيرا في محافظة حلب أول كتيبة من النساء تضم نحو 150 متطوعة، لافتا إلى تعاظم دور النساء في المواجهات في سوريا. ويأتي إعلان هذا الأمر بعد بضعة أيام من توقف المعارك بين المقاتلين العرب المعارضين للنظام السوري والمقاتلين الأكراد في مدينة راس العين في شمال سوريا بعد ثلاثة اشهر من التوتر في ضوء التوصل إلى اتفاق بين الطرفين بوساطة المعارض المسيحي ميشال كيلو. وقال المرصد السوري إن “اللجان الشعبية الكردية شكلت كتيبة مؤلفة من نحو 150 امرأة سميت كتيبة روكان”. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “إنها أول كتيبة للنساء تقاتل إلى جانب المقاتلين المعارضين”، مذكرا بان حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، “تقوده امرأة هي آسيا عبدالله”. واكد أن “النساء يقاتلن على كل الجبهات الآن” و”يؤدين دورا رئيسيا في المعارك في سوريا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©