عواصم (أ ف ب، د ب ا) - اتهم محمود سليمان الحاج حمد المفتش الأول في الهيئة المركزية لرئاسة الوزراء ووزارة الدفاع السورية والذي أعلن مؤخراً انشقاقه عن النظام السوري، النظامين العراقي والإيراني بدعم نظام الرئيس بشار الأسد مالياً في حملته ضد المحتجين، مضيفاً أن هناك الكثيرين في دمشق يريدون الانشقاق ولكنهم يخشون على أسرهم. ونقلت قناة “الجزيرة” الفضائية في موقعها الإلكتروني عن حاج حمد قوله في مؤتمر صحفي بالقاهرة لدى إعلان انشقاقه، قوله إن النظام السوري يتلقى “دعماً مالياً” من العراق وإيران لكنه لم يورد تفاصيل. وأضاف أن دمشق انفقت ملياري جنيه سوري (40 مليون دولار) كدفعيات لميليشيات محلية لقمع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد.
وفي حديث آخر لقناة “العربية”قال الحاج حمد إن انشقاقه عن النظام السوري “رد فعل طبيعي لأي سوري حر” مشيراً إلى أن هناك العديد من الضباط يريدون الانشقاق عن النظام، إلا أنهم يخشون على أسرهم. وأضاف الحاج حمد”الحكومة السورية بأكملها في معتقل ولا يستطيع أي من
أفرادها التحرك إلا برفقة عناصر الأمن وكل منهم يود الانشقاق لكنهم يخشون على أسرهم وعائلاتهم”.
وأوضح أن “هناك 3 أجهزة أمن تقوم بقتل الناس هي جهاز الاستخبارات العسكرية، وإدارة المخابرات العامة بفروعها، وإدارة المخابرات الجوية”.