إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أدت تقلبات الطقس والأحوال الجوية التي شهدتها الدولة مؤخراً إلى اختفاء أغلب أنواع الأسماك المحلية من الأسواق في منطقة الظفرة واكتفى المعروض من الأسماك على المستورد منها مثل السبريم والسلمون والسيباس والروبيان والبلطي والبوري، وأدى قلة المعروض إلى ارتفاع الأسماك بنسبة 20%.
وأكد مشعل مفتاح «صياد» أن جميع الصيادين أوقفوا رحلات الصيد بسبب سوء أحوال الطقس والتقلبات الجوية، وأنه شخصيا لم يقم بأي رحلات لأكثر من 10 أيام متتالية باستثناء يوم واحد هدأت فيه الأحوال الجوية، وقام بعض الصيادين بنزول البحر وعمل رحلة صيد قصيرة.
وأوضح الرفاعي طلعت «تاجر اسماك» توقف صيد الشعري والصافي، فضلاً عن توقف الصيد بوساطة القوارب جراء التقلبات الجوية الأخيرة وارتفاع الأمواج وخطورة نزول البحر، ما ساهم بشكل كبير في اختفاء أغلب أنواع الأسماك المحلية من الأسواق، ليعتمد التجار على الأنواع المستوردة التي شهدت إقبالا لغياب البديل.
وقال جشمان بال «تاجر سمك» إنه لم يبع أسماكاً محلية منذ 3 أيام بسبب عدم وجودها لدى المورد، لافتاً إلى وجود طلب عليها من المستهلكين، متوقعاً زيادة المعروض عقب انتهاء موجة الطقس السيئ الحالية.
وأكد أحمد قزامل «تاجر أسماك» زيادة الطلب على الأسماك المستوردة بسبب قلة المعروض من الأسماك المحلية.
وعزا إبراهيم الحمادي «زبون» إقبال المستهلكين على شراء الأنواع المستوردة إلى ارتباط البعض بأكل السمك وصعوبة استبدالهم له بأكلات أخرى وإن كانت اللحوم والدواجن.
عدد اليوم
