مؤسسة زايد العليا تفوز بـ7 ميداليات ذهبية

حقق طلاب مركز أبوظبي للتوحد التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر سبع ميداليات متنوعة في المسابقات الرياضية ضمن منافسات مهرجان التوحد الرياضي الثالث لدول مجلس التعاون الخليجي الذي نظمه مركز الشفّلح للأطفال برعاية اللجنة الأولمبية القطرية، تحت شعار ''دعني أفز فإن لم استطع فامنحني أن أكون شجاعاً''· وحصل اللاعب حمد هاشم العوابد على ميداليتين ذهبيتين في الجري والركل بالكرة، كما حصل اللاعب حمد محمد الحاي على ميداليتين ذهبيتين في التصويب على كرة السلة، وفي التنطيط بكرة السلة، بينما حصل اللاعب يوسف غسان على ثلاث ميداليات ذهبية الأولى في الوثب من الثبات والثانية في السباحة لمسافة عشرين متراً والثالثة في الغطس· وقالت عائشة المنصوري مديرة مركز أبوظبي للتوحد إن منافسات البطولة التي استغرقت ثلاثة أيام بمركز الشفلح انطلقت في يومها الأول بمنافسات ألعاب القوى وكرة السلة تمرير، والبولينج وهوكي التسديد داخل المرمي وكرة القدم، ثم بدأت منافسات اليوم الثاني بألعاب القوي رمي الكرة الناعمة 50 م، وكرة السلة تنطيط الكرة، وهوكي السيطرة وكرة القدم تصويب والسباحة 25م والغطس بمركز الشفلح وبعد ذلك جرى تتويج الفائزين والحفل الختامي، اشارت الى أن فعاليات البطولة حضرها رؤساء الوفود المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي، وأعضاء اللجنة التنظيمية لرياضة المعاقين، وأكدت أن المهرجان يكتسب أهمية خاصة لأنه جمع أبناء دول مجلس التعاون الخليجي المتوحدين في مكان واحد، وقالت إن تكرار هذه المهرجانات يعد إضافة وتراكما وزيادة خبرات في المشاركات· ومن جانبه قال طارق العلي من اللجنة الاولمبية القطرية: ''إننا نتشرف بأن تقوم اللجنة الاولمبية القطرية برعاية المهرجان الرياضي للتوحد ولاسيما أن مثل هذه الحملات تهدف إلي التوعية في المجتمعات الخليجية بضرورة الاهتمام بفئات التوحد والتي يجهلها الكثير من الناس خاصة الأسر التي يوجد بها أكثر من طفل توحدي، مبيناً أن رياضة التوحد ظهرت بشكل لافت للجميع وجعلت الآخرين يعيدون النظر والأمل لأبنائنا من هذه الفئة وأسرهم، وساهمت في إظهار قدراتهم وإمكانياتهم وتسليط الأضواء عليهم، وتبادل الخبرات الخليجية والرياضية والاجتماعية والتربوية· وقررت اللجنة المنظمة لفعاليات البطولة منح الطلاب الثلاثة الأوائل الفائزين في كل مسابقة ميداليات ذهبية دون تمييز، وهو الأمر الذي لاقى استحسان جميع الوفود المشاركة، وأسهم في ارتفاع حصيلة طلابنا في المنافسات التي شاركوا فيها إلى سبع ميداليات·