محمد حامد (دبي)
صحيح أن عشاق أرسنال يطالبونه بالرحيل بعد 21 عاماً طغت خلالها إخفاقاته على نجاحاته إلا أن أرسين فينجر يظل صاحب العين الخبيرة التي لا تخطئ في اختيار أفضل الصاعدين والموهوبين، فهو أفضل من يكتشف المواهب في عالم الساحرة، وكان فينجر على وشك بناء فريق أحلام الجنرز بجلب أفضل 11 نجماً في عالم كرة القدم، إلا أن هذه الصفقات لم يكتب لها النجاح في مراحلها الأخيرة لأسباب إدارية أو مالية أو غيرها من الأسباب، مما دفع صحيفة «الصن» للكشف عن فريق الحلم الضائع للمدفعجية.
تشكيلة النجوم الذين أوشك أرسنال على التوقيع معهم تضم بوفون الذي كان هدافاً للنادي اللندني عام 2011، ولكنه فضل البقاء في اليوفي، أما عناصر الدفاع التي خسرها فينجر، فتضم جيرارد بيكيه، والذي كان على وشك الدفاع عن قميص أرسنال مع رفيق الدرب في أكاديمية لاماسيا سيسك فابريجاس، إلا أن تصريح العمل حال دون إتمام الصفقة، وأضاع فينجر صفقة كومباني الذي كان يلعب لأندرلخت لأسباب مالية، فقد اعتبر أن 5 ملايين جنيه استرليني مبلغ كبير على المدافع المجهول، ولم يأخذ فينجر الأمور بصورة جدية في صفقة دفاعية أخرى للفرنسي فاران الذي رحل للريال.
وحاول المدرب الفرنسي ضم نجولو كانتي إلا أن ليستر سيتي كان الأسرع في حسم الصفقة، وتكرر الفشل في ضم نجم الوسط المتألق الصيف الماضي، ليسبق تشيلسي الجميع ويجلبه إلى صفوفه، كما تسبب تصريح العمل في فشل صفقة يايا توريه حينما كان يبلغ 20 عاماً، وفضلاً عن ذلك فقد أقر فينجر بأنه أخطأ بعدم التوقيع مع جاريث بيل حينما كان لاعباً في ساوثهامبتون، فقد فضل جلب والكوت فقط، متخلياً عن فكرة ضم النجم الويلزي.
أما المفاجأة الأكبر في تشكيلة فريق «الحلم الضائع» فتتمثل في اقتراب فينجر من ضم كريستيانو رونالدو عام 2003، ولكن فيرجسون كان الأسرع وجلبه لليونايتد، وكذلك قدم فينجر عرضاً للحصول على ميسي موسم 2002-2003 حينما كان يبلغ 16 عاماً، لينضم لأرسنال مع فابريجاس، إلا أن ليو فضل البقاء في البارسا، وبدوره كان لويس سواريز على أبواب أرسنال، وكالعادة سبق ليفربول الجميع، وتظل القصة الأشهر لزلاتان إبراهيموفيتش الذي رحب بالانضمام لأرسنال قبل أن يتجاوز 19 عاماً، ولكن الصفقة فشلت لإصرار فينجر على إخضاعه للاختبار، وهو ما رفضه إبرا.
فريق «الحلم الضائع» لأرسنال يضم بوفون حارساً، وبيكيه، وكومباني، وفاران للدفاع، وفي منتصف الملعب بيل، وتوريه، وكانتي، ورونالدو، وللهجوم ميسي، وسواريز، وإبرا.
عدد اليوم
