الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نهائي الرابطة بين أحلام موناكو وجراح سان جيرمان

31 مارس 2017 21:04
باريس (أ ف ب) يلتقي باريس سان جيرمان حامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة مع موناكو اليوم، على ملعب «اولمبيك ليون بارك» في ليون في النهائي الحلم لمسابقة كأس الرابطة الفرنسية. ولقاء الفريقين في نهائي المسابقة يجسد منافستهما الشرسة على لقب الدوري هذا الموسم، حيث يتصدر موناكو الساعي إلى لقبه الأول منذ عام 2000 والثامن في تاريخه، الترتيب بفارق 3 نقاط أمام باريس سان جيرمان حامل اللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة. وتكتسب المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين والفوز فيها سيكون دافعاً مهماً نحو المنافسة المرتقبة في الدوري، خصوصا بالنسبة إلى باريس سان جيرمان ومدربه الإسباني أوناي ايمري الذي بات مصيره على «كف عفريت» عقب الخروج المذل من مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد برشلونة الإسباني، والمباراة الكارثية في اياب ربع النهائي (1-6) في كاتالونيا، بعد فوزه الكبير والتاريخي برباعية نظيفة ذهابا في بارك دي برانس. واعتبر مدافع النادي الباريسي مطلع التسعينيات جوسلان انجلوما أن مباراة اليوم «تعتبر تحدياً بالنسبة إلى لاعبي فريق العاصمة لتلميع صورتهم. يمر ذلك من خلال تحقيق الفوز. إذا كان باريس سان جيرمان يرغب في تفادي أزمة كبيرة، فيجب عليه الفوز». مسابقة كأس الرابطة التي تعتبر عادة كمسابقة ثانوية، تحولت إلى هدف ضروري بالنسبة للباريسيين ومدربهم ايمري، والسبب أولاً هو أنه قبل التعاقد مع المدرب الباسكي، توج باريس سان جيرمان بلقب المسابقة 3 مرات متتالية بقيادة سلفه لوران بلان، وبالتالي فإن أي فشل في مباراة اليوم، سيكون كارثة بالنسبة إلى ايمري الذي وضع نفسه في موقف حرج، عقب الفشل في المسابقة القارية العريقة. والسبب الثاني، هو أن موناكو يتقدم على الباريسيين في ترتيب الدوري ويقدم عروضا رائعة، ويملك خطا هجوميا رهيبا هو الأقوى محليا وقاريا أيضا حتى الآن. وحذر المدافع الآخر للباريسيين في الفترة بين 1995 و1998 برونو نجوتي صاحب هدف الفوز في المباراة النهائية لمسابقة كأس الكؤوس الأوروبية التي فاز بها النادي عام 1996، قائلا: «في الدوري، لم يعد مصير اللقب بأيدي الباريسيين. من الضروري أن يحرز باريس سان جيرمان هذا اللقب، وإلا فإن الجميع سيقول إن موناكو أصبح أكثر قوة من باريس سان جيرمان». وبالنسبة إلى موناكو، فإن إحراز لقب الكأس سيكون بمثابة مكافأة لأن الهدف الذي وضعته إدارة النادي واضح جدا، وهو لقب الدوري فقط. وحتى الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام بوروسيا دورتموند الألماني المقرر هذا الشهر، فهو يعتبر تتويجاً في حد ذاته. لكن موناكو لن يدخر جهدا لمقارعة غريمه التقليدي وزيادة محنه، خصوصا الظفر بأول لقب له منذ عام 2003 (باستثناء لقب دوري الدرجة الثانية عام 2013). وكان اللقب في ذلك العام في مسابقة كأس الرابطة بالذات على حساب سوشو (4-1) بقيادة المدرب الحالي للمنتخب الفرنسي ديدييه ديشان. ويدخل موناكو المباراة، منتشياً بتفوقه اللافت على فريق العاصمة هذا الموسم، فبعدما أكرم وفاده بفوزه مستحق 3-1 في 28 أغسطس الماضي في المرحلة الثالثة من الدوري، انتزع تعادلا مستحقا أيضاً 1-1 في بارك دي برانس في 29 يناير الماضي في المرحلة الـ 22. ويملك الفريقان الأسلحة اللازمة لحسم المباراة، بيد أن ظروف المباراة لا تخدمهما خصوصا ناحية اللاعبين الدوليين العائدين إلى صفوفهما، بعد خوض أغلبهم مباراتين في مدى 5 أيام مع منتخبات بلاده، كما أن بعضهم تعرض للإصابة وبالتالي يحوم الشك حول مشاركته في النهائي. ويتعلق الأمر بمدافعي موناكو جبريل سيديبيه والمامي توريه وباريس سان جرمان البرازيلي ماركينيوس. بيد أن الشك الأكبر يحوم حول المهاجم الدولي الكولومبي رداميل فالكاو الذي لم يلعب منذ 11 مارس الماضي والمباراة ضد بوردو (2-1)، عندما تعرض للإصابة. وعاد فالكاو إلى التدريبات هذا الأسبوع، بيد أن مدربه البرتغالي جارديم، لا يعرف ما إذا كان سيدخل أساسيا أم يجلس على دكة البدلاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©