السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سيتي» يتحدى «البلوز» في قمة «الخيط الرفيع» اليوم

«سيتي» يتحدى «البلوز» في قمة «الخيط الرفيع» اليوم
23 فبراير 2013 23:08
محمد حامد (دبي) يسعى مان سيتي للإبقاء على آماله في المحافظة على لقب “البريميرليج” للموسم الثاني على التوالي، حينما يستضيف تشيلسي في قمة المرحلة الـ 27 للدوري الإنجليزي لكرة القدم، وتبدو فرص “السيتزن” صعبة، إلا إذا أهدر المتصدر مان يونايتد بعض النقاط قبل الديربي المنتظر في أبريل المقبل، والذي سيكون حاسماً في تتويج الشياطين الحمر باللقب، أو باعثاً لآمال سيتي في العودة الحقيقية للمنافسة على القمة. ويحتل سيتي المركز الثاني، برصيد 53 نقطة قبل انطلاقة المرحلة الحالية للدوري، فيما يستقر تشيلسي في المرتبة الثالثة، برصيد 49 نقطة، وبعيداً عن رغبة سيتي في الإبقاء على بصيص الأمل للظفر باللقب، فإن مباراة الليلة يمكن القول إنها صراع من نوع خاص على وصافة جدول الترتيب، وهي “قمة زرقاء” قياساً باللون الرسمي لكل منهما، سواء سيتي الأزرق السماوي، أو تشيلسي الأزرق والذي يلتصق به لقب “البلوز”، ومن الناحية العملية فهي قمة “الخيط الرفيع” بالنظر إلى تأثير نتيجتها على مستقبل الصراع على القمة. مؤشر الثقة لدى أنصار سيتي ارتفع بصورة ملحوظة في ظل الأنباء المؤكدة عن عودة القائد فينسنت كومباني لقيادة الفريق بشكل عام والخط الخلفي على وجه التحديد، فقد واجه الفريق مشاكل دفاعية في فترة غيابه والتي امتدت لأكثر من شهر، ويشكل كومباني ثنائياً دفاعياً متناغماً مع ناستاسيتش في غالبية مباريات الموسم الحالي، كما أن الاطمئنان على مستوى نجم الفريق يايا توريه العائد من المشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في جنوب أفريقيا، والتأكد من عدم تعرضه لإجهاد بدني أو ذهني، جعل أنصار الـ “بلو مون” يشعرون بالثقة مجدداً، ويتوقعون عودة الفريق إلى طريق الانتصارات، خاصة أن توريه هو القلب النابض للفريق. ومن المتوقع أن يدفع مانشيني بناء على ما ذكرته صحيفة “الجارديان” في تقديمها لمباراة اليوم بتشكيلة مكونة من هارت حارساً للمرمى، وأمامه الرباعي الدفاعي زاباليتا في مركز المدافع الأيمن، وفي قلب الدفاع كومباني، وناستاسيتس، ثم كليشي مدافعاً أيسر، والثنائي توريه وباري كلاعبي ارتكاز، وأمامهما الرباعي صاحب المهام الهجومية سيلفا وميلنر على الأطراف، وتيفيز، وأجويرو كرأسي حربة. وفي المقابل، من المتوقع أن يعتمد رافا بينيتيز على تشكيلة متوازنة أقرب إلى الشق الدفاعي من الناحية الشكلية، ولكنها تتكون من عناصر بارعة هجومية من الناحية العملية، حيث يتولى تشيك حراسة المرمى، وأمامه للدفاع أزبيليكويتا مدافعاً أيمن، وفي قلب الدفاع إيفانوفيتش ولويز، ثم كول مدافعاً أيسر، ويتولى الثنائي ميكيل العائد من رحلة التتويج بلقب أمم أفريقيا مع نيجيريا ولامبارد مهام الارتكاز في وسط الملعب، ثم راميريس، وماتا، وأمامهما ثنائي هجومي وهما هازار، وبا. على صعيد متصل، لايزال سيتي يعاني بعض المشكلات الهجومية التي تسببت في عدم قدرة الفريق على حسم 11 مباراة لمصلحته، حيث تعادل في 8 مواجهات وتلقى 3 هزائم، وعلى الرغم من تألقه هجومياً الموسم الماضي، وإنهاء الموسم بلقب الأفضل تهديفياً برصيد 93 هدفاً، إلا أن الفريق الذي يملك مجموعة من أفضل المهاجمين لم يتمكن من مواصلة توهجه التهديفي خلال الموسم الحالي، وهو الأمر الذي اشتكى منه روبرتو مانشيني المدير الفني لسيتي في أكثر من مناسبة. وفي استطلاع الإحصائيات التهديفية يتضح أن سيتي يعاني تراجعاً في فعالية هجومه، فهناك 4 أندية أفضل منه تهديفياً، منها ليفربول صاحب المركز السابع الذي سجل هجومه 49 هدفاً قبل انطلاقة المرحلة الحالية، في حين سجل سيتي حتى الآن 48 هدفاً، والأندية الأخرى التي تتفوق على بطل الدوري الإنجليزي تهديفياً هي مان يونايتد بـ62 هدفاً، وتشيلسي 55 هدفاً، وأرسنال 50 هدفاً. ولعل ذلك دفع مانشيني للاعتراف بأنه من أشد المعجبين بقدرات مهاجم نابولي كافاني إيدنسون كافاني، وهداف أتلتيكو مدريد راداميل فالكاو، كما أشاد المدرب الإيطالي بقدرات لويس سواريز نجم ليفربول ولكنه قال عنه إنه مرتبط بناد كبير، ويصعب أن يرحل عن صفوفه، ولم يتردد كذلك في التعبير عن إعجابه بالنجم البرازيلي نيمار، ولكنه أشار إلى وجود مشكلات فنية وكروية تمنعه من التألق في الدوري الإنجليزي، ورشحه للظهور بصورة قوية مع البارسا أوالريال، ويبدو من تصريحات مانشيني أنه يريد الحصول على توقيع كافاني وفالكاو، أو أي منهما على أقل تقدير. من جانبه، وسع مانشستر يونايتد المتصدر الفارق مع أقرب منافسيه مانشستر سيتي حامل اللقب إلى 15 نقطة في الدوري بعد فوزه على مضيفه كوينز بارك رينجرز 2-صفر أمس، وتقدم البرازيلي رفائيل بهدف رائع ليونايتد من تسديدة لا تصد في مرمى مواطنه البرازيلي جوليو سيزار في الدقيقة 23، وأضاف رايان جيجز الذي يخوض مباراته رقم 999 على المستوى الأول هدفه الثاني قبل عشر دقائق من نهاية المباراة. وأصبح رصيد يونايتد بعد هذا الفوز 68 نقطة من 27 مباراة. وأصبح أرسنال صاحب المركز الخامس على بعد نقطة واحدة من توتنهام هوتسبير صاحب المركز الرابع الذي سيلعب مع وستهام يونايتد غداً بفوزه على أستون فيلا 2-1، مستفيداً من ثنائية سانتي كازورلا. وتغلب ويجان أثليتيك على ريدينج 3-صفر، مستفيداً من هدفين لارونا كوني ليصبح رصيد الفائز 24 نقطة، ويخرج من منطقة الهبوط التي تضم أستون فيلا (24 نقطة) وريدينج (23 نقطة). ويتذيل كوينز بارك الدوري وله 17 نقطة. وفي وقت سابق أمس، وفي آخر ثواني الشوط الأول أحرز البلغاري ديميتار برباتوف هدفا جميلا ليقود فولهام للفوز 1-صفر على ضيفه ستوك سيتي. وسدد قائد منتخب بلغاريا السابق كرة قوية بالقدم اليمنى لم تترك لأسمير بيجوفيتش حارس ستوك فرصة، لكن ستوك أهدر فرصة تحقيق التعادل في الدقيقة 56 عندما أنقذ مارك شوارزر حارس فولهام ركلة جزاء نفذها جون والترز. وفي مباريات أخرى فاز نوريتش سيتي على إيفرتون 2-1 وتغلب وست بروميتش ألبيون على سندرلاند بالنتيجة ذاتها. وتستكمل المرحلة اليوم بلقاءي مانشستر سيتي مع تشيلسي، ونيوكاسل مع ساوثمبتون، وتختتم غداً بلقاء وستهام يونايتد مع توتنهام هوتسبر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©