محمد سيد أحمد (أبوظبي)
اكتملت صفوف الوحدة، بعودة الرباعي الدولي، إسماعيل مطر وحمدان الكمالي، وبلازيس جوجاك وخورخي فالديفيا، بعد الانتهاء من الارتباطات الدولية مع منتخباتهم الوطنية، وأصبح «فالدي» آخر المنضمين فجر أمس، وسبقهم لاعبو المنتخب الأولمبي، كما عاد أيضاً المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لـ «العنابي»، بعد إجازة وبدا «أصحاب السعادة» تحضيراته الفعلية لمباراة الإمارات يوم الأربعاء المقبل، والمرحلة المقبلة من الاستحقاقات أمس الأول، بعد راحة سلبية لـ72 ساعة، بمشاركة جميع اللاعبين باستثناء فالديفيا، وتتواصل تدريباته على ملعبه، لحين المغادرة إلى رأس الخيمة، قبل 24 ساعة من مواجهة الإمارات.
وخاض الوحدة مباراة ودية واحدة، خلال فترة التوقف الأخيرة مع القادسية السعودي، والتي خسرها 1 - 4، ودفع فيها بعدد كبير من الوجوه الشابة لتجهيزهم للمرحلة المقبلة، وبعدها تواصل العمل اليومي في الإعداد، قبل أن يحصل الفريق على إجازة لمدة ثلاثة أيام، واستئناف التدريبات من جديد أمس الأول.
ويواجه «العنابي» تحديات كبيرة في المرحلة المقبلة، أهمها مباراته في العاشر من أبريل الجاري مع الهلال السعودي، والتي لا يملك سوى خيار الفوز بها إن أراد الحفاظ على الأمل في المنافسة على واحدة من بطاقتي المجموعة الرابعة إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا، ومحلياً لقاء نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والذي يجمعه مع الشارقة يوم 19 من الشهر نفسه.
وأكد عبد الباسط محمد مدير الفريق، أن الأسابيع الثلاثة المقبلة، هي الأهم والأصعب لـ «العنابي» خلال السنوات الخمس الأخيرة، ويدخلها بتحدٍ كبير في تحسين وضعه في دوري الأبطال، بالفوز على الهلال، وعبور «الملك» إلى نهائي الكأس، مشيراً إلى أن الثقة كبيرة في أن ينجح الوحدة، بما يملكه من لاعبين أصحاب إمكانيات، في كسب التحدي، وعبور هاتين المباراتين المفصليتين، فيما تبقى للفريق من الموسم.
وقال: الصفوف أصبحت مكتملة بعودة الدوليين، والعمل يستمر بقوة في المرحلة القادمة، بدءاً من مباراة الإمارات، التي يعمل الفريق على الفوز بها، وتحسين وضعه في جدول ترتيب المسابقة، بملاحقة المراكز الأربعة الأولى، وهذه المباراة بدورها تعد بروفة جيدة لمواجهة الهلال، وتختبر مدى جاهزيته عقب العودة من التوقف.
عدد اليوم
