قالت الكاتل - لوسنت الشركة الفرنسية التي تصنع معدات شبكات الهواتف مؤخراً، إنها تعتزم تسريح 3,4% من قوتها العاملة في فرنسا بحلول آخر هذا العام 2012، ضمن ما وصفته بأنه تعديل دوري لمتطلباتها من القوة البشرية.
وقال سايمون بولتر المتحدث الرسمي باسم الكاتل - لوسنت المتمركزة في باريس إن الشركة تريد تسريح 336 موظفاً من إجمالي 10 آلاف موظف في فرنسا في تاريخ غايته نهاية هذا العام. وأضاف بولتر أن بعض الوظائف قد تلغى من خلال التقليص التدريجي الطبيعي للوظائف.
يذكر أن إجمالي القوة العاملة في الكاتل - لوسنت تبلغ حوالي 78 ألف موظف وعامل في أنحاء العالم.
في شهر ديسمبر الماضي أخطرت الكاتل - لوسنت مسؤولي اتحاد العمال الفرنسي بعزمها على الاستغناء عن 478 وظيفة في فرنسا خلال عام 2012.
ومنذئذ، قامت الشركة بنقل 142 موظفاً إلى مواقع في دول أخرى، بحسب بولتر. وتخطط الشركة تقليص قوتها العاملة بنسبة 4,8% من مستواها لشهر ديسمبر الماضي. أعلنت الشركة - التي تكونت من اندماج الكاتل ولوسنت تكنولوجيز في عام 2006 عن خططها في شهر نوفمبر لخفض الإنفاق هذا العام بما يبلغ 500 مليون يورو أو 650 مليون دولار.
وكان بن فيرواين رئيس تنفيذي الشركة قد أشار آنذاك إلى أن بعض عملاء الشركة من المشغلين متوجهون إلى الإنفاق الانتقائي وأن السوق عموماً تمر بمرحلة عدم اليقين.
يذكر أن الكاتل - لوسنت سجلت ربحاً في ربع السنة الثالث بلغ 194 مليون يورو فيما انخفضت مبيعاتها بنسبة 0,7% من عام مضى إلى 3,8 مليار يورو.
وقال فيروابت: “نحن نخفض إنفاقنا وتزيد ربحيتنا”. وأضاف: “ومع ذلك لسنا في مستوى نحن راضون عنه”.
ووصف بولتر المتحدث الرسمي باسم الشركة تلك التخفيضات بأنها ضمن عملية تحول تجرى في فرنسا الغرض منها أن تتجاوب الشركة مع احتياجات السوق ومع متطلبات عملائها الحقيقية.
عن - انترناشيونال هيرالد تريبيون
عدد اليوم
