صاحب «وناسة» راشد الماجد يعتذر عن الحضور في اللحظة الأخيرة!

فرضت قناة «وناسة» نفسها بقوّة على الساحة الإعلاميّة في لبنان عبر قيامها ببثّ الحلقة الأخيرة من برنامج الهواة «غنّيها وعلّيها» مباشرة على الهواء من بيروت. وكانت القناة قد مهّدت لاختراق الساحة اللبنانيّة عبر اختيارها المذيعة اللبنانيّة رينيه فرح لتقديم البرنامج، فضلاً عن ملحّن لبنانيّ لتولّي فريق المشرق العربي، هو رواد رعد، الذي أعطى ألحاناً ضاربة إلى العديد من المطربين. وبالعودة إلى الحلقة الأخيرة من البرنامج، فقد خصّصت «وناسة» ميزانيّة ضخمة للتصوير على ما يبدو، وبدا ذلك واضحاً من خلال عوامل عدّة نستعرضها في نقاط مفصّلة: فوز «ركان» صدم الجمهور! تمّ اختيار مشتركي البرنامج عبر حملة إعلانيّة مبتكرة نظمها البرنامج، حيث طُلب من الهواة الراغبين بتقديم طلبات الاشتراك تحميل ملفّ فيديو على الموقع الإلكتروني، يسجّلون فيه أصواتهم، على أنّ يتّم الاتصال بالمؤهّلين للاشتراك لدعوتهم إلى امتحان أمام لجنة خاصّة. وبالفعل، اختير ثمانون شخصاً من أصل عشرات الآلاف من المتقدّمين، وصل منهم إلى التصفيات النهائيّة 4 مشتركين هم: «ركان» من السعودية تولّى توجيهه الملّحن عصام كمال، «فرح» من لبنان تولّى توجيهها الملحّن رواد رعد، «معتز» من المغرب تولّى توجيهه الملّحن منير الجزائري، و«سارة» من مصر التي تولّى توجيهها الملحّن محمد رحيم. أدّى المشتركون أغنياتهم الخاصة على المسرح، وقدّم كلّ من الفنانين منى أمرشا، عبد الفتاح جريني، قصيّ، عادل محمود، ورويدا عطيّة أغنيات من ألبوماتهم. نتيجة التصويت كانت مفاجأة للجميع، ففيما قفز الملحّن الكويتي عصام كمال فرحاً لحظة إعلان النتيجة، بدت خيبة الأمل واضحة على وجه الملحّن محمد رحيم الذي توقّع فوز «سارة»، والملحّن رواد رعد الذي تغلّب على الأمر عبر قيامه على الفور بمعانقة كمال وتهنئة «ركان». أما الصحفيّون، فقد توقّع معظمهم فوز اللبنانيّة «فرح»، وسمعنا همساً بين البعض حول النتيجة المحسومة مسبقاً بحسب رأيهم، وعن أنّ القناة ستتوّج «فرح» بالمركز الأوّل نظراً إلى حاجتها إلى فنانين لبنانيّين صاعدين، إلا أنّ النتيجة أذهلتهم، فاستدركوا صارخين علناً: «كنّا واثقين من فوز راكان!» راشد ألغى سفره في الحلقة النهائيّة من «غنّيها وعلّيها»، امتلأ الصفّ الأوّل بعدد من الفنانين الذين جلسوا قرب الملحّنين الأربعة، وإلى جانب نجوم شركة «بلاتينوم ريكوردز» منى أمرشا، عادل محمود، عبد الفتاح جريني، قصيّ، ومحمّد الزيلعي. أولى الواصلات إلى الحفل كانت الفنانة اللبنانية باسمة يرافقها زوجها، تلاها الفنان القدير محمد اسكندر برفقه نجله، ثمّ باسكال مشعلاني يرافقها الملحن ملحم أبو شديد. وبعد دقائق وصلت الفنانة العراقيّة شذى حسّون، والأردنية ديانا كرزون، ثمّ الفنانة دينا حايك برفقة شقيقها. أما جورج الراسي، فوصل برفقة شقيقه الأصغر. وآخر الواصلين كانت الفنانة السورية رويدا عطية. المفاجأة المؤسفة كانت اعتذار الفنان راشد الماجد عن الحضور في اللحظة الأخيرة، وهو كان قد أعرب للمقربين منه عن رغبته الشديدة في السفر إلى بيروت خصيصاً لمتابعة الحلقة الأخيرة من «غنّيها وعلّيها». وعلمت «دنيا الاتحاد» أنّ الماجد ألغى ترتيبات سفره بالكامل قبل ساعات قليلة من موعد رحلته إلى لبنان، بسبب سفر طارئ. كواليس مختلفة • تنقّل المخرج عادل سرحان كثيراً خلال الحلقة، وهمس في أذن معظم الفنانات، فعلّق الفنان جورج الراسي على ذلك قائلاً إنّ سرحان قال لجميعهنّ العبارة نفسها، وهي أنّهن يبدون جميلات جداً بكامل أناقتهنّ. • تبادلت الفنانات باسكال مشعلاني، دينا حايك، وشذى حسّون أرقام هواتفهنّ، كما تبادلن الآراء حول المشتركين، فيما فضّلت باسمة ومحمد اسكندر وديانا كرازون ورويدا عطيّة تبادل التحيّات العابرة مع زملائهم، من دون أن يفتحوا مجالاً لصداقات فنيّة وطيدة مستقبلاً. • تعاملت الفنانات الحاضرات بمحبّة وصبر مع الأعداد الكثيرة من الجمهور الذين رغبوا بالتقاط الصور التذكارية مع نجوم جلسوا للمرّة الأولى في تصوير البرامج بين صفوفهم. • وقّع الفائز السعودي «ركان» عقد إنتاج وتوزيع وإدارة أعمال مع شركة «بلاتينوم ريكوردز» في اليوم التالي لفوزه، كما تنوي الشركة خلال أيام توقيع عقود مماثلة مع واحد أو اثنين من المشتركين الثلاثة الآخرين. • وفي تصريح خاص قال «راكان» لـ «دنيا الاتحاد» بعد إعلان فوزه إنه يهدي الفوز إلى زملائه، كاشفاً عن خوف كبير تملكّه قبل إعلان النتيجة، وعاهد الجمهور عبر صحيفتنا أنّه سيحافظ على الثقة التي منحوه إياها من خلال التصويت. • أكّد الفنان السعودي محمد الزيلعي أنّ انضمام مواطنه «راكان» إلى صفوف شركة «بلاتينوم ريكوردز» هو موضع ترحيب من قبله، وأنّه فرح كثيراً بفوز السعودية بلقب «غنيّها وعلّيها». • كشف الفنان البحريني عادل محمود لـ «دنيا» عن تعافيه الكامل من حالة التسمّم الغذائي الحاد التي أصيب بها في دبي، والتي أدّت إلى دخوله المستشفى. وكان محمود قد وضع القائمين على البرنامج في أجواء احتمال اعتذاره عن الحضور .