الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العكبري: قادرون على التأهل إلى «ريو 2016»

العكبري: قادرون على التأهل إلى «ريو 2016»
1 يناير 2016 21:47
معتز الشامي (دبي) وتحدث قائد هجوم «الأبيض الأولمبي» بصراحة عن المرحلة المقبلة، مؤكداً أنه لاعب لا يملك طموحات شخصية على الإطلاق، ولكن كل هدفه مساعدة فريقه على الفوز، وهذه هي الفلسفة التي تربى عليها، سواء مع الوحدة، أو المنتخبات الوطنية، وقال: ليس لدي أي طموح شخصي، ولست من نوعية اللاعبين الذين يفكرون في لقب فردي، حتى يقال إنهم سجلوا أو حتى ينافسوا على لقب هداف البطولة، أو أي شيء آخر، بل هدفي فقط المساهمة مع زملائي في تحقيق الفوز، والقتال في الملعب على كل كرة، ويبقى التسجيل من عدمه توفيقاً من الله، وإذا فكرت في تحقيق إنجاز شخصي فسوف أضيع، لأنني أكون وضعت نفسي تحت الضغط، ولو فكرت في أنه يجب الفوز بلقب الهداف أو لقب أحسن لاعب فلن أفعل شيئاً، لا أقدر على ذلك. العودة إلى الأولمبي وعن العودة لصفوف الأولمبي، بعد مرحلة طويلة مع المنتخب الوطني الأول، وما إذا رأى اختلافاً بين «الأولمبي» قبل أشهر ماضية والآن، وهو يضم عناصر أساسية في أنديتها، قال: بالفعل شعرت باختلاف شديد للغاية، وهذا ليس المنتخب الأولمبي الذي أعرفه، وأشعر أن اللاعبين تغيروا إلى الأفضل، ليسوا الذين تركتهم قبل الانضمام إلى المنتخب الأول، وهذا في كل شيء، سواء التدريبات والالتزام بالتعليمات داخل الملعب وخارجه، في الانضباط والجدية، وارتفاع الروح القتالية، وسابقاً كنا لاعبين مغمورين، لا أحد يعرفنا، لكن الآن أصبحنا نشارك مع الفرق الأولى لأنديتا، واللعب بدوري المحترفين أساسيين أضاف لنا الشيء الكثير، وأصبح لدى معظم لاعبي المنتخب الأولمبي شخصية داخل الملعب وخارجه، كما وضعنا ذلك أيضاً في قمة تحمل المسؤولية، ولدينا إصرار وعزيمة. وأضاف: مثلما فعلها جيل المنتخب الأول الحالي، في عام 2012 بالتأهل إلى أولمبياد لندن، نقف أمام تحدٍ ضخم في نهائيات كأس آسيا بالدوحة، وندرك أننا مطالبون بإسعاد الشارع الرياضي الإماراتي، ونحن أيضاً قادرون على تكرار الإنجاز مرة أخرى، والقتال من أجل بلوغ أولمبياد البرازيل. تحمل الضغوط وعن تعامله مع ضغوط اللعب مع المنتخبين الأول والأولمبي، ومن قبلهما الوحدة، قال: يجب أن أقدم أفضل ما لدي داخل الملعب والتدريبات، وهذا الأمر لا يضعني تحت الضغط، بل يجعلني أكثر تحملاً للمسؤولية، وأن يكون تركيزي منصباً على تقديم أفضل أداء، والالتزام بالتعليمات، وبالنسبة لي لا أفكر في التسجيل، من أجل مجد شخصي، بل أفكر في مساعدة المنتخب للفوز، وأيضاً هذه فلسفتي مع الوحدة، ولا أفكر في لقب شخصي، بل في إفادة الفريق. وأضاف: لو انصب تركيزي على ما هو شخصي، فسوف أضيع، لأنني وقتها أنسى هدفي الأساسي والأهم، وهو مساعدة فريقي للفوز، وطموحي الآن هو الوصول إلى أولمبياد ريو دي جانيرو مع «الأبيض الأوليمبي»، ونحن على بُعد أيام قليلة من اللعب في كأس آسيا لمنتخبات تحت 23 عاماً، ولن تكون المهمة سهلة بالنسبة لنا، بل تتطلب تركيزاً شديداً، وتحدياً كبيراً من جميع اللاعبين، وبعد العودة يكون هدفي التركيز مع المنتخب الوطني، حتى نصل إلى «موسكو 2018»، ونتعامل مع نهائيات آسيا بالدوحة بالقطعة، من مباراة إلى أخرى، ولن ننظر إلى أبعد من ذلك. وعن تجربته في المنتخب الأول، وعودته الآن لاعباً في «الأولمبي»، المطالب بالقتال، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، قال: عندما انضممت للمنتخب الأول، لم أشعر بالغربة، بل وكأني تربيت مع هؤلاء اللاعبين، والكل يعاملني مثل الأخ وصديق قديم للجميع، وكنت في المنتخب الأول، وعدت الآن إلى المنتخب الأولمبي، وهدفي أن أقدم كل ما لدي، لأنني يجب أن أكون على قدر المسؤولية، وعلي إثبات إني أستحق اللعب لـ«الأبيض الكبير» بالقتال مع «الأولمبي»، والأداء بروح عالية، ومساعدة المنتخب في تقديم المستوى الأفضل، وتحقيق طموحات جماهير الكرة الإماراتية ببلوغ الأولمبياد. وتطرق العكبري إلى تشكيلة المنتخب وبعض الغيابات، قال: المجموعة لن تقصر في حق المنتخب، والكل يشغل تفكيره بكيفية النجاح في التحدي الذي نخوضه، وإعادة تكرار «إنجاز 2012»، بالتأهل مجدداً إلى الأولمبياد، كما أشاد العكبري بعودة زميله يوسف سعيد لهجوم المنتخب، وقال: عودة سعيد مفيدة للغاية، وهو يقدم أداءً متميزاً، ولديه إصرار على مساعدتنا لبلوغ أحلامنا في البطولة الآسيوية، وعودته أيضاً أشعلت المنافسة بين المهاجمين وباقي اللاعبين في التشكيلة، وهذا أمر مهم للغاية، كما أنه يقاتل في الملعب، وأظهر أنه عائد بقوة للمنتخب، وهو لاعب مجتهد. ورداً على سؤال حول مدى تأثر اللاعبين بمسألة قطع تجمع المنتخب، من أجل العودة للنادي واللعب بالدوري، مما يؤثر على تركيزهم مع المنتخب، قال: لم يحدث ذلك، لأننا حتى بالعودة للأندية، يكون هدفنا وتركيزنا مرتبطاً بالمنتخب، وتفكيرنا في كأس آسيا بالدوحة، للتأهل إلى الأولمبياد، ونقف أمام مهمة وطنية في كأس آسيا، وندرك أن الشارع الرياضي الإماراتي ينتظر فرحة كبيرة، وبالفعل نشعر بالدعم والمساندة القوية، والسركال رئيس الاتحاد موجود معنا بشكل مستمر، وجميع أعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة إلى وسائل الإعلام، ونرى بالفعل اهتماماً كبيراً بنا وبالمشاركة المقبلة، ما يضعنا أمام تحديات هائلة خلال المرحلة القادمة. منافسة ثنائية وعن منافسته الثنائية لكل من أحمد خليل وعلي مبخوت، حتى يلحق بفرصة اللعب أساسياً للمنتخب الوطني الأول، وما إذا كانت فرصته تتضاءل، في ظل تفوق خليل ومبخوت، قال: في المنتخب أرى مبخوت وخليل مثلاً أعلى بالنسبة لي، وأستفيد من وجودهما، وأحاول التعلم منهما أولاً بأول، كما أحاول تقديم أفضل ما لدي في التدريبات والمباريات، واستفدت كثيراً من خليل ومبخوت، وأكثر الدروس التي تعلمتها بالتدريب معهما، هو اللعب من أجل الفوز، مهما كانت الصعوبة، والتمسك بالروح القتالية، بالتوازي أيضاً مع إنكار الذات، من أجل مصلحة المنتخب، وهما يفكران في الفريق وليس أنفسهما، أو في إنجاز شخصي بالنسبة لهما، وهذا سر تفوقهما وتألقهما مع «الأبيض»، وأنا راضٍ تماماً عن نفسي، وأسعى للأفضل دائماً، عبر تقديم كل ما لدي في التدريبات وداخل الملعب، والجلوس على «الدكة» أمر لا يزعجني تماماً، والمهم أن يفوز المنتخب ولو كنت بالمدرجات. مهدي طالبني بالقتال دبي (الاتحاد) أكد محمد العكبري أن المهندس مهدي علي يحرص على حضور المباريات الودية، التي يخوضها «الأولمبي» في التجمع الحالي استعدادا لنهائيات آسيا بالدوحة، وقال: طالبني مهدي بتقديم الأفضل داخل الملعب لمساعدة المنتخب الوطني الأولمبي، بالتأكيد هو بمثابة الوالد الموجه بالنسبة لنا، والأخ الأكبر للجميع، وكل اللاعبين يقدروه ويحترموه، لأنه قائد إنجازات الكرة الإماراتية. تأجيل الالتحاق بالجامعة دبي (الاتحاد) كشف محمد العكبري إلى اتخاذه قرار تأجيل الالتحاق بأي جامعة، أو اختيار المجال الذي يرغب التخصص فيه، خلال العام الجاري، بعدما حصل على الثانوية العامة منذ عام، وقال: أجلت الالتحاق بالجامعة، بسبب ظروف مشاركاتي مع المنتخب الوطني، وفي المرحلة المقبلة سوف أختار الجامعة التي انضم إليها لاستكمال دراستي، ولكن مسيرتي مع الكرة في المقدمة ولها الأولوية، والآن كل همي في كرة القدم. كأس الخليج العربي هدف الوحدة دبي (الاتحاد) لفت العكبري إلى أنه يتمنى أن يسهم، مع زملائه اللاعبين، في إعادة «العنابي» إلى منصات التتويج، وقال: الوحدة مكانه الطبيعي في الصدارة، وهدفنا الأول الآن، المنافسة على لقب كأس الخليج العربي، ليكون بداية عودة الفريق «العنابي» لحصاد الألقاب، ومن ثم المنافسة على صدارة الدوري، ولقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ونقدم مباريات قوية، لكن يغيب عنا التوفيق ونخسر نقاطاً في بعض اللقاءات السهلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©