الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السيلية يدق أبواب «الدرجة الثانية» وينتظر «الملحق»

السيلية يدق أبواب «الدرجة الثانية» وينتظر «الملحق»
5 ابريل 2010 23:36
دخل فريق نادي السيلية دوامة الخطر وبات مهدداً بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، بعد فشله في الفوز على أم صلال في ختام الدوري مكتفياً بالتعادل الذي رفع رصيده إلى 19 نقطة يحتل بها الترتيب قبل الأخير في جدول الدوري، قبل الشمال، الأخير، الذي هبط بالفعل. ويدخل السيلية يوم الجمعة المقبل ملحق الدوري أو الفرصة الأخيرة حيث سيلاقي مسيمير وصيف الدرجة الثانية، والفائز منهما يتأهل للعب في دوري النجوم في الموسم المقبل فيما يهبط المهزوم إلى دوري الدرجة الثانية. وعلى الرغم من ذلك مازال البوسني جمال الدين حاجي مدرب السيلية يؤكد أن فريقه لن يهبط إلى الدرجة الثانية وهي الجملة الذي يرددها منذ بداية القسم الثاني. وقد ظهر الضيق الشديد على وجه حاجي الذي تحدث قبل خوض المباراة الفاصلة مع مسيمير، قائلاً: أعود وأكرر أن فريقي لن يهبط وأعتقد أنه كان علينا أن ننهي مباراتنا مع أم صلال في الشوط الأول، لولا التدخلات العنيفة من لاعبي أم صلال، وقد واصلنا اللعب بعزيمة ووصلنا كثيراً إلى مرمى المنافس وعموماً أنا راض عن أداء الفريق بالرغم عدم تسجيل الأهداف المتوقعة، وقد طلبت من اللاعبين قبل المباراة ألا يفكروا في المباريات الأخرى للفرق التي كانت تلعب أيضاً من أجل البقاء مع ضرورة التركيز فقط على مباراتنا التي كانت شبيهة بمباراة شطرنج جاءت تكتيكية قوية وجميلة من الجبهتين. وحول اللقاء المرتقب والفاصل مع مسيمير، قال حاجي: لم أكن أفكر في المباراة الفاصلة قبل اللقاء الأخير مع أم صلال لكنها الحقيقة الحالية الآن وسوف نخوضها بكل جدية لأننا مطالبون بالتركيز فقط على هذه المباراة لحسم البقاء وسأعمل ما في وسعي لحسم تلك المباراة التي لن تكون سهلة على الإطلاق، بل على العكس ومدرب مسيمير يوسف آدم أعرفه جيداً وهو مدرب مجتهد. أما الهولندي تين كات مدرب أم صلال، فقال: أؤكد أننا لم نكن محظوظين لأننا أضعنا فرصاً كثيرة في ظل غياب ثلاثة لاعبين أساسيين لأسباب مختلفة وهو ما أفقدنا السيطرة على المباراة، خاصة في فترتها الأولى وفي الشوط الثاني كنا الأفضل وكان المجال أمامنا متاحاً لتسجيل الأهداف والفوز، والتعادل نتيجة تعتبر عادلة والسيلية كان أفضل في الشوط الأول وهي حقيقة يجب تأكيدها، بحكم حاجته إلى النقاط للإفلات من الهبوط، وعموماً أنا راض عن النتيجة والأداء أيضاً في أول تجربة لي في دوري النجوم. من ناحية أخرى بات في حكم المؤكد بقاء الدكتور حسن حرمة الله مدرب الأهلي على رأس الجهاز الفني للفريق، بعد نجاحه في قيادة العميد للبقاء في دوري النجوم بعدما حصد نقطة ثمينة بالتعادل مع الغرافة بطل الدوري. حيث تتجه النية داخل النادي لتمديد إعارة المدرب بعد الاتصال بمسؤولي اتحاد الكرة للحصول على موافقتهم على استمرار المدرب المرتبط بعقد مع اللجنة الفنية بالاتحاد. وتأتي هذه الخطوة حتى يتمكن حرمة الله من تجهيز الفريق بشكل أفضل خلال فترة الإعداد للموسم الجديد بعد الانتهاء من مشاركة العميد في بطولة كأس الأمير. وبعيداً عن تلك القضية عبر حرمة الله عن سعادته الكبيرة ببقاء الأهلي في الدوري، وقال: بداية أتقدم بالشكر لإدارة النادي الأهلي والجهاز الإداري واللاعبين على الجهد الكبير الذي بذله الجميع من أجل البقاء في الدوري والابتعاد عن المباراة الفاصلة. وأشار إلى أن المباراة أمام الغرافة كانت قوية وصعبة بالرغم من اعتقاد البعض قبل المباراة أن الغرافة سيلعب بالفريق الثاني، لكنه شارك بالفريق الأول والكل شاهد مشاركة الغرافة في المباراة بالعناصر الأساسية والقوية بقيادة يونس محمود هداف الدوري. وقال حرمة الله: لقد كانت هناك صعوبات كبيرة منذ بداية الموسم سواء على مستوى تغير المدرب البرازيلي ريكاردو والإصابات والغيابات التي تعرض لها الفريق طوال الموسم، وأبرزها اللاعب المالي مامادو، في وقت كان الأهلي في حاجة شديدة لكافة العناصر. وعن استمراره مع العميد أكد قائلاً موقفي معلق بين إدارة الأهلي واتحاد الكرة وليس هناك أي تضارب، لأني لا أواجه أية مشاكل بين عملي مع الفريق واللجنة الفنية، ولن أرفض عرض الأهلي بطبيعة الحال وأنا جاهز للاستمرار بنسبة 100 % وسيكون للأهلي شكل مختلف الموسم القادم، وحتى لو كانت لدي رغبة في الاستمرار لم يتم فتح الملف معي حتى الآن، لكن لابد من العمل فوراً على جلب لاعبين محترفين ولاعبين مواطنين على مستوى عال لتدعيم الفريق خلال الموسم القادم. واعترف المدرب المغربي بأنه استغل الضغط على السفاح يونس محمود خلال المباراة والذي كان يسعى لهز الشباك للانفراد بلقب الهداف، مما دفعه لإحكام الرقابة عليه وأضاف “عملنا على اللعب بشكل منظم دفاعيا في ظل قوة فريق الغرافة، وعندما كنا نتابع نتائج الفرق الأخرى والتي كانت تسير في صالحنا رفضت المغامرة، ومنحت اللاعبين تعليمات بالالتزام الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة لضمان البقاء وهذا ماحدث.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©