«أفاري» تضاعف غرفها الفندقية بالدولة إلى 600 وحدة

تخطط فنادق أفاري إلى مضاعفة عدد غرفها ووحداتها الفندقية خلال ما بين 3 إلى خمس سنوات لتصل إلى 600 غرفة وشقة مقابل 300 غرفة حالياً منها 200 غرفة دخلت الخدمة فعلياً و100 ستدخل الخدمة في غضون شهور قليلة. وقال عظيم قريشي المدير العام لفندق وشقق أفاري دبي لـ «الاتحاد»: لن تؤثر الأزمة العالمية على خطط «أفاري» للتوسع في إدارة الفنادق في الإمارات والمنطقة ضمن محفظتها المنتشرة في كندا وباكستان وجنوب أفريقيا، لافتاً إلى أن المجموعة افتتحت مجمع «أفاري» الفندقي في منطقة البرشاء بدبي، كما سيتم افتتاح فندق آخر، إضافة إلى فندق «أفاري دبي» بديرة والذي سيتم تجديده كلياً وجرى افتتاحه قبل أيام. وأضاف: تعمل مجموعة أفاري حالياً على عدة توسعات في مختلف الأسواق الجديدة والواعدة، خاصة أبوظبي التي ستكون أحد أهم محاور اهتمامات المجموعة في الفترة المقبلة، خاصة مع تزايد أهميتها كمدينة سياحية ثقافية ورياضية، وترفيهية ولسياحة النخبة، موضحاً بأن هناك خيارات عديدة لدخول سوق أبوظبي الذي سيكون نقلة جديدة لنشاط أفاري في قطاع الإدارة الفندقية. وأضاف أن تداعيات الأزمة العالمية مرحلة مؤقتة، كما أن الاستثمار الفندقي يقع ضمن الاستثمار بعيد المدى، ومن هنا تمتد خطة «أفاري» إلى العديد من الأسواق الإقليمية مثل قطر والبحرين، موضحاً بأن المجموعة تركز على مستوى الفنادق فئة أربع نجوم والذي يمثل أكثر من 60% من حجم الطلب في القطاع الفندقي. وأشار عظيم قريشي إلى أن «أفاري» تتواجد حالياً في باكستان من خلال ثلاثة فنادق في لاهور وإسلام أباد، وثلاثة فنادق في «تورنتو» بكندا، وثلاثة أخرى في دبي، وتخطط إلى إدارة مثل هذا العدد في غضون ثلاث إلى خمس سنوات. وأشار إلى أن التسوق عامل مهم للنشاط الفندقي في دبي والإمارات عامة، ولهذا نحرص على التواجد في المناطق التي تتميز بوجود مراكز تسوق، لكونه أصبح أهم عناصر المنافسة، علاوة على توفير الخدمات الحديثة للنزلاء، بما في ذلك الانترنت ووسائل الترفيه، إضافة إلى المنافسة من خلال العروض الترويجية. ولفت إلى أن مجموعة فنادق «أفاري» تتبع سياسة عروض القيمة المضافة للنزلاء، من خلال منح ليالي مجانية عن الإقامة لعدد معين من الليالي، مع توفير الإقامة المجانية للأطفال، والخصومات على أسعار الوجبات والخدمات. وأشار عظيم إلى أن الفندق يوفر عرض «أيام الجمع» والذي يتيح لزوار الفنادق تناول وجبة الغداء مع استخدام تسهيلات الفندق وحمام السباحة مقابل 69 درهماً لمدة تتراوح بين 4 إلى خمس ساعات، علاوة على عروض مدارس السباحة مقابل 199 درهماً شهرياً لطلاب المدارس. وأفاد عظيم بأن متوسط الأشغال الفندقي يصل إلى 65% بالرغم من تراجع حركة السياحة محلياً وإقليمياً، ونتوقع المحافظة على هذا المعدل خلال شهور الصيف، منوهاً إلى العائد على الغرف يصل إلى 17% وهو معدل جيد قياساً بالقطاعات الأخرى.