الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الفيصل: لا خطورة من تدويل الأزمة اللبنانية

الفيصل: لا خطورة من تدويل الأزمة اللبنانية
29 ابريل 2008 00:47
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أمس أن لا خطورة من تدويل الأزمة اللبنانية لان الجهود الدولية من قبل من سماهم أصدقاء لبنان تلتقي تماما مع المساعي العربية· وأعرب الفيصل الاثنين عن الأمل في أن تكون جلسة مجلس النواب اللبناني المحددة في 13 مايو ''موعدا نهائيا'' لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان· وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره النرويجي يوناس جار ستوره في الرياض ''نامل أن يكون الموعد المحدد في الثالث عشر من مايو المقبل موعدا نهائيا لفتح أبواب البرلمان وانتخاب الرئيس التوافقي العماد ميشال سليمان''· ورأى أن انتخاب الرئيس سيكون ''تمهيدا لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية والشروع في مراجعة قانون الانتخابات النيابية بين كافة الأطراف ووضع حد للازمة على مبدأ تغليب مصلحة لبنان والوطنية والنأي به عن أي تدخلات خارجية تهدف إلى زعزعة أمنه واستقراره وجعله ساحة للنزاعات الاقليمية والدولية''· ونفى الوزير السعودي وجود أي وساطة إيرانية بين المملكة وسوريا مؤكدا أن العلاقات قائمة بين البلدين ولن تنقطع· وتابع أن المملكة ترحب بحل يغلب المصلحة اللبنانية والنأي بها عن أي تدخلات خارجية مبديا سعادته بمساهمة الأصدقاء كافة من كل الدول لحل المشكلة اللبنانية· من جانبه أكد رئيس الوزراء اللبناني السابق سليم الحص أن بلاده كانت تتطلع الى مبادرة من السعودية لحل الأزمة السياسية غرار اتفاق الطائف الذي وضع حدا للحرب الاهلية في لبنان· ونقلت صحيفة ''الغد'' الأردنية عن الحص في حوار مطول قوله ''كنا نتمنى لو بادر أحد الاطراف العربية الى دعوة فريقي النزاع للقاء والتحاور على أرضه بغية الوصول الى قواسم مشتركة وتسويات مرضية لإنهاء الخلافات القائمة كما حدث سابقا في الطائف بمبادرة سعودية''· واضاف ''كنا نتطلع الى تكرار ذات المبادرة السعودية للخروج من المأزق الراهن ولكن الرياض لم تتقدم بمثل تلك الخطوة لأسباب تتعلق بها''· وبحسب الحص، فانه ''لا توجد دولة عربية تستطيع القيام بذلك إلا المملكة العربية السعودية''، موضحا أن ''الدول العربية قد تستثير بعض الحساسيات هنا أو هناك من قبل أطراف لو وجهت الدعوة اليهم للاجتماع، خلافا للرياض التي لا تستثير حساسيات عند أحد''· الى ذلك تتجه ''قوى 14 مارس'' الى قبول دعوة رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الى إحياء طاولة الحوار تحت قبة البرلمان للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية· وأكد قطب بارز في فريق الاكثرية لـ''الاتحاد'' بأن'' قوى 14 مارس'' ستعلن موقفها الرسمي من مبادرة بري خلال ساعات وقد تعقد اجتماعاً موسعاً لهذه الغاية اليوم الثلاثاء أو غداً الاربعاء على أبعد تقدير· وحول الاتجاه لهذا الرد أجاب القطب نفسه، هناك شبه موافقة على العودة الى طاولة الحوار شرط أن يكون هذا الحوار مجدياً ويؤدي الى انتخاب قائد الجيش الجنرال ميشال سليمان رئيساً للجمهورية يوم الثلاثاء في 13 مايو· وقال رئيس ''اللقاء الديمقراطي'' النائب وليد جنبلاط: ''لا بد من الخروج من هذه الدوامة عبر حل الأزمة السياسية الراهنة بالتوصل إلى تسوية تحفظ الثوابت الوطنية التي أرساها اتفاق الطائف ومقررات الحوار السابقة والنقاط السبع واتفاقية الهدنة كي نصل الى وطن قادر على العيش بسلام واستقرار ودولة تحمي جميع مواطنيها دون تفرقة أو تمييز''· وأعلن جنبلاط بعد لقائه مساء يوم الاحد رئيس كتلة ''المستقبل'' البرلمانية النائب سعد الحريري الذي جال على قيادات 14 مارس والتقى أمس القائمة بالأعمال الأميركية ميشال سيسون ''ان الاتفاق كان تاماً انه لا بديل عن الحوار، وأن لا أحد يمكنه رفض الحوار، شرط أن يكون مجدياً ويوصلنا الى انتخاب رئيس للجمهورية ''· وعلمت ''الاتحاد'' أن الرئيس بري تلقف تصريحات جنبلاط والحريري بايجابية ويأمل صدور موقف جماعي من فريق الأكثرية بالموافقة على العودة الى طاولة الحوار ذات الأركان الاربعة عشر، وقالت مصادره لـ''الاتحاد'' إن بري بدأ يعد العدة لهذا الحوار ويريده مكثفاً حتى التوصل الى حل كل المشاكل العالقة قبل 13 مايو· وتوقع النائب ميشال المر بعد زيارته البطريرك الماروني نصرالله صفير أمس أن يتم انتخاب رئيس الجمهورية في الجلسة المقبلة، مشيراً الى أن موقف البطريرك وتوجيهاته واضحة بتسهيل مهمة الرئيس بري الحوارية حول موضوعي قانون الانتخابات والنسبية في تشكيل الحكومة، على أن يصار بعدها فوراً الى انتخاب الجنرال ميشال سليمان رئيساً توافقياً· واعتبر أن بري جدي في دعوته الى الحوار، وأن الحوار ليس مضيعة للوقت، مشيراً الى ان نسبة نجاح الحوار هي 80 في المئة· وزيرة الدفاع الإسبانية تتفقد قوة يونيفل في جنوب لبنان بيروت (وكالات)- وصلت وزيرة الدفاع الإسبانية كارمي تشاكون أمس إلى لبنان حيث بدأت زيارة تفقدية للقوة الإسبانية العاملة في اطار قوة الطوارئ الدولية في جنوب لبنان ''يونيفل''، ووصلت تشاكون (37 عاماً) الحامل في شهرها السابع، على متن مروحية إلى قاعدة ''ميجيل دي سيرفانتس'' قرب مرجعيون جنوب شرق لبنان حيث يتمركز نحو 1100 عسكري إسباني منذ سبتمبر 2006 في اطار ''يونيفل''· وتفقدت الوزيرة الإسبانية التي كان يرافقها قائد ''يونيفل'' الجنرال الإيطالي كلاوديو جراتسيانو ومسؤولون في وزارتها، القوات الإسبانية في هذه القاعدة التي سبق أن زارها رئيس الحكومة الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو مطلع يناير، وقالت متوجهة الى العسكريين: ''أهنئ الجنود على جهودهم من أجل مساعدة اللبنانيين على إحلال أجواء من الأمن والسلام''، مذكرة بأن ثمة قواتٍ إسبانيةً تقوم بمهمات سلام في مناطق مختلفة من العالم· ثم وضعت باقـــة من الزهور تكريماً للجنود الستة من الوحدة الإسبانية الذين قضوا في اعتداء بســـــــيارة مفخخة في لبنان في 24 يونيو ،2007 واطلعـــــت تشـــاكون على أنشطة القوة الإسبانية، وستقوم بجولة على المنشــآت العسكرية في القاعدة قبل أن تتحدث الى الجنود، ويرافقــــها في زيارتها الى لبنان- كما حصل أثنــاء زيارتها الى افغانستان- فريق طبي متخصص من ضمنه طبيبها النسائي·
المصدر: بيروت-الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©