«الهواة ب» يرفض التغيير في الجولة التاسعة

واصل فريق دبا الفجيرة تصدره لمسابقة دوري الهواة "ب" لكرة القدم، بفوز مستحق على الجزيرة الحمراء بثلاثة أهداف مقابل هدف، كانت كافية لبقاء أبناء الساحل الشرقي على قمة المسابقة برصيد 19 نقطة، وبفارق 4 نقاط عن الذيد الذي قفز إلى "الوصافة"، بعد تخطيه الرمس برباعية نظيفة، رافعاً رصيده إلى 15 نقطة، بعد أن استفاد من غياب العربي الوصيف، قبل انطلاق هذه الجولة، والتي غاب عنها بأمر من الجدول ليتراجع العربي على إثر ذلك إلى المركز الثالث برصيده السابق 13 نقطة. ولم تأتٍ المحطة الثانية للدور الثاني بأي جديد يذكر، حيث حافظت الفرق المتقدمة على مواقعها في المسابقة، ولم يطرأ جديد يستحق أن يشار إليه، باستثناء ذلك التغيير في مركز "الوصافة"، إلى جانب البداية القوية للخيماوي في الدور الثاني، بعد فوزه على شقيقه مسافي بهدفين نظيفين، رفع بهما رصيده إلى 11 نقطة داخلا بذلك صلب المنافسة بقوة، في حدث يعتبر من أهم أحداث الجولة، لأن عودة الخيماوي إلى مستواه ونغمة الفوز هي بلا شك في صالح المسابقة التي ستكون أكبر مستفيد من عودة الخيماوي إلى الواجهة من جديد، مع جهازه الفني "الجديد" وعلى رأسه المغربي أحمد رحماني الذي خلف البرتغالي جواكيم. بدأت المسابقة بشكل عام تزداد حماسة وإثارة، خاصة في المقدمة التي تشهد مطاردة قوية بين الفرق الأربعة التي تتواجد في مقدمة جدول الترتيب، بسبب تقارب النقاط من بعضها البعض، حيث أن فارق الأربع نقاط ليس كبيراً، وبالتالي يمكن لأي فريق تقليصه لو استمر على نغمة الفوز خلال الجولات القادمة، وهذا بطبيعة الحال ما يدعو لمشاهدة جولات قادمة في منتهى السخونة. صدارة مستحقة لفريق دبا الفجيرة الذي يعتبر أكثر الفرق استقراراً في المستوى والنتائج حتى الآن، فهو بجانب العربي الذي لم يخسر أية مباراة منذ انطلاقة المسابقة، يعتبر بالإضافة إلى الذيد أقل الفرق تعرضاً للخسارة، حيث خسرا مباراة فقط، وهو ما يؤكد أن "ثلاثي" المقدمة يسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق طموحاته هذا الموسم، ويأتي بعده في الطموح فريق الخيماوي في عدد الخسائر، حيث لم يخسر سوى مباراتين، وبدايته القوية بالدور الثاني، تؤكد أنه هو الآخر لن يتنازل عن طموحاته بسهولة، وبالتالي عاقد العزم على تهديد "ثلاثي" المقدمة، وهذا يدفعنا لأن نتوقع أن تكون الصدارة "فوق صفيح ساخن" خلال الجولات القادمة، خاصة إذا ما استمرت المنافسة بين الثلاثي، ودخول من يليه في الترتيب صلب المنافسة التي تبقى مفتوحة لـ "الرباعي" نظراً لتقارب النقاط. وإذا كانت الإثارة سمة الفرق الأربعة في القسم الأول بجدول الترتيب فإن الفتور هو سمة الفرق الثلاثة التي تمثل القسم الثاني في جدول الترتيب، وهي مسافي والرمس والجزيرة الحمراء، فهذه الفرق ومن خلال استمرار تساقط النقاط من بين أيديها، يبدو أنها ارتضت بواقعها المؤلم، وأن أمرها قد حسم نوعاً ما في أنها ستبقى للعب في دوري الهواة "ب" في الموسم القادم. أهداف بلغ عدد الأهداف التي سجلها المهاجمون خلال الجولة الثانية من الدور الثاني 10 أهداف، أي أقل بهدف من الأهداف المسجلة خلال الجولة الماضية، وتعتبر مباراة الذيد والرمس ودبا الفجيرة والجزيرة الحمراء أكثر أهدافاً، حيث بلغ عددها 4 أهداف في كل مباراة. وما زال محترف دبا الفجيرة البرازيلي لورانسو يقود قطار الهدافين برصيد 8 أهداف، وباولو وإبراهيم بيرم في المرتبة الثانية برصيد 7 أهداف لكل منهما وعيسى جمعة لاعب العربي ثالثاً برصيد 5 أهداف. ويعتبر الجزيرة الحمراء الذي يحتل مؤخرة الترتيب الوحيد الذي لم يتذوق طعم الفوز حتى الآن، حيث تعادل في مباراتين وخسر في 5 مباريات. ويستحق العربي أن يكون ملك التعادلات في المسابقة حتى الآن برصيد 4 تعادلات، يليه فريق الذيد "3 مرات" وشهدت الجولة تسجيل محترف الذيد ماركوس "هاتريك" عندما تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف من رباعية فريقه في مرمى الرمس. كما شهدت الجولة ظهور البطاقة الحمراء مرة واحدة كانت في مباراة الخيماوي مع مسافي، وكانت من نصيب سعيد الكاس لاعب الخيماوي، فيما خرجت البطاقة الصفراء 8 مرات. وما يزال فريق دبا الفجيرة ينفرد بأقوى خط هجوم في المسابقة حيث سجل مهاجموه بنهاية الجولة الثانية للدور الثاني 22 هدفاً، يليه في المرتبة الثانية الذيد "17 هدفاً"، فيما يعتبر خط هجوم الرمس هو الأضعف، حيث لم يسجل سوى 7 أهداف.. أما أقوى خط دفاع فهو خط دفاع دبا الفجيرة ودخل مرماه 7 أهداف ويعدّ الجزيرة الحمراء أضعف دفاع بعدما استقبل مرماه 21 هدفاً، يليه الرمس "18 هدفاً".