الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سليمان يدعو اللبنانيين إلى الاقتراع غداً بشفافية وحرية

سليمان يدعو اللبنانيين إلى الاقتراع غداً بشفافية وحرية
6 يونيو 2009 02:30
انتهت الحملات الدعائية للمرشحين للانتخابات النيابية في لبنان أمس واستعد الناخبون للتصويت في 26 دائرة تحت رقابة دولية غير مسبوقة في تاريخ البلاد على سير العملية الانتخابية. فاليوم السبت عطلة رسمية محظور فيها على المرشحين ممارسة أي نشاط انتخابي وفق القانون اللبناني، فيما تستكمل وزارة الداخلية اللبنانية المعنية مباشرة بكل تفاصيل الانتخابات الإجراءات اللازمة ومنها توزيع صناديق الاقتراع على 11 ألف مركز انتخاب وتوفير الحماية الأمنية للناخبين وموظفي الانتخابات ومراقبيها. وأعلن وزير الداخلية اللبناني زياد بارود خلال مؤتمر صحفي عقده في بيروت أمس أن نسبة اقتراع 11 ألف موظف أدلوا بأصواتهم أمس الأول كي يتفرغوا لإدارة العملية الانتخابية تراوحت بين 85% و99%. وقال «اقترع 9660 موظفا من أصل 11338 مسجلين على لوائح الشطب». وأضاف «كانت نسبة المشاركة مرتفعة وتراوحت بين 80% كحد أدنى و99% كحد أقصى وبنسبة معدل وسطي بلغ 85,2%، وقد شكل اقتراعهم بروفة انتخابية ليوم الأحد». وذكر أن من أبرز التدابير المتخذة لضمان حسن سير عملية التصويت في كل لبنان للمرة الأولى، وقف الحملات الإعلانية منتصف الليلة الماضية ووقف المواكب السيارة للمرشحين وإغلاق الملاهي وحظر سير الدراجات النارية واستعمال أسلحة الصيد ابتداءً من صباح اليوم «منعاً للاستفزازات». كما أصدر وزير العدل اللبناني إبراهيم نجار تعميماً طلب فيه من لجان القيد العليا في كل محافظة انتداب لجان ابتدائية احتياطية في مراكزها ابتداءً من الساعة السابعة صباحاً، من أجل حل أي مسائل وإشكالات قد تطرأ خلال عمليات الاقتراع. ودعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان أعضاء المجلس الدستوري اللبناني، بعدما أقسموا اليمين القانونية أمامه، إلى النظر في التجاوزات والرشاوى والطعون المقدمة إليهم بعين قانونية بحتة وبتجرد وبمسؤولية دستورية وقضائية بصفتهم أعلى سلطة قانونية في لبنان. وأكد حياد الدولة بأجهزتها وإداراتها ومؤسساتها حيال الاستحقاق الانتخابي وضرورة الاقتراع في أجواء من الشفافية والحرية والديمقراطية، بعيداً عن الضغوط والتأثيرات والرشاوى. ودعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني إلى «المشاركة بكثافة في الانتخابات، ووعي المخاطر التي تتربص بالوطن وإيصال الأكفاء من أجل تحصين الثوابت الوطنية». ودعا المرجع الشيعي العلامة محمد حسين فضل الله الناخبين إلى «التصويت لمن لحاملي هم القضايا الكبرى ودعاة الإصلاح والسير في الخطوط التي تحمي البلد من العدوان وتحفظ خط المقاومة». وشدد مجلس الأساقفة الموارنة بعد انتهاء خلوته السنوية في بكركي على ضرورة إجراء «انتخابات مسؤولة وشفافة تثبت الحرية والديمقراطية في لبنان». وأيد دعوة الرئيس سليمان إلى مباشرة عملية الإصلاح السياسي بعد الانتخابات. وعشية الاستحقاق الانتخابي، توقع مراقبون سياسيون معارك انتخابية «طاحنة» في جنوب لبنان، باستثناء جزين وفي الدوائر المسيحية جبيل، كسروان، المتن، زحلة وبعبدا. بموازاة ذلك، عقدت بعثات المراقبة الأوروبية الأميركية والفرانكوفونية والعربية واللبنانية اجتماعاً موسعاً لتنسيق مهام أفرادها في الإشراف على الانتخابات. والتقى رئيس بعثة «مركز كارتر»، الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي خوسيه إيجانسيو سالافرنكا ورئيس الوزراء اليمني السابق عبد الكريم الإرياني كلاً من الرئيس سليمان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة وشرحوا لهم طبيعة مهام البعثات المختلفة
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©