أبوظبي (الاتحاد) - عززت شرطة أبوظبي، من خلال مديرية المرور والدوريات، من تواصلها مع الشرائح المختلفة في المجتمع، خلال شهر فبراير الجاري، بتطبيق أفضل الممارسات لرفع مستوى الثقافة المرورية، عبر تنظيم البرامج التوعوية لحملة “الانحراف المفاجئ” للسائقين، وحملة “إنهم لا يدركون الخطر” للطلاب.
وقال الرائد عوض سيف البلوشي، رئيس قسم العلاقات العامة بمديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، إنه تم تنظيم 20 محاضرة توعوية؛ شملت مدارس وجامعات وشركات مركبات الأجرة، ودوائر حكومية وشركات خاصة، استفاد منها حوالي 3669 شخصاً.
وأضاف “تم تنويع فعاليات التواصل من خلال المشاركة في 3 معارض توعوية، شملت معرض السلامة المرورية بكلية التقنية والمعرض التوعوي في نادي الجزيرة، والمعرض الذي تم تنظيمه بشركة تكرير».
ولفت إلى أن تلك المعارض حظيت بإقبال من الموظفين والطلاب للاطلاع على الجهود المبذولة لتوفير السلامة المرورية، وتوزيع مطبوعات توعوية، وتعريف زوار المعارض إلى القوانين المرورية.
وأوضح أن المحاضرات، التي تم تنظيمها بالمدارس في إطار الحملة التوعوية، “إنهم لا يدركون الخطر”، ارتكزت على برامج نظرية وعملية، لغرس القوانين المرورية في نفوس الطلاب والطالبات، وضرورة الالتزام بالعبور الآمن للطريق، واستخدام حزام الأمان، وضرورة الجلوس في مقاعدهم بعد ركوب الحافلة.
كما قدمت البرامج التوعوية فكرة شاملة عن توفير الانتقال الآمن بين مسارات الطريق والحدّ من الحوادث التي تقع بسبب الانحراف المفاجئ، وذلك من خلال تنظيم محاضرات توعوية لسائقي مركبات الأجرة بأبوظبي، استفاد منها حوالي 200 سائق من عدد من شركات مركبات الأجرة بأبوظبي. وتركز الحملة على ضرورة الانتباه، وعدم تغيير مسارهم إلى المسارات الأخرى إلا بعد التأكد من خلو الطريق، والانتقال في حالة وجود مسافة كافية بينهم والمركبات الأخرى، تمكنهم من الانتقال بأمان إلى المسارات الجديدة، وحثهم على الالتزام باستخدام الإشارات الضوئية في حالة الانتقال إلى المسارات الأخرى، لافتاً إلى تكثيف الدوريات المرورية على الطرق الداخلية والخارجية لتحرير مخالفات بحق قائدي المركبات غير الملتزمين.
عدد اليوم
