أسامة أحمد (دبي)
أسعد فوز الأهلي باللقب السابع للدوري في تاريخ النادي رموز «قلعة الفرسان»، الذين أكدوا أن وصوله إلى منصة التتويج لم يأت من فراغ، وإنما كان نتاجاً منطقياً للجهد المبذول على الصعد كافة، مما كان له المرود الإيجابي على مسيرته في دوري الخليج العربي، ليحقق الإنجاز عن جدارة واستحقاق.
ووصف قاسم سلطان رئيس مجلس إدارة الأهلي الأسبق، «الفرسان» بأنه اسم على مسمى، مشيراً إلى أن «الأحمر» يعد بكل المقاييس الفريق الأبرز مع العين، خصوصاً أن ترشيحات المراقبين التي اتجهت نحو الفريقين منذ صافرة البداية لم تأت من فراغ لأنهما الأبرز. وقال قاسم سلطان: إن الأهلي يستحق لقب دوري الخليج العربي عن جدارة واستحقاق ووصوله إلى منصة التتويج منطقي ولم يكن «مصادفة».
وأضاف: أن أداء الأهلي منذ بداية الموسم أكبر مؤشر على أن الفريق سوف يحقق طموحه المطلوب، بالوصول إلى منصة التتويج، في ظل المستوى الثابت الذي لعب به، مما كان له المردود الإيجابي على محصلته، لينجح «الأحمر» في تحقيق المطلوب، بإسعاد كل منتسب إلى «قلعة الفرسان».
وأثنى قاسم سلطان على الجهد الكبير الذي بذله مجلس إدارة النادي الأهلي، والذي عمل على توفير أدوات التطوير للفريق وتهيئة المناخ الملائم للجهازين الإداري والفني واللاعبين، من أجل تحقيق الطموح المطلوب، والسير على درب النجاحات، ليحقق الفريق الفوز تلو الآخر، وبالتالي يقطف ثمار ذلك ببلوغه منصة التتويج التي كافأت الأهلي على عروضه ونتائجه الإيجابية. ووصف قاسم سلطان كوزمين مدرب الفريق بـ «الذكي»، حيث عمل على توظيف إمكانات اللاعبين بطريقة مثالية، وكانت معادلاته داخل «المستطيل الأخضر» موزونة، لينجح في حصد النتائج الإيجابية وفق خطط مدروسة أكدت كفاءة هذا المدرب.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الأهلي السابق، أن الفريق الأهلاوي يضم في صفوفه لاعبين، على درجة عالية من الكفاءة على صعيد المواطنين والأجانب، مما سهل أيضاً من مهمة الجهاز الفني، في تحقيق الانتصارات، وترجمة ذلك بارتفاع سقف الطموحات في مسابقات الموسم، لينجح كوزمين في بلوغ المراد في ظل منظومة عمل متكاملة، كان لها الأثر الكبير فيما وصل إليه الأهلي من نجاحات.
وقال: يجب أن لا نظلم مدربي بقية الأندية، لأنهم لا يملكون الأدوات التي يملكها كوزمين في النادي الأهلي، حيث يضم الفريق في صفوفه لاعبين على صعيد المواطنين والأجانب، لديهم القدرة على ترك بصمة بأن تكون لهم الكلمة المسموعة في أي وقت من المباراة.
وأضاف: أن الأهلي نجح في اختيار الأجانب، والذين ظهروا بمستوى جيد في جميع المباريات مع اللاعبين المواطنين، خصوصاً أن الفريق يملك «دكة» قوية لعبت دوراً كبيراً في الإنجاز، لأن مستوى الاحتياطي يماثل الأساسي. وأشار قاسم سلطان إلى أن مسيرة الأهلي لن تتوقف بوجود المدرب كوزمين أو رحيله، في ظل منظومة العمل وطموحات الأهلاوية، وأن الإنجاز الذي حققه الفريق ثمرة مجلس الإدارة والجهازين الإداري والفني واللاعبين حيث يعد المدرب أحد أضلاع مربع الإنجاز. وقال قاسم سلطان: إن الأهلي حقق 90% من طموحاته المحلية، ونتطلع لتكرار مشهد الإنجازات المحلية في المشاركات الخارجية التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية حتى يحقق ما يصبو إليه كل منتسب إلى «القلعة الحمراء». وعن رؤيته لمستقبل «الفرسان» أكد أن المرحلة المقبلة تتطلب الاهتمام الأكبر بالقاعدة والمراحل السنية، مشيراً إلى أن الفريق قادر على مواصلة مسيرة النجاحات، في ظل طموح الأسرة الأهلاوية، والعمل بروح الفريق الأول وعطاء جميع اللاعبين، خصوصاً أن الجميع يتسابق لرسم صورة طيبة عن كرة «الفرسان» في جميع المسابقات.
وأكد أن حصول الأهلي على «وصيف» النسخة الماضية لدوري أبطال آسيا، يعد أكبر مؤشر للمرحلة المقبلة، خصوصاً بعد النتائج الإيجابية التي حققها في البطولة السابقة، بعد أن كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من الحلم، والذي يعد قوة دفع كبيرة له لتكرار سيناريو النتائج الإيجابية.
وقال: يجب أن نضع ألف حساب لأندية شرق آسيا المتمرسة من الصين واليابان وكوريا والتي لها وزنها في خريطة كرة القدم بـ «القارة الصفراء».
وصف الإنجاز بالمنطقي
محمد مطر: «الفرسان» غير بالترابط الاجتماعي وتواصل الأجيال
دبي (الاتحاد)
أكد محمد مطر رئيس المكتب التنفيذي السابق بالنادي الأهلي أن دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس النادي، وراء النجاحات التي ظلت تحققها الكرة الأهلاوية على الصعد كافة، وسموه رياضي شاب له رؤاه الثاقبة ومتابع وداعم للنادي، مما كان له المردود الإيجابي على مسيرة الفريق الأول، في السير على درب النجاحات، وبالتالي حصد النتائج التي أهلته في الوصول إلى منصة التتويج، واصفاً الإنجاز بالمنطقي.
وأثنى محمد مطر على المجهود الذي ظل يبذلها مجلس الإدارة برئاسة عبدالله النابودة، من أجل تكملة المسيرة، مشيراً إلى أنه لا خوف على الأهلي، من التفريط في المكتسبات التي ظلت تتحقق، وبالتالي تكرار مشهد الإنجازات والنجاحات.
وأشار محمد مطر إلى أن الفريق قطف ثمار العمل الجاد على الصعد كافة، مبيناً أن الأهلي يختلف عن بقية الأندية بترابطه الاجتماعي، وتواصل أجياله المختلفة، مما لعب دوراً كبيراً في بلوغ النجاح، والوصول إلى منصات التتويج. وقال: إن «الفرسان» يملك نوعية جيدة من اللاعبين على صعيد المواطنين والأجانب، مما كان له الأثر في حصد النتائج، ليواصل الفريق مسيرة النجاح منذ ضربة البداية، لتكلل جهود الجميع بانتزاعه درع دوري الخليج العربي عن جدارة. وأضاف: أن أحمد خليل وإسماعيل الحمادي وماجد حسن من خريجي مدارس الكرة بالنادي الأهلي ليصبحوا أساسيين في تشكيلة منتخبنا الوطني، حيث ظلت أكاديمية الكرة تفرز المواهب للفريق الأول بالنادي، خصوصاً أن القاعدة الصحيحة هي أساس النجاح. وأثنى محمد مطر على الجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على أمر أكاديمية الأهلي والمراحل السنية، ذلك القطاع الحيوي المهم في التفريخ، ونتطلع للمزيد من الجهد، حتى ينعكس ذلك على مسيرة الفريق الأول.
وأشار أن الأهلي يسعى للفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، بعد حصوله على درع الدوري، ونتطلع جميعاً أن يجمع الفريق بين الدور والكأس، خصوصاً أنه يملك مقومات ذلك. وقال: إن كوزمين مدرب الفريق له بصماته الواضحة في التدريب وعلى «الفرسان» نتفق أو نختلف معه، حيث بذل جهداً مقدراً في وصوله إلى منصة التتويج. وأبدى محمد مطر حزنه للفارق الكبير في عدد النقاط بين صاحبي المركز الأول والثالث، مما يتطلب وقفة مع هذه الظاهرة، حتى لا تكرر في النسخة المقبلة لدوري الخليج العربي. وأشار إلى أن دوري الخليج العربي أكبر مؤشر على أن هناك ما بين 4 أو 5 أندية تملك مقومات الإمكانات والفارق، ما يجعل المنافسة تنحصر بين هذه الأندية، مشيراً إلى أن الكلمة المسموعة لـ «الأحمر» لم تأت من فراغ، وإنما نتاج منطقي للنقلة النوعية في الكرة الأهلاوية ليحقق الفريق طموحه بمعانقة دوري الخليج العربي.
يرى أن الفريق تجاوز كل العقبات
أحمد عيسى: ثمرة جهود كبيرة على مدار الموسم
دبي (الاتحاد)
اعتبر أحمد عيسى قائد المنتخب الوطني الأول والأهلي السابق، أن تتويج «الفرسان» بدرع دوري الخليج العربي، ثمرة طبيعية لجهود كبيرة بذلها الجميع طوال الموسم الحالي، تمكنوا خلاله من تجاوز الكثير من الصعوبات التي واجهت الفريق، وتمنى أن ينهي الأهلي موسمه بالفوز بالبطولة الغالية كأس صاحب السمو رئيس الدولة. وقال عيسى: «الحمد لله على تفوق الأهلي، وحصوله على درع الدوري للمرة السابعة في تاريخه، والمرة الثالثة في دنيا الاحتراف، وأرى أن درع الدوري ثمرة طبيعية لمجهود كبير ومنظم بذله الجميع من مسؤولين ولاعبين وأجهزة فنية وإدارية وطبية، نجحوا من خلاله بتجاوز وتحدي بعض العقبات التي اعترضت مسيرة الفريق، مثل الإصابات والإيقافات لعدد من اللاعبين الأساسيين بالفريق، إلى جانب بعض المشاكل الأخرى، ومع هذا تمكن الأهلي من تجاوز كل الظروف، ووصل إلى تحقيق البطولة السابعة، عن جدارة واستحقاق».
وأضاف القائد التاريخي للنادي الأهلي: «من دون شك، «الفرسان» يعيش مرحلة من أفضل المراحل في تاريخ النادي، وهناك عمل متكامل ومتكافئ بين الجوانب الإدارية والفنية داخل «القلعة الحمراء»، وكلها أمور تصب في مصلحة الفريق، ونتمنى إكمال مسيرة النجاح في الموسم الحالي، بالفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، الغالية على قلوب الجميع، وأرى أن الأهلي مرشح بقوة للفوز بالبطولة، لأنه الأفضل حالياً، والمفترض خلالها أن يحقق الحصاد الأكبر من البطولات، والتي يترجم من خلالها ثقله الفني والإداري بشكل جيد».
وعما يحتاجه الأهلي للفوز بدوري أبطال آسيا في نسختها المقبلة، والتي أكد الأهلي مشاركته فيها، بفوزه بدرع دوري الخليج العربي، قال أحمد عيسى: «بالتأكيد نظرتنا من الخارج تكون قاصرة، والأقرب من الفريق هم الأقدر على الحكم بما يحتاجه الأهلي لتحقيق اللقب القاري، وأرى أن الجانب الفني موفق جداً طوال مسيرته مع الفريق، وقادر على تحديد مستقبل الفريق، وبالتأكيد هناك جوانب فنية تحتاج الدعم في الفريق واللاعبين».
وأضاف: «اللاعبون دائماً ما يحتاجون مراجعة في أي فريق، سواء الأهلي أو أي نادٍ آخر، وعودتنا إدارة الأهلي في السنوات الماضية، على عدم التقصير في إجراء الصفقات التي تدعم مسيرة الفريق، والأهلي سوف يكرر تجاربه الآسيوية في الموسم المقبل، ونتمنى أن يتمكن من تحقيق الفوز باللقب، بعدما وصل إلى نهائي النسخة الماضية، والتي خسرها أمام جوانزو الصيني، والآمال دائماً تبنى على أرض الواقع، وما موجود الآن في الملعب، يعطينا آمالاً كبيرة في الفوز بالبطولة القارية المقبلة».
عدد اليوم
