الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

حمدان بن مبارك يؤكد أهمية تطوير قوانين النقل البحري وفقاً للمعايير الدولية

حمدان بن مبارك يؤكد أهمية تطوير قوانين النقل البحري وفقاً للمعايير الدولية
28 ابريل 2008 23:23
أكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة رئيس الهيئة الوطنية للمواصلات أنه يجري حالياً العمل على إعداد مجموعة من القوانين المرتبطة بقطاع النقل البحري بشكل خاص لتنظيم هذا القطاع الحيوي وفقاً للأسس والمعايير الدولية المعمول بها· وقال في تصريح صحفي أمس على هامش افتتاح معرض ومؤتمر سفن العمليات: إن معرض سفن العمليات يجسد أهمية هذا القطاع الذي يمر بجملة من التطورات الإيجابية في ضوء المشاريع الحالية وأعمال الردم البحري في أبوظبي· وأشار إلى وجود مجموعة كبيرة من المشاريع البحرية تشمل إقامة جزر جديدة وعمليات النفط والغاز التي تتطلب خدمات النقل البحري وغيرها من الخدمات الرديفة· وقال: إن هذا القطاع يشهد نمواً وتطورات لافتة تعود بالدرجة الأولى إلى المشاريع الكبرى التي تشهدها الإمارات وأبوظبي بشكل خاص، مشيراً إلى وجود عدد كبير من المشاريع يجري العمل بها فى مجموعة من الجزر المحيطة بأبوظبي· وتغطي سفن العمليات طيفاً واسعاً من الأنواع مثل سفن الردم وسفن القطر والبوارج والسفن المتخصصة الأخرى، وتعمل في منطقة الشرق الأوسط سنوياً أكثر من 2000 سفينة معظمها من سفن العمليات، حيث ترسو في المنطقة أو يتم إصلاحها فيها· ويشارك في مؤتمر ومعرض سفن العمليات في الشرق الأوسط 100 شركة من أنحاء المنطقة وما وراءها· من جانبه، قال كريستوفر هيمان رئيس سيتريد التي تنظم الحدث: إن منطقة الخليج أصبحت مركزاً رئيساً لقطاع سفن العمليات نتيجة تنفيذ مشاريع بمليارات الدولارات في قطاعات النفط والغاز، إضافة إلى مشاريع الواجهات البحرية في منطقة الخليج· من ناحية أخرى، قال خبراء ماليون بارزون: إن صناديق الملكية الخاصة والشركات الاستثمارية بدأت تلتفت إلى قطاع سفن العمليات البحرية في منطقة الشرق الأوسط مدفوعة بالطلب القوي على سفن الخدمات البحرية في قطاع النفط والغاز وأعمال الردم البحري في الشرق الأوسط· وأوضح جاير سيوريث المدير التنفيذي والمدير العالمي لمجموعة الأوفشور في بنك دي في بي الألماني المتخصص في سوق النقل العالمي أمام مؤتمر سفن العمليات للشرق الأوسط الحدث الوحيد من نوعه في المنطقة أنه مع تناقص حجم الصفقات في هذا القطاع في بقاع أخرى من العالم بسبب الأزمة الائتمانية العالمية تشهد سوق الأعمال البحرية في الشرق الأوسط تنامياً في نشاطات صناديق الملكية الخاصة، ومن المرجح أن تشهد أيضاً ''موجة من الاندماجات خلال السنوات القليلة المقبلة''· وأضاف سيوريث أن مالكي أساطيل هذه النوعية من السفن أصبحوا أكثر حرصاً على دراسة خيارات الاندماج والاستحواذ لإحداث تأثير أكبر على السوق، مشيراً إلى هذه السوق تدفعها في العادة أسعار النفط في الوقت الذي ينظر فيه إلى النمو في الأعمال البحرية على أنه نمو طويل الأمد مع غياب أي مؤشرات على تباطؤ الاستثمار في أعمال التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجه أو انخفاض أسعار النفط''· ولفت إلى أن الشركات العائلية التي تمتلك هذه الأساطيل من السفن أصبحت راغية في التفكير في العديد من الخيارات الجديدة التي تضمن لها التوسع والنمو، كما أن مالكي سفن الإمداد التقليدية بدأوا بالانتقال إلى سفن أكثر تطوراً وابعد مدى، فضلاً عن الانتقال من المناطق المحلية إلى مناطق جغرافية جديدة· ونوه بأنه بعد سنوات من النمو القوي نشأت حركة مهمة من عمليات الاندماج والاستحواذ من أحدثها مثلاً استحواذ أحواض دبي الجافة هذا العام على لابوري مارين السنغافورية بمبلغ 1,5 مليار دولار والذي يتيح للشركة الإماراتية الانتقال إلى سوق منصات النفط العائمة، حيث يبلغ إجمالي طلبات هذا القطاع في دفاتر الشركة حالياً 1,6 مليار دولار والعام الماضي أعلنت أبراج كابيتال التي تتخذ من دبي مقراً لها والتي تنشط في الملكية الخاصة عن الاستحواذ على مجموعة جميوس الإماراتية والتي تعمل في مناطق الخليج وبحر قزوين· أبوظبي لبناء السفن تستعد للإعلان عن أكبر مشاريعها أبوظبي (الاتحاد) - قالت شركة أبوظبي لبناء السفن إنها تستعد للإعلان قريباً عن أهم وأكبر مشاريعها في الإمارات ومنطقة الخليج في مجال الدعم الفني، تقوم بموجبه أبوظبي لبناء السفن مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الدعم الفني بتوقيع اتفاقية شراكة يتم بموجبها تزويدها للسفن الحربية والتجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول منطقة الخليج العربية· وقال محمد جمعة العتيبة مدير تطوير الأعمال التجارية بالشركة لـ الاتحاد على هامش افتتاح المعرض ومؤتمر سفن العمليات: إن الشركة ستعلن عن توقيع الاتفاقية قريباً مع إحدى الشركات، حيث يشمل المشروع عمل الصيانة اللازمة للسفن الحربية والتجارية وتزويدها بقطع الغيار المناسبة بجميع أنواعها، داخل دولة الإمارات ومنطقة الخليج، حيث يعد الأول من نوعة على مستوى المنطقة· واضاف العتيبة -الذي كان يتحدث لـ الاتحاد - ان الشركة قطعت شوطاً كبيراً في مجال مشاريعها التجارية، حيث ينقسم عملها الى 80% عسكرياً و20% تجارياً ويعد مشروع بينونة الذي تعمل علية الشركة منذ عامين بتكلفة تقدر بنحو ملياري درهم قطع شوطاً كبيراً والذي يعمل على انشاء 6 زوارق حربية متطورة لصالح البحرية الاماراتية من نوع (كورفيت)· وبين ان الشركة تدرس عدة عروض تلقتها من شركات في المنطقة وحول عدد السفن التي تقوم الشركة بصيانتها، قال العتيبة: ان الشركة تعمل على صيانة 150 سفينة مختلفة الاحجام، موضحاً ان حجم المشاريع المحلية قد تنامى خلال الربع الثاني من العام لماضي، حيث ترتبط الشركة بعد عقود محلية طويلة الامد اهمها مع شركتي اسناد وارشاد التابعتين لـ''أدنوك''، موزعة على عدة سفن· من جانبة، عبر درويش عبدالله القبيسي المدير العام لشركة اسناد التابعة لشركة بترول ابوظبي الوطنية ''ادنوك'' عن ان مشاركة الشركة في هذا المعرض يأتي من اهمية التواصل مع المؤسسات الاقتصادية ذات العلاقة فيما يخدم صناعة السفن والسفن ذات العلاقة بالصناعة النفطية· وقال: ان المعرض -الذي ترعاه اسناد بمشاركة ارشاد والتي تتبع هي الاخرى لـ''أدنوك''- فرصة للتعريف بأنفسنا كإحدى الشركات الوطنية الرائدة في تقديم الخدمات المساندة للشركات النفطية العاملة في أبوظبي والتى تعمل الحقول البحرية، متمنياً أن يتكرر المعرض العام المقبل، مشيراً الى أن حجم استثمارات الشركة تجاوز 200 مليون دولار خلال السنتين الماضيتين كمرحلة اولى، أنفق معظمها على تجديد أسطول إسناد، واصفاً ذلك بأنه أحد استثمارات الشركة الجيدة· وأكد أن إسناد نجحت في توسيع نطاق عملها في أبوظبي ليمتد إلى الأسواق الإقليمية، مشيراً إلى دخول الشركة الأسواق السعودية قبل سبع سنوات عندما وقعت عقداً مع شركة أرامكو لتزويدها بجزء من احتياجاتها من كيماويات الحفر المستخدمة في عمليات التنقيب· وقال: ''نقوم حالياً بتأهيل أنفسنا لدخول مناطق أخرى مثل قطر وعمان والدول المجاورة، كما نقوم حالياً بالإشراف على بناء 10 سفن جديدة وسنتسلمها في نهاية العام المقبل· ومن أهم أولوياتنا حالياً تجديد أسطولنا البحري بدعم من شركة أدنوك، حيث تسلمنا العام الماضي سفينتين جديدتين''·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©