الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ترسية البنية التحتية لـ 962 قطعة سكنية جديدة

ترسية البنية التحتية لـ 962 قطعة سكنية جديدة
31 مارس 2017 13:49
حوار: إيهاب الرفاعي أكد المهندس عتيق خميس حمد المزروعي مدير عام بلدية منطقة الظفرة بالإنابة أن المنطقة ستشهد عددا من المشروعات التطويرية المتميزة خلال الفترة القادمة، منها مشاريع خاصة بالبنية التحتية والطرق ومشاريع استثمارية جديدة بجانب مشاريع أخرى لتطوير الخدمات المقدمة إلى السكان في مختلف مدن منطقة الظفرة، تشمل تخصيص منطقة صناعية جديدة للمشاريع الاقتصادية والصناعية في غياثي، وتوقيع اتفاقية أول مشروع استثماري من نوعه لتنفيذ السوق التجاري فيها . وأوضح في حوار مع «الاتحاد» الانتهاء من ترسية البنية التحتية لـ 962 قطعة سكنية جديدة مشيراً إلى أن البلدية تنفذ 21 مشروعا في العام 2017 إلى جانب عدد من المشروعات الاستثمارية الأخرى التي من شأنها تطوير المرافق لسكان منطقة الظفرة. وأضاف: إن المناطق الصناعية الجديدة أصبحت ضرورة ألزمتها النهضة الشاملة في منطقة الظفرة موضحا أن انتهت البلدية من ترسية أعمال البنية التحتية للمنطقة الصناعية الجديدة في مدينة غياثي وسيتم تنفيذ المشروع عن طريق شركة مساندة، بحيث تكون مخصصة للمشاريع الاقتصادية والصناعية وتضم محال وورشا حرفية وغيرها من الأنشطة المختلفة والمتنوعة، لافتا إلى أن مشروع البنية التحتية للمنطقة الصناعية يتضمن إنشاء شبكة الطرق وكافة خدمات البنية التحتية، وتشمل شبكة الماء والكهرباء ومحطات التوزيع وشبكة الاتصالات وشبكة الصرف الصحي والري، إضافة إلى أعمال إنارة الطرق ومواقف السيارات وتشمل خدمات البنية التحتية 160 قطعة صناعية بمساحات تتراوح بين 900 متر مربع و8100 متر مربع. وتبلغ المساحة الكلية للمشروع 60 هكتاراً، كما يبلغ طول الطرق في المشروع 10 كيلومترات. وقال إن تصميم المشروع تم حسب المواصفات المعتمدة لدى مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني لمواكبة عملية التنمية والتطوير التي تشهدها منطقة الظفرة التي تشهد إنشاء عدد من المشاريع الاقتصادية والخدمية والسياحية خاصة انها تستقبل أعداداً كبيرة من السياح والزوار لما تتميز به من أماكن سياحية ومواقع أثرية ومهرجانات وأنشطة متنوعة أسهمت في إنعاش الجانب الاقتصادي في المنطقة. وأشاد بالدعم اللامحدود الذي توليه قيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وحرص سموهم على توفير أفضل سبل الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين في المنطقة. مشاريع البنية التحتية وأكد أن البلدية أكملت مشروع تصميم البنية التحتية لعدد 962 قطعة سكنية في كل من مدينة زايد وليوا، وغياثي، والمرفأ. ويتضمن المشروع أعمال البنية التحتية للطرق وشبكة المياه والكهرباء وشبكة الصرف الصحي ونظام تصريف مياه الأمطار ونظام الري وشبكة الاتصالات، وأرصفة مشاة ومواقف السيارات، وسيتم تنفيذ المشروع حسب الخطة الإستراتيجية للبلدية بما يتلاءم مع الخطة الشاملة للظفرة 2030. وأوضح أن مشروع تصميم خدمات البنية التحتية في مدينة زايد شمل الأحواض السكنية 6 و7 و11 و14 و15، حيث تم في هذه الأحواض الانتهاء من تصميم إنشاء طرق داخلية، وأرصفة مشاة ومواقف للسيارات، وأعمال إنارة الطرق، إضافة إلى أعمال شبكة الطاقة الكهربائية، وأعمال شبكة مياه الشرب، وأعمال شبكة الصرف الصحي، وشبكة الاتصالات وأعمال تخطيط الطرق والإشارات المرورية ، وإلى مشروع البنية التحتية في بينونة وحوض 18 حيث استقرت أعمال الترسية على شركة مساندة بهدف تنفيذ البنية التحتية لـ 86 قطعة سكنية و5 كيلومترات من الطرق ومجال للمشاة. ليوا وتضمن المشروع أيضاً تصميم البنية التحتية للأراضي السكنية في محضر الييف في مدينة ليوا، إضافة إلى تصميم البنية التحتية للمحاضر في مدينة ليوا، وتم إعداد تصميم تفصيلي ومستندات المناقصة لتنفيذ الطرق وكل خدمات البنية التحتية لـ 292 قطعة أرض سكنية في كل من محضر اللهويرة، ظفير، قطوف، مروان، كيه، الغويطات، حمرور، خنور، المارية الغربية. وتضمن المشروع تصميم البنية التحتية لقسائم سكنية إضافية للمحاضر الشرقية في ليوا، وإعداد التصميم التفصيلي ومستندات المناقصة اللازمة لتنفيذ 23 كيلومترا من الطرق لـ 424 قطعة سكنية في كل من محضر الحاذي، الرايقة، الصبخة، شاة، الثروانية، الحويتين، جرة، جرمده، حميم، عتاب، نفير، نشاش، وذيل. غياثي وفي مدينة غياثي تم الانتهاء من تصميم البنية التحتية في الحوض الشرقي واستكمال الحوض الجنوبي،ومن تصميم البنية التحتية للأراضي السكنية في مدينة المرفأ لتنفيذ 10 كيلومترات من الطرق إضافة إلى كافة خدمات البنية التحتية لـ 160 قطعة سكنية جديدة بأبعاد 45*45 متر مربع. وأشار المزروعي إلى هدم 266 منزلاً غير صالحة للسكن على مستوى مدن المنطقة بعد دراستها فنياً كما أنها تشوه المظهر العام للمدينة منها 20 منزلاً في مدينة المرفأ، و21 منزلا في مدينة غياثي، و173 منزلاً في مدينة السلع، و52 منزلاً في مدينة دلما. المشاريع الاستثمارية وقال: إن الاستثمار يمثل آلية رئيسية من آليات النمو في الاقتصاد العالمي المعاصر ونظراً لما تشهده منطقة الظفرة من نمو متسارع ونهضة عمرانية متنامية ، فإننا ندعو القطاع الخاص كجهة رائدة في مجال الاستثمار وشريك استراتيجي مع بلدية منطقة الظفرة إلى تحويل الفرص الاستثمارية المتاحة إلى مشاريع رائدة تنعكس بشكل إيجابي على اقتصاد المنطقة وبما يخدم توفير الأفضل لمجتمعها من مواطنين ومقيمين. وأوضح المزروعي أن استراتيجية إسكان ذوي الدخل المحدود تعتمد على مسح دخل وإنفاق الأسر الذي يتم بوساطة مركز الإحصاء في إمارة أبوظبي، لضمان دقة الدراسة والمخرجات حيث لا تتوفر لدينا بيانات حول فئات ذوي الدخل المحدود في منطقة الظفرة. وأشار إلى أن توفير مساكن لذوي الدخل المحدود يأتي انطلاقا من حرص القيادة الرشيدة ودائرة الشؤون البلدية والنقل ممثلة ببلدية الظفرة إلى توفير أعلى معاير الصحة والسلامة لسكان المنطقة وإيجاد بيئة عيش آمنة وعصرية لجميع المقيمين، من خلال التركيز على سلامة وصحة أفراد المجتمع وحفظ حقوقهم في مسكن عصري وحضاري وصحي، وتعزيز التلاحم المجتمعي والتخلص من كل الممارسات التي تتسبب في تشويه المظهر الحضاري للمدينة. ويهدف المشروع الذي تم طرحه للاستثمار على مراحل في أبوظبي لإسكان المقيمين من ذوي الدخل المحدود والمتوسط حسب خطة أبوظبي 2030، إلى استقرار النسيج الاجتماعي والأمني لأبناء المجتمع المحلي، وإنشاء مجمعات سكنية اقتصادية نظامية جديدة لفئة ذوي الدخل المحدود والمتوسط كما سيسهم في الحد من انتشار ظاهرة تقسيم المساكن إلى وحدات سكنية وتأجيرها، إضافة إلى تشجيع القطاع الخاص والمطورين والمستثمرين للاستثمار في هذا المجال، وتسجيل الوحدات كوحدات لذوي الدخل المحدود في نظام تسجيل العقود. وأضاف أن خطة الخمس سنوات القادمة تأخذ بعين الاعتبار الحاجة السكنية المتوقعة في جميع مدن المنطقة والحاجة إلى إقامة مجمعات سكنية لذوي الدخل المحدود والمتوسط وفي مناطق يضمن تسويقها وتساهم في تلبية الحاجة السكنية وسد الفجوة في السوق العقاري، حيث لا تتوفر وحدات سكنية اقتصادية نظامية. كما أن السوق العقاري للوحدات السكنية لا يغطي فئة ذوي الدخل المحدود، والعرض لا يكفي الطلب مما يؤدي إلى رفع القيمة الإيجارية لهذه الفئة ولا يضمن نظامية السكن لها، مشيراً إلى أن هناك ثلاثة مقترحات لمشروع مساكن ذوي الدخل المحدود حيث يقوم المقترح الأول على الاستفادة من الأراضي القائمة وتطوير المناطق الاستثمارية القديمة كفلل خليفة وفلل المعلمين وفلل ادنوك، ونقل الأراضي الاستثمارية القديمة القائمة على الطريق الرئيسي التي تشكل تشوهاً للمظهر العام والصحة والسكينة العامة، وكذلك الاستفادة من المباني الصناعية الجاهزة وغير المستغلة. أما المقترح الثاني فيقوم على اعتماد أراض استثمارية لبناء شقق ووحدات سكنية لذوي الدخل المحدود. بينما يقوم المقترح الثالث على استغلال الأراضي الحكومية والبلدية من خلال تعزيز مشاركة قطاع الاستثمار العقاري وإشراك القطاع الخاص. وقال إن من بين المشاريع الاستثمارية أيضاً مشروع استثمار السوق المركزي في مدينة زايد والذي تمت ترسيته بنظام المساطحة كمشروع استثماري لبلدية منطقة الظفرة، يتم تطويره عن طريق أحد المستثمرين المحليين من خلال إعادة تأهيل المبنى القائم وإضافة مبان جديدة ضمن أرض المشروع وبالشكل الذي يؤدي إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للأرض، وتطويره من خلال إعادة تأهيل المبنى القائم وإضافة مبان جديدة ضمن أرض المشروع وبالشكل الذي يؤدي إلى تحقيق الاستغلال الأمثل. كما حرصت بلدية المنطقة والمطور على مراعاة توفير البديل لأصحاب المحلات في السوق الحالي ضمن المقترح التطويري الجديد انطلاقاً من رؤية البلدية لتحقيق رضا المتعاملين في منطقة الظفرة.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©