5 ابريل 2010 22:02
يبلغ عدد الرخص التجارية المملوكة للسيدات في الدولة 11 ألف رخصة تجارية، قرابة ألفين منها مملوكة لسيدات بالشارقة، بحسب أميرة عبد الرحيم بن كرم، رئيس مجلس سيدات أعمال الشارقة.
واحتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة 17، فيما يتعلق بمعيار تمكين المرأة على الصعيد الدولي، وفقاً لآخر تقرير للأمم المتحدة حول التنمية البشرية لعام 2009، بحسب أميرة بن كرم، جاء ذلك خلال ورشة العمل التعريفية حول معايير “جائزة الإمارات للسيدات” التي نظمتها “مجموعة دبي للجودة” أمس في غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وأشارت ابن كرم في الكلمة التي ألقتها بمستهل الورشة إلى أن حضور المرأة الإماراتية في الاقتصاد الوطني يتجسد في مشاركتها بنسبة 22.5 بالمئة في المجلس الوطني و30 بالمئة في وظائف قيادية عليا مرتبطة باتخاذ القرار و66 بالمئة في القطاع الحكومي و25 بالمئة من القوى العاملة و4.5 بالمئة من الأعمال الحرة و15 بالمئة من مجالس إدارة غرف التجارة والصناعة و30 بالمئة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما يبلغ حجم مدخرات المرأة الإماراتية أكثر من 10 مليارات دولار أميركي.
وأكدت أن أهداف هذه الجائزة تنسجم تماماً مع استراتيجيات مجلس سيدات أعمال الشارقة المنبثقة عن رؤية وتوجيهات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والرئيس الفخري لمجلس سيدات أعمال الشارقة، التي تؤكد باستمرار الاستثمار في كافة الجهود والإمكانات المتوافرة لدى مؤسسات القطاعين العام والخاص في الشارقة.
وأضافت ابن كرم: “إن التوجيهات المستمرة لغرفة تجارة وصناعة الشارقة تضع مسألة تشجيع سيدات الأعمال والتميز في مجال المهن في صلب أولياتها. ونحن في مجلس سيدات أعمال الشارقة نتطلع قدماً للعمل بكافة السبل المتاحة لدعم المرأة خاصة صاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ونسعى باستمرار لوضع إمكانات المرأة في دولتنا على المسار الصحيح، وتسخيرها لصالح النهضة الاقتصادية الشاملة”.
وتهدف هذه الجائزة التي أطلقت تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي والراعي الفخري لمجموعة دبي للجودة، إلى تقدير وتكريم المساهمات المتميزة لسيدات الأعمال والمهنيات في الدولة وتفعيل مساهماتهن في دفع مسيرة التميز في مجال الأعمال.
وتندرج ورشة العمل في إطار استراتيجية مجلس سيدات أعمال الشارقة لتطوير دور المرأة في بيئة الأعمال والمهن، والكشف عن الطاقاتِ الكامنة لدى النساء في الدولة، وإبرازِ النماذج المتميزة لتكون مثلاً يحتذى به وحافزاً لمزيد من مساهمات المرأة في مسيرةِ التنمية الاقتصادية.
وتستطيع سيدات الأعمال والمهنيات المواطنات والوافدات الاشتراك في هذه الجائزة. ويشترط في المتقدمات عن فئة سيدات الأعمال، امتلاكهن عملاً خاصاً في الإمارات منذ مدة لا تقل عن ثلاثة أعوام ويتولين إدارته بشكل مباشر. أما عن فئة المهنيات، فيشترط في المتقدمات أن يكن موظفات في أحد القطاعات المهنية ضمن دولة الإمارات، منذ مدة لا تقل عن ثلاثة أعوام أيضاً.
ويحظى المجلس بدعم وتوجيهات مستمرة من غرفة تجارة وصناعة الشارقة برئاسة أحمد محمد المدفع، حيث نضع مسألة تشجيع سيدات الأعمال والمهن لتحقيق النجاح في المشاريع الخاصة التي تديرها المرأة في صلب أولوياتنا.
وعلى صعيد سيدات الأعمال اللاتي شاركن في الورشة، قالت مريم المزروعي عضوة في سيدات أعمال الشارقة وصاحبة لأحد المشاريع الصغيرة، إن الجائزة تعمل على دعم كافة سيدات الأعمال إلى الاستمرار في مشاريعهن الصغيرة والتميز بها على الأصعدة كافة، وقد تعرفت إلى أهم المعايير التي يجب الإلمام بها للمشاركة بالجائزة.
حضر ورشة العمل الشيخة ميساء فيصل القاسمي النائب الثاني لمجلس سيدات أعمال الشارقة والشيخة أمل مانع آل مكتوم الأمين العام لمجلس سيدات أعمال الشارقة.
وقد أدار الورشة ثناء محمود التابعي حمودة، استشاري التميز المؤسسي ومريم الجلاف الفائزة بجائزة العام الماضي عن فئة الإنجازات الوظيفية.
المصدر: الشارقة
عدد اليوم
