جمعة النعيمي (أبوظبي)
اعتبر منصور المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام بالإنابة، توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالبدء في إجراءات إعداد «قانون القراءة»، تأكيداً وترسيخاً للنهج الذي اختطته الإمارات، القائم على استشراف المستقبل، مؤكداً أن تنمية رأس المال البشري هي الأساس في هذا النهج، حيث يأتي القانون الجديد ليعزز المعارف، ويشجع على الاطلاع، ما ينعكس إيجاباً على توسيع المدارك والآفاق، وبالنتيجة القدرة على استشراف المستقبل.
وأكد أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، والمبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سيكون لهما أثر كبير على مستقبل الدولة، وتعزيز مكانتها الرائدة على العالمية، فالشعوب التي تقرأ هي الشعوب القادرة على المضي قدماً في تطورها وتقدمها.
وأشار إلى أن المجلس سيعمل على وضع مبادرات قطاع الإعلام ضمن الاستراتيجية الوطنية للقراءة، ومنها: «برنامج سفراء القراءة»، حيث سيعمل على وضع قائمة تتضمن أبرز الشخصيات الوطنية، ممن لديها حضور قوي على الساحة الأدبية والثقافية، ولها إسهامات واضحة في مجال توعية المجتمع بأهمية القراءة للارتقاء بالمجتمعات والشعوب، وسيعمل هؤلاء السفراء على تشجيع وتعزيز السلوك اليومي للقراءة، بحيث تصبح نمط حياة وأمراً أساسياً من الأمور الحياتية اليومية لغالبية أفراد المجتمع.
وقال «تتضمن المبادرة تشكيل فريق إعلامي سيعمل على وضع الخطة الوطنية للإعلام الهادفة إلى تشجيع أفراد المجتمع على القراءة وترسيخها نمط حياة، حيث سيعمل الفريق على وضع سياسات عامة لتحفيز وسائل الإعلام لتخصيص برامج وساعات بث معينة تشجع على القراءة، وتظهر مدى أهميتها في تنمية المجتمع، بحيث يصبح هذا السلوك صفة من صفات المجتمع الإماراتي ليكون بحق «مجتمعاً قارئاً»».
وأضاف «كما سيعمل المجلس بالتعاون مع الوزارات والجهات المختصة على دعم صناعة النشر، مع التركيز على زيادة المحتوى الوطني في الكتب التي تصدر عن دور النشر العاملة في الدولة، كما ستتم مراجعة السياسات واللوائح الخاصة بالقطاع، وذلك بهدف تشجيع وتطوير صناعة النشر، بحيث تصبح الإمارات دولة جاذبة للصناعة، ومركزاً مهماً على ساحة النشر والتوزيع. كما سنعمل من خلال هذه المبادرة على تشجيع وتعزيز المحتوى المقدم للفئات العمرية المختلفة، خاصة الأطفال، بهدف غرس عادة القراءة في الأجيال الناشئة».
وتابع المنصوري «من خلال هذه المبادرة، سيعمل المجلس الوطني للإعلام مع الجهات ذات العلاقة على زيادة عدد الكتب التي تصدر سنوياً بالدولة، بحيث نصل إلى مرحلة تصبح فيها الإمارات مصدراً للمعرفة، ونشر وتوزيع الكتب».
«موارد الفجيرة» تطرح برنامجاً لتحفيز القراءة
الفجيرة (الاتحاد)
أطلقت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، مبادرتها حول عام القراءة، والتي انطلقت تحت شعار «نقرأ لنرقى»، وهو برنامج تفاعلي يستهدف موظفي المؤسسة والجمهور المتابعين عبر حساب التواصل الاجتماعي الخاص بالمؤسسة «الانستجرام»، يهدف إلى التفاعل بين مختلف فئات المجتمع حول قراءة الكتب وأهميتها، وطرح وجهات النظر المختلفة التي تحفز الناس على التعرف أكثر على محتوى تلك الكتب، وسيتم الإشراف على تلك الفكرة من قبل الفريق الإعلامي للمؤسسة. يتضمن البرنامج مجموعة من الفقرات الهادفة في إطار القراءة، حيث يستوجب على المتابعين التسجيل والتفاعل في كافة فقرات البرنامج على مدى 8 اشهر متواصلة، ابتداء من أول أسبوع من شهر مايو، ويستمر لغاية ديسمبر 2016 المقبل. وأوضح الفريق الإعلامي في المؤسسة، أن أسلوب التحفيز من خلال المسابقات له أثر كبير في تغيير عادات المجتمع نحو القراءة، كما أن الاهتمام بطرح مسابقات في عالم القراءة يساعد توصيل الرسالة لشريحة كبيرة من الجمهور. ولفت إلى أن برنامج «نقرأ لنرقى» يتضمن 5 فقرات مختلفة تطرح أمام المشاركين خلال المدة المحددة، تبدأ بفقرة «تسجيل الدخول» من خلال كتابة هاشتاق (#أنا _ اقرأ) والتفاعل مع المقالات المطروحة، يتبعها فقرة «وجهة نظر» والتي يتم فيها طرح مواضيع متعلقة بالقراءة تفتح للمشاركين باب الحوار، وإبداء الرأي فيها والنقاش حولها، بينما تقوم فكرة الفقرة الثالثة من البرنامج على «قراءة صورة»، حيث يتم فيها عرض صور لمواضيع متنوعة تشجع المشاركين التعليق عليها بشكل ابداعي، فيما تتضمن الفقرة الرابعة من البرنامج مشاركة المتابعين أمنياتهم حول عام القراءة، تحت عنوان «أمنية في إطار القراءة» من خلال نشرها.
عدد اليوم
