5 ابريل 2010 21:48
قاد قطاعا الاتصالات والعقارات مجدداً مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى التراجع بنسبة 0.83% في جلسة اتسمت بالهدوء وبانحسار أحجام التداولات.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي عند مستوى 2837 نقطة فاقداً نحو 24 نقطة، وتم تداول اسهم 62 شركة بقيمة إجمالية بلغت 130 مليون درهم نفذت من خلال 1753 صفقة.
ورغم سيطرة التراجع على مؤشر السوق، إلا أن 19 شركة من أصل 30 تم تداول أسهمها في جلسة الأمس، سجلت ارتفاعاً في أسعار إغلاقاتها، فيما تراجعت أسهم 13 شركة، وحافظت أسهم 8 شركات على ثبات أسعارها دون تغيير.
وضغط سهم “اتصالات”، وأسهم العقارات، وسهم بنك أبوظبي التجاري على المؤشر، وذلك بعد أحقية أرباح “اتصالات”، في الوقت الذي انعكس إعلان الشركة الخليجية الدولية للاستثمار “غلف انفست” لسوق الكويت للأوراق المالية عن تخلفها لسداد قرض بقيمة 200 مليون درهم لصالح بنك أبوظبي التجاري سلباً على أداء سهم البنك، رغم أن شركة شعاع كابيتال التي قامت بضمان هذا القرض في عام 2007، أكدت أنها ستقوم بالوفاء بالتزاماتها وفق مواعيد استحقاقها. وأكد بنك أبوظبي التجاري عدم وجود أي عدم وجود أي علاقة مباشرة للبنك مع شركة جلف إنفست إنترناشيونال.
وتراجع سهم بنك الخليج الأول بنسبة 3.74% وأغلق عند مستوى 2.05 درهم، فيما أغلق سهم “اتصالات” متراجعاً بنسبة 2.78% عند مستوى 10.5 درهم، فيما أغلق سهم شركة الدار العقارية متراجعاً بنسبة 1.71% عند مستوى 4.62 درهم.
ورغم حالة التراجع التي سيطرت على أداء المؤشر، إلا أن وسطاء ومتعاملون يرون أن هذا التراجع غير مؤثر، ويأتي في السياق الطبيعي بعد التوزيعات والارتفاع الذي سجلته الأسهم خلال الفترة الماضية.
وقال حسام الحسيني مدير الفروع والوساطة في شركة إعمار للخدمات المالية إن انخفاض أحجام التداولات الذي يتزامن مع هبوط السوق، يعتبر مؤشراً إيجابياً على تمسك المستثمرين بأسهمهم.
وأضاف أن المستثمرين الأفراد لا يزالون يسيطرون على التداولات ما يجعل حدة تذبذب المؤشر ضيقة. وحافظ المؤشر على استقراره بعد الساعة الأولى من التداولات، حيث حافظ على نسبة انخفاضه بأقل من 1% بعد أن تراجع سهم “اتصالات” بشكل قوي. وسيطر المستثمرون الأفراد على جلسة تداولات الأمس، حيث بلغ إجمالي مشترياتهم في السوق نحو 101 مليون درهم، فيما بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 107 ملايين درهم، في الوقت الذي بلغت فيه مشتريات المستثمرين المؤسساتيين نحو 29 مليون درهم، وبلغت مبيعاتهم نحو 22.7 مليون درهم.
وقال الحسيني إن الأخبار ما زالت إيجابية، وهو ما يدفع المستثمرين إلى التمسك بأسهمهم، في الوقت الذي ما زال المستثمرون الأجانب يحجمون فيه عن الشراء في المرحلة الحلية بانتظار الشراء على مستويات سعرية أدنى.
جني الأرباح و «غياب المحفزات» يهبطان بسوق دبي 14 نقطة
يوسف العربي(دبي)- دفعت عمليات جني الأرباح التي تعرضت لها أسهم قيادية سوق دبي المالي للهبوط للجلسة الثانية على التوالي بعد أن سجل تراجعاً بلغت نسبته 0.74 % ليفقد 14 نقطة ويغلق عند مستوى 1836.82 نقطة.
وتراجع حجم تعاملات السوق 45 % إلى نحو 233.5 مليون سهم مقابل 429.4 مليون سهم في الجلسة السابقة كما تراجعت قيمة التداولات بنسبة 52 % لتصل إلى 483 مليون درهم مقابل 1.02 مليار درهم في الجلسة السابقة.
وشهدت التعاملات أمس عودة التذبذب لتحركات أسعار الأسهم خاصة أسهم الشركات القيادية التي تباينت في أدائها نتيجة عمليات البيع المكثفة حيث تراجع سهم دبي القيادي “إعمار” 0.74 % إلى 4.01 درهم، وهو التراجع الذي تزامن مع تأكيد الشركة على نيتها تأجيل ديون بقيمة 4.5 مليار درهم فيما سجل السهم تداولات بلغ حجمها 33.5 مليون سهم بقيمة 134.9 مليون درهم.
وقال زياد الدباس مستشار بنك أبوظبي الوطني للأسواق المالية إن تأثير الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام عن نية شركة إعمار تمديد القروض التي يحل أجل سدادها خلال العام الحالي، كانت تأثيرات محدودة، حيث تراجع السهم بمعدلات اعتيادية، لافتاً إلى إن المستثمرين لا يتخوفون “عادة” من عمليات إعادة الجدولة مع ثقتهم في الموقف المالي الكلي للشركة.
وجاء سهم “دبي التجاري” في صدارة قائمة الأسهم الأكثر تراجعاً بنسبة 3.17 % ليصل الى 3.05 درهم، تلاه سهم “الخليجية للاستثمارات” منخفضاً بنسبة 2.13% ليصل الى 0.92 درهم، ثم “العربية” بتراجع نسبته 2.08% ليصل إلى 0.94 درهم.
وتصدر سهم “سوق دبي المالي” قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً بالكمية بـ98.6 مليون سهم بقيمة 198.3 مليون درهم مرتفعاً بنحو 0.51 % الى 1.99 درهم في حين تصدر سهم “غلوبل” الأسهم الرابحة بارتفاع نسبته 3.17 % ليغلق على 1.30 درهم ، تلاه
“الاتحاد العقارية” الذي سجل نمواً بلغت نسبته بلغ 2 % ليصل إلى 0.51 درهم، تبعه “شعاع كابيتال” مرتفعاً بنسبة 1.97 % وصولاً إلى 1.55 درهم.
وجاء انخفاض المؤشر أمس متوافقاً مع توقعات محللين الذين رجحوا اتجاه السوق إلى الانخفاض في ظل غياب المحفزات وجفاف المعلومات الجديدة بوجه الاتجاه الذي لم يتمكن السوق من التغلب عليه، وقال دباس إن غياب المحفزات وندرة المستجدات بعد الفراغ من عمليات الإعلان عن النتائج المالية والتوزيعات النقدية على مدار الثلاثين يوماً الماضية، أسفر عن هبوط المؤشر العام للسوق انتظاراً لمحفزات جديدة تدفعه لمعاودة الصعود.
وأشار الدباس إلى أن معاناة السوق المالية من غياب المحفزات والأخبار الجديدة لن تستمر طويلاً حيث ستبدأ الشركات المدرجة في إعلان نتائجها المالية عن الربع الأول من العام الحالي قريبا، وهو الأمر الذي سيوفر القدر الكافي من المحفزات على مدار الشهرين المقبلين.
ولفت إلى أن سير حركة التداولات في أسواق المال المحلية خلال الفترة الماضية تحمل العديد من المؤشرات الإيجابية الجديدة أهمها انخفاض حدة الارتباط بين الأسواق المحلية وأسواق المالي العالمية حيث أصبحت تحركات السوق مقيدة بدرجة كبيرة بالمستجدات الداخلية المتعلقة بحالة الاقتصاد المحلى وإفصاحات الشركات المدرجة وتوزيعاتها.
ورأى الدباس إن فرص صعود السوق خلال الفترة المقبلة لا تزال كبيرة في ظل التفاؤل بشأن التوصل إلى حلول توافقية بشأن عرض جدولة الديون الذي تقدمت به دبي العالمية ونخيل للدائنين نهاية شهر مارس الماضي.
وقطاعياً انفرد قطاع الاستثمار بالارتفاع مسجلاً زيادة بلغت 0.23 % وكانت المرافق الأكثر تراجعاً بنسبة 2.04 % تلاه قطاع النقل بنسبة 1.32%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 1.04 % كما تذيل قائمة التراجعات قطاع التأمين بنسبة انخفاض لم تتعد 0.21%.
مؤشر الأسهم المحلية يتراجع 0,76% ويفقد 3,2 مليار درهم
أبوظبي (الاتحاد) - انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول أمس بنسبة 0.76% ليغلق على مستوى 2,844.05 نقطة.
وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 3.20 مليار درهم لتصل إلى 415.43 مليار درهم، وتم تداول ما يقارب 300 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 610 مليون درهم من خلال 6,244 صفقة.
وسجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 0.18%، تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاًً بنسبة 0.00%، تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاًً بنسبة 0.06%، تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضاًً بنسبة 1.58%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية. حققت أسعار أسهم 14 شركة ارتفاعاً، في حين انخفضت أسعار أسهم 28 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم بقية الشركات.
وجاء سهم “سوق دبي المالي” في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً، حيث تم تداول ما قيمته 200 مليون درهم موزعة على 98.67 مليون سهم من خلال 1,458 صفقة. واحتل سهم “إعــمـار” المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 130 مليون درهم موزعة على 33.57 مليون سهم من خلال 1,030 صفقة.
وحقق سهم “بـلـدكـو” أكثر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2.1 درهم مرتفعاً بنسبة 9.37% من خلال تداول 500 سهم بقيمة 1,050 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم “فودكو القابضة”، الذي ارتفع بنسبة 5.77 % ليغلق على مستوى 3.3 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 500 سهم بقيمة 1,650 درهم.
وسجل سهم “إسمنت الخليج” أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2.01 درهم، مسجلاً خسارة بنسبة 3.83% من خلال تداول 38,514 سهم بقيمة 77,413 درهم، تلاه سهم “أبوظبي التجاري”، الذي انخفض بنسبة 3.74% ليغلق على مستوى 2.06 درهم من خلال تداول 1.98 مليون سهم بقيمة 4.08 مليون درهم.
ومنذ بداية العام، بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 2.62%، وبلغ إجمالي قيمة التداول 41.78 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 45 من أصل 133، وعدد الشركات المتراجعة 48 شركة.
انطلاق فعاليات مسابقة سوق دبي المالي السنوية للأسهم
دبي (الاتحاد) - أعلن سوق دبي المالي أمس انطلاق فعاليات الدورة الثامنة لمسابقته السنوية للأسهم المخصصة للطلاب، المبادرة الأكثر شعبية في أوساط طلاب المدارس والجامعات في الإمارات العربية المتحدة، وسط إقبال قياسي من جانب المؤسسات التعليمية والطلاب على حد سواء، حيث يشارك فيها 4000 طالب وطالبة يمثلون 20 جهة تعليمية، وذلك في مقابل 2103 طلاب خلال دورة عام 2009. وتشارك في المسابقة الجديدة ثلاث جامعات للمرة الأولى هي: جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية، وجامعة الجزيرة، وجامعة دبي. وبلغ مجموع المشاركين في الدورات السبع الماضية 10000 طالب وطالبة يمثلون 40 مؤسسة تعليمية مختلفة.
وسوف تستمر فعاليات المسابقة حتى 22 أبريل 2010، بينما سيتم إعلان النتائج وإقامة حفل توزيع الجوائز في الأسبوع الأخير من أبريل. وتجدر الإشارة إلى أن سوق دبي المالي نظم برنامجاً للندوات التعريفية بالمسابقة شمل إقامة العديد من الندوات في الجامعات بهدف تعريف الطلاب بمختلف جوانب المسابقة.
وتتيح المسابقة للطلاب التداول الافتراضي في الأوراق المالية المدرجة في سوق دبي المالي وفق الأسعار الفورية أثناء ساعات التداول الرسمي من خلال موقع السوق على شبكة الإنترنت. ويحصل كل طالب مشارك في المسابقة على مبلغ افتراضي قدره مليون درهم كمبلغ استثمار أولي يمكنه استغلاله في بيع وشراء الأسهم خلال فترة المسابقة.
ويحصل صاحب المركز الأول في المسابقة على جائزة مالية قدرها 15 ألف درهم، مقابل 10 آلاف درهم للمركز الثاني و5 آلاف درهم للمركز الثالث، بالإضافة إلى جائزة مالية قدرها ألف درهم لكل فائز من أصحاب المراكز من الرابع إلى الخامس عشر، وذلك بخلاف شهادات التقدير والدروع التذكارية. وبلغ إجمالي الجوائز المالية للمسابقة في دوراتها السبع السابقة 266 ألف درهم، في حين يصل إجمالي مجموع الجوائز المالية للمسابقة الجديدة إلى 42 ألف درهم، حيث يتم تحديد أسماء الفائزين تبعاً للمكاسب المحققة خلال فترة المسابقة.
وقال جمال إبراهيم الخضر، نائب رئيس أول، مدير دائرة تطوير المنتجات، سوق دبي المالي: “أثبتت مسابقة سوق دبي المالي للأسهم خلال السنوات السبع الماضية أنها الفعالية الأكثر شعبية بين طلاب المدارس والجامعات، خاصة أن هذه المسابقة تعد فرصة للطلاب لتعزيز قدراتهم واستعراض مواهبهم. وتعكس المسابقة إدراك سوق دبي المالي للحاجة المتزايدة إلى نشر ثقافة الاستثمار بين الأجيال الجديدة وتطوير مهارات وقدرات الطلاب باعتبار ذلك أحد مرتكزات تنمية وتطوير الكوادر البشرية في الإمارات العربية المتحدة”.
وأضاف الخضر: “تمثل مسابقة الأسهم خير دليل على التفاعل الإيجابي بين سوق دبي المالي من جهة والمؤسسات التعليمية المختلفة من جهة أخرى، ولعل القفزة الهائلة في أعداد المشاركين خلال المسابقة الجديدة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على الشعبية المتزايدة التي تكتسبها هذه المبادرة التعليمية المهمة العام تلو الآخر. إننا نتوجه بخالص الشكر إلى المؤسسات التعليمية المختلفة في الدولة على تعاونها الكبير معنا وتسهيل مهمتنا في التواصل مع الطلاب والمشرفين عليهم، وكذلك استضافة الندوات والعروض التعريفية قبل انطلاق فعاليات المسابقة”.
«شعاع كابيتال» تضمن قرض «أبوظبي التجاري» لشركة «غلف انفست»
أبوظبي(الاتحاد) - أعلنت شركة شعاع كابيتال أنها لا تتوقع أن تتأثر بشكل كبير مالياً نتيجة إعلان الشركة الخليجية الدولية للاستثمار “غلف انفست” لسوق الكويت للأوراق المالية عن تخلفها لسداد قرض بقيمة 200 مليون درهم لصالح بنك أبوظبي التجاري.
وأكدت شركة شعاع كابيتال التي قامت بضمان هذا القرض في عام 2007، انها ستقوم بالوفاء بالتزاماتها وفق مواعيد استحقاقها.
وفي إطار إجراءات إدارة المخاطر التي اتخذتها شعاع كابيتال، فإن ضمان شعاع لهذا القرض قد تم احتسابه ضمن مخصصات الشركة للسنة المالية 2009. وقد تم توفير هذه المعلومات إلى السوق من خلال البيانات المالية للشركة الموجودة أيضاً على موقع الشركة الإلكتروني.
وبدأت إدارة شعاع كابيتال الجديدة خلال شهر سبتمبر من العام الماضي باتخاذ خطوات عدة للحد من المخاطر الناتجة عن وحدات الأعمال غير المدرة للرسوم. وتركز شعاع كابيتال بشكل أساسي للحفاظ على مراكزها القيادية في السوق وخاصة في وحدات الأعمال الأساسية لديها وهي الوحدات المدرة للرسوم.
إلى ذلك، أكد بنك أبوظبي التجاري عدم وجود أي علاقة مباشرة للبنك مع شركة جلف إنفست إنترناشيونال.
وقال كولين سين فرايسر، نائب تنفيذي للرئيس- رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للشركات في بنك أبوظبي التجاري “إن البنك لديه في الوقت ذاته علاقة عمل ممتازة ومريحة في جميع مجالات الأعمال المصرفية الرئيسية منذ فترة طويلة مع شركة شعاع كابيتال التي تتمتع بسمعة طيبة جداً في الأوساط المالية والمصرفية”.
وأضاف “لا نتوقع تعرض البنك لأي آثار تذكر نتيجة لما ورد في التعليقات الصحفية المنشورة بهذا الخصوص”.
«ناسداك دبي»:سوق مشتقات الأسهم في الشرق الأوسط مهيأة للنمو
دبي(الاتحاد) - توقع 79 بالمائة من مديري صناديق الاستثمار وشركات الوساطة المالية الذين شاركوا في استطلاع أجرته بورصة ناسداك دبي، أن تشهد سوق مشتقات الأسهم في الشرق الأوسط توسعات كبيرة في عام 2010 مقارنة مع المستويات التي تم تسجيلها في العام الماضي.
وأكد 87 بالمائة من العينة التي شملها الاستطلاع أن مشتقات الأسهم تعد أدوات مفيدة لإدارة المخاطر، في حين أشار 72 بالمائة منهم أن مؤسساتهم حريصة على التعرف إلى المزيد بخصوص الاستخدامات والمزايا التي توفرها مشتقات الأسهم.
وشارك في الاستطلاع مندوبون عن 40 مديراً للصناديق الاستثمارية وشركات الوساطة المالية الذين حضروا مؤتمر الشرق الاوسط للعقود الآجلة والمشتقات الذي عقد في دبي 16 مارس الماضي.
وقال جيف سينغر، الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي: «تشير النتائج التي أظهرها الاستطلاع إلى أن المستثمرين في وضع يمكنهم من الاستفادة بشكل أكبر من سوق مشتقات الأسهم في الشرق الأوسط والتي وعلى الرغم من أنها لا تزال في مرحلة التطور الأولية إلا أنها تمتلك إمكانات كبيرة وسريعة للنمو».
وأضاف «ستواصل بورصة ناسداك دبي دفع عملية تطوير السوق نحو الأمام وذلك من خلال توسيع نطاق المنتجاتها التي توفرها، وتثقيف المتخصصين في القطاع المالي والجمهور على حد سواء وإطلاعهم على المزايا التي توفرها مشتقات الأسهم».
وأطلقت بورصة ناسداك دبي أول سوق للمشتقات في الدولة في نوفمبر 2008. وارتفع نطاق أحجام التداول من 90 عقداً في شهر يناير 2009 لعدة آلاف في كل أسبوع بحلول نهاية العام.
وتدرج عقود الأسهم الآجلة على أسهم 21 شركة تعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى مؤشر فوتسي ناسداك دبي الإمارات 20 الذي تم تصميمه كأداة تحوط وآلية استثمار للمستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي والعالم.
وأشارت العينة التي شملها الاستطلاع إلى أن إدراج العقود الآجلة في بورصات ومؤشرات الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، وخيارات الأسهم ستكون مفيدة للمستثمرين في حال تم توفيرها في سوق المشتقات في بورصة ناسداك.
كما أشار 93 بالمائة أن نموذج التداول في بورصة ناسداك دبي يقدم حماية ضد مخاطر التخلف عن السداد من قبل الطرف المقابل والذي يمكن أن يؤثر بدوره على التعاملات غير الرسمية.
«الوطنية للفنادق» تقر توزيع 35% نقداً
أبوظبي(الاتحاد)- صادقت الجمعية العمومية لشركة أبوظبي الوطنية للفنادق على توزيع أرباح نقدية بنسبة 25% (ما يعادل 25 فلساً لكل سهم). وقالت الشركة في إفصاح على سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس إن قيمة التوزيعات ستكون 350 مليون درهم. وأشارت إلى أن تاريخ الاستحقاق سيكون 14 أبريل الجاري وآخر يوم للمشاركة هو 12 أبريل، فيما يستحق تاريخ الدفع في 25 أبريل الجاري.
«الخليج الأول» يفصح عن نتائجه الربعية أبريل الجاري
ابوظبي(الاتحاد) - أكد بنك الخليج الأول أنه سيقوم بالإعلان عن نتائجه المالية للربع الأول من العام 2010 يوم الأربعاء الموافق 21 أبريل الجاري.
وقال البنك في إفصاح نشر على الموقع الإلكتروني لسوق أبوظبي للأوراق المالية أمس إن الافصاح سيتم عقب جلسة التداولات.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
