عدن، نيويورك (الاتحاد، وكالات)
رحبت وزارة الخارجية اليمنية باعتزام الأمم المتحدة وضع خطة لاستخدام موانئ ومنافذ بديلة بهدف إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في كافة المحافظات دون عراقيل، في حين أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه حيال الوضع الإنساني الذي يزداد تدهوراً في اليمن.
وأكدت وزارة الخارجية اليمنية أن مليشيا الحوثي الانقلابية تستخدم ميناء الحديدة لتهريب الأسلحة وتهديد الملاحة الدولية ونهب المساعدات الإنسانية، مرحبة بعزم منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وضع خطة لاستخدام موانئ بديلة منها ميناء عدن والحدود والمنافذ البرية مع المملكة العربية السعودية بهدف إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المتضررين في المحافظات كافة دون عراقيل. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن الوزارة في بيان لها أمس، أنه رغم تدفق المساعدات الإغاثية خلال الفترة الماضية عبر ميناء الحديدة إلا أن المليشيا الانقلابية واصلت ممارسة الابتزاز وفرض «الأتاوات» على التجار والمنظمات الإنسانية وفرض توزيع المساعدات وفقاً لأجندتها والمتاجرة بها لتمويل آلة القتل والحرب. وأوضحت الخارجية أن ميناءي عدن والمكلا والمنافذ البرية مع المملكة العربية السعودية بكامل الجاهزية لاستقبال الواردات الإغاثية والتجارية، مشيرة إلى أن الحكومة اليمنية تعمل بالتعاون مع دول التحالف العربي لإعادة تأهيل ميناء المخا ليتمكن من استقبال المساعدات الإغاثية. وأكدت الوزارة أن الحكومة الشرعية ستعمل بكل جهد لضمان المرور السلس للمساعدات من الموانئ المذكورة إلى المناطق المتضررة، داعية منسقية الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والمنظمات الإغاثية إلى اتباع آلية شفافة لأنشطتها وتوزيع المساعدات الإنسانية لضمان وصولها إلى مستحقيها.
بدوره، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في جلسة للمجلس مساء أمس الأول، إنه على قناعة من أن المزيد من التصعيد العسكري والبؤس الإنساني لن يقرب الأطراف اليمنية من بعضها البعض.
إلى ذلك، قال سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت عقب جلسة مجلس الأمن، إن المجلس يدعم بشكل كامل الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لمحاولة إنهاء الصراع.
عدد اليوم
