السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السلطة الفلسطينية: خطاب أوباما «بداية جيدة»

السلطة الفلسطينية: خطاب أوباما «بداية جيدة»
5 يونيو 2009 02:10
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن خطاب الرئيس الأميركي باراك اوباما «واضح وصريح، وهو بداية أميركية جديدة ومختلفة ورسالة واضحة للإسرائيليين». واعتبر أبو ردينة أن استعداد الرئيس اوباما للشراكة والاستماع وبناء الثقة ومواجهة التوتر وحديثه عن معاناة الفلسطينيين وأن الوقت قد حان لبناء الدولة الفلسطينية هو الخطوة الأولى والأساسية لبناء سلام عادل وشامل في المنطقة. وتابع: «نحن نعتبر أن ما قاله اوباما في خطابه يجب أن تأخذه إسرائيل على محمل الجد». وأشار أبوردينة إلى أن دعوة الرئيس الأميركي لإسرائيل لوقف الاستيطان وبناء الدولة، وأن القدس للمسلمين والمسيحيين هي رسالة واضحة بـ(أن على إسرائيل أن تختار بين السلام واستمرار التوتر وهذه القاعدة التي يجب أن ننطلق منها)». وقال ابو ردينة «إن كلمة الرئيس الأميركي هي بدايات مشجعة يجب البناء عليها، ونحن سنكون على استعداد للسير في عملية السلام وفق مبادرة السلام العربية ووفق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ووفق العدل والمساواة». واضاف ابو ردينة ان «الوقت حان لبناء الدولة الفلسطينية على ارض الواقع والقدس الشرقية عاصمة لها». من جانبه، توقع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان تعلن الادارة الاميركية خلال اشهر خطة لتنفيذ خريطة الطريق الدولية من اجل تسوية سلمية في الشرق الاوسط. وقال عريقات «اتوقع ان تطرح الادارة الاميركية خطة خلال اشهر لتنفيذ خطة خريطة الطريق وان تنشر فرق رقابة على الارض لتنفيذ حل الدولتين». واضاف «يجب ان تتحمل الادارة الاميركية مسؤولياتها بالزام اسرائيل افعالا على الارض»، معتبرا ان خطاب اوباما «هو اول محاولة جدية لتحديد العلاقة بين المسلمين والعرب مع الغرب منذ مئات السنين». لكن عريقات توقع «ان يقع خطاب اوباما على اذن صماء في اسرائيل وان تستمر اسرائيل في الاستيطان والحواجز ومحاصرة الضفة الغربية وقطاع غزة». «حماس»: دغدغة للعواطف غزة (ا ف ب) - اعتبرت حركة «حماس» أن خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما «فيه كثير من المتناقضات»، إلا أنها رحبت بـ»اللهجة الهادئة»، التي اعتمدها والتي بدت «خالية من التهديد». وقال المتحدث باسم «حماس» فوزي برهوم: «هذا الخطاب دغدغة للعواطف ومملوء بالمجاملات وكان معنياً بشكل كبير جداً بتجميل وجه أميركا أمام العالم». وأضاف أن الخطاب «فيه الكثير من المتناقضات وإن كان يحمل تغيراً ملموساً في حديثه وفي تصريحاته وفي سياسته». وتابع برهوم «ان هذه المتناقضات أتت في إطار أنه قال إن (حماس) مدعومة من الشعب الفلسطيني، وفي اللحظة نفسها لم يتكلم عن احترام شرعية (حماس) التي جاءت بالاختيار الديمقراطي «. وقال أيضاً «إن أوباما أشار في حديثه الى محرقة اليهود التي تسببت بها النازية»، من دون الاشارة الى حماس والشعب الفلسطيني، «ولم يتكلم عن محرقة قطاع غزة التي سببها الاحتلال الاسرائيلي، وهذا اخفاء للعدوان ونتائجه المستمرة على شعبنا الفلسطيني». واعتبر برهوم ان اوباما «تكلم عن سياسة اميركية جديدة، ولكن لم يعتذر عن السياسات الاميركية الخاطئة التي دمرت العراق وافغانستان بل كان مبررا لسياسة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش التي دمرت الشعب الفلسطيني». ولاحقا، رحبت الحركة في بيان «باللهجة الهادئة التي استخدمها الرئيس الاميركي في خطابه والخالية من التهديد والوعيد الذي دأبت عليه الادارة الاميركية السابقة». واضاف البيان ان «الخطاب فيه اختلاف واضح عن اي تصريحات للرئيس الاميركي السابق بوش في الحديث وطريقة التفكير». كارتر ينقل رسالة من أوباما لقادة «حماس» في غزة غزة (د ب أ) - ذكرت مصادر سياسية أن الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر سيزور قطاع غزة في 15 يونيو الجاري حاملاٌ رسالة من الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى حركة «حماس» التي تحكم القطاع. ونقلت صحفية «الأيام» الفلسطينية امس عن المصادر التي لم تسمها القول: «سيزور كارتر القطاع منتصف الشهر الجاري وستكون لزيارته انعكاسات محلية وإقليمية خاصة أنه سيلتقي قادة حماس في غزة». وقالت المصادر: «سيلتقي كارتر في غزة قيادة حركة حماس إلى جانب لقاء شخصيات من مؤسسات أهلية ورجال أعمال». وأضافت المصادر أنها تنظر «إلى زيارة كارتر بنوع من الاهتمام»، مشيرة إلى أن الزيارة سيكون لها انعكاسات واضحة على البعد المحلي والإقليمي خاصة أنها قد تكون بداية لعلاقة أكثر وضوحاً بين «حماس» وأميركا. أطفال غزة يطالبون أوباما بإنهاء الحصار غزة (د ب أ)- تظاهر عشرات الأطفال الفلسطينيين امس قبالة معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة والأراضي المصرية لمطالبة الرئيس الأميركي باراك اوباما بالضغط على إسرائيل من أجل رفع الحصار عن الفلسطينيين. وتمكن الأطفال من الدخول عبر بوابة معبر رفح من الجهة الفلسطينية ووصلوا إلى داخل المعبر قبالة البوابة المصرية بالتنسيق مع الأمن الفلسطيني التابع للحكومة المقالة في غزة. ورفع الأطفال خلال التظاهرة أعلام فلسطين ورددوا شعارات (يا أوباما يا اوباما أطفال غزة عاوزين العدالة). وحمل أطفال آخرون لافتات باللغتين الانجليزية والعربية مثل «أطفال غزة يستغيثون» و «كفاكم ظلما». ونظمت التظاهرة اللجنة الوطنية العليا لإحياء فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية بالتعاون مع جمعية عطاء بلا حدود تحت عنوان رسالة أطفال فلسطين لأوباما. وقال عز الدين المصري مدير المكتب التنفيذي للجنة، إن التظاهرة تهدف إلى إيصال رسالة للنظام العالمي الجديد بأن أطفال فلسطين ما زالوا تحت الحصار والقتل والعدوان الإسرائيلي المستمر. داعيا إلى إعطاء المزيد من الاهتمام إلى قضية فلسطين وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة. ودعا المصري أيضا إلى فتح المعابر بلا استثناء وبدء عملية الإعمار فورا لإنهاء معاناة المشردين. وقال رامي النيرب الذي شارك في التظاهرة «جئنا لنوجه رسالة لأوباما ولنقول له كفاكم لقاءات عبثية وظلم لأطفالنا ارفعوا الحصار عنا». وقالت سحر أبو فول «9 أعوام»: «إن أطفال فلسطين يريدون العيش كأطفال العالم وأقول لأوباما ساعدنا على ذلك نحن لا يوجد لدينا لا غذاء ولا دواء».
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©