تحليل: تراجع مؤشرات أسواق الأسهم المحلية متوقع

أبوظبي (الاتحاد) - اعتبر التحليل الفني الأسبوعي لشركة “ ثنك اكس ستريم “ للاستشارات المالية أن التراجعات التي شهدتها أسواق الأسهم المحلية الأسبوع الماضي كانت متوقعة. ووفقا للتحليل، ابتعد سوق أبوظبي للأوراق المالية الذي أغلق بنهاية تداولات الخميس عند مستوى 2613 نقطة عن أعلى نقاط سجلها السوق خلال العام الجاري، وبذلك يعود سوق العاصمة إلى نفس النقاط التي انطلق منها إلى أعلى في الصعود الأخير الذي شهدناه ليعود إلى نقطة الدعم الأساسي عند 2555 والتي تمثل أدنى نقاط سجلها السوق في 2011 ومنذ منتصف شهر سبتمبر 2010. وأوضح التحليل أنه في حالة تسجيل السوق لهذه النقاط يكون السوق قد كون “الدبل بتم”، ومن المتوقع احترام السوق لهذه النقاط لأهميتها والثبات عندها ليعطي فرصة للاعب الأساسي في السوق للتجميع مدة كافية قبل الانطلاق من جديد صاعدا بانحدار جيد. وأضاف أن سرعة النزول في السوق وبشمعات كبيرة نسبيا بتداولات جيدة يعطي مؤشرا واضحا على أن المضارب ما زال هو المسيطر على التداولات وأنه هو اللاعب الأهم في السوق، ومن المرجح احترام المضارب والمستثمر لهذه النقاط الأساسية في سوق أبوظبي والثبات عندها فترة تكون كافية للتجميع عند هذه النقاط. وأغلق مؤشر سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى1479 نقطة وما زال في قناته الهابطة منذ أن دخلها في اكتوبر 2010 ويعتبر مؤشر السوق أسفل القناة الهابطة وعند نقطة الدعم الأساسية والتي احترمها في أزمته الأولى والثانية عند 1450 نقطة. ووفقا للتحليل الفني لشركة “ ثنك أكس ستريم “، فإن هذه النقاط تشكل المقاومة الأفقية والدرع الأخير للسوق والتي حمته من الانحدار في الأزمة المالية في شهري يناير وفبراير من 2009 والأزمة الثانية لقروض دبي العالمية في شهر ديسمبر 2009. ومن المستبعد بحسب التحليل أن يكسر المؤشر هذه النقاط لأهميتها كما أن من المرجح أن يفعل السوق نفس السيناريو الذي توقعناه في سوق العاصمة أبوظبي حيث سيبدأ السوق في التجميع فترة قبل أن يبدأ صعودة المتوقع. وفي حالة صعود السوق سيواجه المقاومة الأولى عند 1590 نقطة والتي تشكل أعلى القناة الهابطة في السوق ليختبرها للمرة السادسة منذ شهر أكتوبر 2010 وعلى غرار مؤشر سوق أبوظبي فإن حجم الشمعات السوداء التي رسمتها الدببة في النزول الأخير مع تداولات متوسطة تعطينا مؤشرا واضحا على أن المضارب هو اللاعب الأهم في السوق في الفترة الأخيرة.