«أبوظبي الوطني» يطلق أول سندات خضراء

أبوظبي (الاتحاد) أعلن بنك أبوظبي الوطني، عن تسعير سنداته الخضراء (الصديقة للبيئة) البالغة 5 سنوات بقيمة 587 مليون دولار، اعتباراً من 30 مارس 2022. هذه الصفقة هي أول سندات خضراء يتم إصدارها من الشرق الأوسط، بحسب بيان أمس. وسوف يتم إدراج السندات في بورصة لندن بسعر 98 نقطة أساس فوق مقايضات معدل الدفع بالإضافة إلى دفع قسيمة بنسبة 3% سنوياً. وتم تحديد هذا الإصدار ليتماشى مع محفظة أصول بنك أبوظبي الوطني القائمة من الأصول الخضراء أو الصديقة للبيئة، وسيتم استخدام عائدات السندات لتمويل أو إعادة تمويل المشاريع المؤهلة بيئياً ضمن إطار السندات الخضراء لبنك أبوظبي الوطني. وعمل بنك أبوظبي الوطني وبنك «أش أس بي سي» كمستشارين مشتركين للسندات الخضراء. في حين عمل كل من بنك أبوظبي الوطني، وبوفا ميريل لينش، وسيتي، وكريدي أجريكول سي أي بي، وأش أس بي سي، وأم يو أف جي كمدراء مشتركين ومكتتبين مشتركين على السندات الخضراء. وقال ستيفن جوردان، أمين صندوق مجموعة بنك أبوظبي الوطني: «هذه صفقة هامة أخرى لبنك أبوظبي الوطني، وهي أول سندات خضراء من الشرق الأوسط. وتظهر مرة أخرى التزام بنك أبوظبي الوطني بمتابعة حلول تمويل مبتكرة وتوسيع قاعدة المستثمرين العالميين». وقال أندي كيرنز، رئيس إدارة الديون والتوزيع في بنك أبوظبي الوطني: «يشرفنا أن نكون مستشاراً مشتركاً لهيكلة السندات الخضراء ومكتتباً مشتركاً في هذه السندات الخضراء الأولى من نوعها في الشرق الأوسط. ويوضح أن المستثمرين المسؤولين اجتماعياً، هم مصدر سيولة مهم، وأنا متفائل بأن هذه الصفقة ستشجع المزيد من مصدري السندات في الشرق الأوسط الآخرين على أن تحذو حذونا وتقوم بإصدار السندات والصكوك الخضراء». إن السندات الخضراء لبنك أبوظبي الوطني هي أحدث مثال على التزام البنك بالعمل المستدام. وكان بنك أبوظبي الوطني أحد الموقعين الأصليين على إعلان دبي في أكتوبر 2016، بالتزامن مع وزارة البيئة وتغير المناخ في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يتطلب من القطاع المالي تمكين الاقتصاد الأخضر الذي يتسم بالقدرة على التكيف مع تغير المناخ. كما أن بنك أبوظبي الوطني هو البنك الوحيد في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي قام بالتوقيع على مبادئ خط الاستواء، وهو إطار عمل طوعي لتقييم المخاطر البيئية والاجتماعية في المشاريع لدعم اتخاذ القرار المسؤول.