الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

التربية الاجتماعية والواقع المؤلم

التربية الاجتماعية والواقع المؤلم
28 ابريل 2008 00:43
لعبت دولتنا الفتية دورا بارزا في كيفية إعادة تأهيل جنوح الأحداث والذين يشكلون أولى لبنات هذا المجتمع فهيأت المراكز في مختلف إمارات الدولة من اجل صقل وإعادة تأهيل مهارات الأحداث الذين تقل أعمارهم عن 18سنة والذين يضبطون في جرائم مختلفة أشهرها السرقات والكسر والتخريب والأفعال المخالفة لطبيعة الإنسان حيث يتم وضعهم بتلك المراكز من أجل بث روح الحياة فيهم وغرس شجرة الأمل من جديد للعودة للحياة بوجه أكثر إشراقا وإضاءة · وتوفر وزارة الداخلية ومراكز التأهيل للاحداث الجانحين برامج تأهيلية في النجارة والكهرباء والرسم والحاسب الآلي بالاضافة الى مراجعة كافة برامجهم الدراسية كل حسب الفصل الدراسي الذي هو فيه بحيث لا يتم شطبهم من المدارس بل يعاد تكوين شخصيتهم ليكونوا منارة لهذا الوطن المعطاء· كما توفر مراكز التأهيل للاحداث الجانحين برامج رياضية مثل كرة القدم والطائرة والسلة والتنس· والحقيقة تؤكد على أن الدولة وفرت لهذه الفئة اليافعة كل الامكانيات والسبل لإعادة تكوين وخلق شخصيتهم · من خلال المتابعة المستمرة من قبل معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية ومتابعة مستمرة من قبل المسؤولين على ذلك ولا يخفى عليكم بأن مبنى دار التربية الاجتماعية للفتيان بالفجيرة يعاني بعض النواقص نأمل من المسؤولين أن يكملوا جميلهم في ذلك حيث إن المبنى وإن وجد في موقع شبه مجهول ولا تخدمه أدنى شبكات طرق ولا توجد له أي لافتات ترشد على وجوده كما أنه وقع بين سلاسل جبلية تزال بالتفجير والمبنى غالبه توجد به تشققات ظاهرة وقد كلف الدولة ملايين عديدة فهل ذلك يعقل بأن تلك المباني الخدمية قد وضعت بأماكن مجهولة وإذا سألت عن السبب يقال لك التخطيط والحضارة· راشد بن زايد - الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©