الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الكمالي أول عربي يلعب في «ماراكانا»

الكمالي أول عربي يلعب في «ماراكانا»
5 يونيو 2009 01:12
كان النجم الإماراتي عبدالله الكمالي على موعد مع المجد والشهرة عندما شارك مع فريقه اتلتيكو برافانيس البرازيلي ضد فلامنجو على ستاد مراكانا الشهير في مدينة ريو دي جانيرو الذي يعتبر أشهر الملاعب العالمية وذلك أمام 80 ألف متفرج. كما عرف نادي فلامينجو في هذه المباراة دخول النجم البرازيلي الشهير ادريانو والذي تمكن من تسجيل الهدف الثاني في هذه المباراة. وقد تمكن المحترف الإماراتي عبدالله الكمالي بفضل مهاراته الكروية من حجز مكان له بين نجوم اتلتيكو براناينس كأول لاعب عربي في البرازيل على هذا الملعب الشهير، حيث يحلم كل لاعب بأن يسجل اسمه في سجلات مراكانا. الجدير بالذكر أنه في عام 1950 وأمام 200 ألف متفرج خسرت البرازيل أمام أروجواي بهدفين لكل من جينجا واسكافينو على هذا الاستاد، كما أن بيليه في عام 1969 وعندما كان يبلغ من العمر 29 عاما تمكن من إحراز هدفه الألف في مشواره الكروي على إستاد مراكانا الشهير، وهو ما أخفق فيه النجم البرازيلي الكبير روماريو. ومن جانبه، بارك ماليوسلي رئيس نادي اتلتيكو للكمالي الذي تمكن بجهوده من إقناع المدرب جنينيو أن يكون في مباراة اتلتيكو براناينس ضد فلامينجو على ستاد المراكانا الشهير، ضمن عدد من نجوم البرازيل، متمنياً أن يستمر الكمالي على نهجه مع اتلتيكو كاول لاعب عربي في البرازيل. وقال: إنه أمر يبعث على الارتياح، أن نجد لاعباً مثل الكمالي يتمتع بدرجة كبيرة من التفاني في اللعب، على الرغم من أن عمره لا يتجاوز 19 عاما فقط، ونحن على يقين أن الكمالي سوف يصبح واحدا من أفضل اللاعبين في المنطقة. أما المدرب جنينيو، فقد أعرب عن سعادته بفوز اتلتيكو ببطولة برانا 2009. أما عن الكمالي، فقال: كان رائعا منذ انضمامه وشارك بجدية خلال بطولة برانا مع نجوم أتليتكو باراناينس، كما أبدى المدرب ارتياحه لتطور مستوى الكمالي، مؤكدا أنه يستحق أن يكون ضمن اللاعبين الذين حجزوا مكاناً لهم في الفريق بعد أن أصبح أول لاعب عربي في البرازيل يدخل إستاد المراكانا الشهير، وهذا ما يزيد من حماس الكمالي للعطاء في الملعب بشكل أفضل في المستقبل. أضاف أن هناك أوجه شبه بين الكمالي وجوزيل مهاجم فلامينجو، وقد أصبح محبوباً من الجميع، بدءاً من الإدارة العليا للنادي وزملائه اللاعبين، بعد أن تمكن من الاندماج السريع معهم وفهم واستيعاب اللغة البرتغالية. وقال رافائيل مورا 26 عاما نجم أتلتيكو وأحد هدافي البرازيل: لقد أستحق الكمالي الثناء، نظراً لما يتمتع به من حيوية وشباب ورؤية جيدة في الملعب وما يتميز به من سرعة تجعله قريباً من الهدف، وحتى بعد انتهاء عقد احترافه في البرازيل وإذا ما قرر العودة إلى بلده سيكون على درجة عالية من الاحترافية في اللعب تمكنه من المشاركة مع منتخبه الوطني. ومن جانبه، أعرب الكمالي عن سعادته أولاً بفوز اتلتيكو ببطولة ولاية برانا في الأسابيع الماضية وأن يكون ضمن نجوم فريق اتلتيكو الذين ذهبوا الى ستاد المراكانا، مؤكداً أنه شرف له أن يكون ضمن قائمة الفريق في دوري الدرجة الأولى البرازيلي رغم صعوبته.
المصدر: ريودي جانيرو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©