تعلن اللجنة الخاصة بمتابعة تعويض وتأهيل الأطفال ممن شاركوا سابقاً في سباقات الهجن، عن إغلاق ملف التعويضات الخاصة بالأطفال الركبية من السودانيين، خلال مؤتمر صحفي مشترك تعقده مع المسؤولين السودانيين في الخرطوم.
ولهذه الغاية، وصل إلى الخرطوم أمس وفد من وزارة الداخلية برئاسة اللواء ناصر العوضي المنهالي وكيل الوزارة المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة، رئيس اللجنة الخاصة بمتابعة هذا الملف، لمقابلة المسؤولين بالحكومة السودانية والإعلان عن انتهاء التعويضات الخاصة بالأطفال السودانيين والبالغ عددهم 2079 طفلاً.
وبلغت قيمة التعويضات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة لهم مليوناً و687 ألفاً و700 دولار أمريكي، في خطوة نحو إغلاق الملف إسوة بما تم إنجازه في كل من باكستان وموريتانيا.
وتأتي هذه الخطوة بناء على التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الشخصية من قبل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتتويجاً للجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة على مدى العامين الماضيين.
ومنحت اللجنة المحلية في السودان التي تضم في عضويتها ممثلين من وزارة الداخلية السودانية، وعضواً من وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، الفرصة الكافية للتأكد من أن جميع الأطفال المستحقين للتعويضات قد قاموا بتسجيل أسمائهم وحصلوا على تعويضاتهم كاملة.
كما ستقوم اللجنة خلال زيارتها بالاطلاع على المشاريع التي تم تنفيذها للأطفال الركبية في السودان بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.
وأكد اللواء المنهالي أن دولة الإمارات تعاملت مع موضوع الأطفال الركبية بروح إنسانية ودعمت مشاريع حماية الأطفال الركبية، ونفذت كافة التزاماتها تجاه هذه المشاريع التي تم تنفيذها بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.
عدد اليوم
