الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«البنتاجون» تطالب البارجتين الإيرانيتين باحترام القوانين

25 فبراير 2011 00:17
عواصم (وكالات) - طالبت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) البارجتين الإيرانيتين اللتين وصلتا أمس مرفأ اللاذقية السوري، بالالتزام بالقوانين الدولية المعمول بها. واستبق قائد البحرية الإيرانية الأميرال حبيب الله سياري وصول السفينتين بالتوجه إلى سوريا. وأعلنت روسيا أن لديها “لائحة طويلة جدا” من الأسلحة تريد بيعها لإيران، فيما أكدت إسرائيل أن طهران بصدد تخطي المشاكل في برنامجها النووي. وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل دايف لابان في تصريح صحفي أمس الأول “نحن نراقب الوضع”. وقال إنه يأمل من البارجتين الإيرانيتين أن “تلتزما بالقوانين الدولية وألا تقوما بأي عمل من شأنه أن يقوض الأمن”. وأضاف أن البنتاجون يدرك أن البارجتين “عبرتا قناة السويس ولكننا نجهل سبب ذلك وكذلك أيضاً ما تعتزمان فعله”. وكانت البحرية الإسرائيلية رفعت مستوى تأهبها، لدى عبور السفينتين الإيرانيتين قناة السويس، ووصف الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الخطوة الإيرانية بـ”الاستفزاز السياسي”. ومستبقاً وصول السفينتين، وصل قائد البحرية الإيرانية الأميرال حبيب الله سياري إلى دمشق. وقال في تصريح بثته وكالة الأنباء الإيرانية “قد يبدي الكيان الصهيوني قلقه لكننا ماضون في مخططنا دون الاكتراث بهذا النظام وذلك بالتنسيق مع الدول الصديقة في المنطقة”. وأضاف سياري “أن زيارة البارجتين إلى مرفأ اللاذقية هي زيارة عادية وتحمل رسالة صداقة وسلام”. ونفى ما تم تداوله من أن السفينتين ستقومان “بمناورات عسكرية”. ولفت إلى وجود “زوارق مرافقة للبارجتين ستكون متواجدة وستقوم بزيارة طويلة بهدف التدريبات في وسط البحر”. وأكد أن “الهدف من زيارة السفينتين هو القيام بتدريبات مع الجانب السوري”. وأكدت مصادر سورية وإيرانية أمس وصول السفينتين الحربيتين إلى مرفأ اللاذقية على الساحل السوري. في غضون ذلك أعلن مدير الوكالة الروسية للتعاون العسكري والتقني أمس أن روسيا لديها “لائحة طويلة جداً” من الأسلحة تنوي بيعها لإيران رغم العقوبات الدولية وإلغاء موسكو صفقة تسليم صواريخ من طراز إس-300 إلى طهران. وأكد ميخائيل دميترياف في مقابلة مع صحيفة كومرسنت أن التعاون العسكري بين البلدين لم يتوقف وأن روسيا تحاول بيع إيران أسلحة لا يشكل بيعها انتهاكاً للعقوبات الدولية. واعتبر أن “التعاون العسكري والتقني لم يتوقف أبداً، أن قرار الأمم المتحدة يفرض قيوداً شديدة ويحظر العديد من الأشياء لكن ثمة اتجاهات يمكن أن نتقدم فيها”. وأوضح أن بإمكان هذا التعاون أن يشمل خدمات من الصواريخ أرض - جو من طراز (تور-إم1) كانت روسيا تزود بها طهران و”أنظمة دفاعية أخرى مضادة للطيران لا يحظرها القرار”. وقال “إننا أعددنا لائحة وهي طويلة جداً”. وفي شأن ذي صلة أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن إيران تتقدم في تخطي المشاكل التي يواجهها برنامجها النووي وهي ما زالت متحفزة بما فيه الكفاية كي تنجح في تفجير قنبلة نووية خلال عام. وأضاف يجب أن ننتظر “بعض السنوات كي تكون إيران قادرة على وضع سلاح نووي على صاروخ متوسط المدى”. وأوضح لمحطة “سي إن إن” الأميركية أن “الإيرانيين عرفوا بعض التأخير في هذا المجال وأنهم يتقدمون بسرعة أقل مما كنا نتوقع”. وقال “لكن ما هو متعب هو أنهم يواصلون التقدم، إنهم يتخطون تدريجياً الصعوبات التي يواجهونها، هم لا يحبطون أبداً”. وبالنسبة لصنع قنبلة نووية، قال إيهود باراك “بإمكانهم صنعها خلال عام تقريباً”. وأشار إلى أن المشكلة التي واجهها البرنامج النووي الإيراني قد تكون ناتجة عن هجوم عبر الإنترنت. وأضاف “لكن هم يواجهون مشاكل من كل الأنواع وكونهم يواصلون جمع المزيد من اليورانيوم المتوسط التخصيب فهو أمر يقلقنا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©