الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«مهرجان الخليج السينمائي» يكشف عن القائمة الأولى لأفلام دورته السابعة

«مهرجان الخليج السينمائي» يكشف عن القائمة الأولى لأفلام دورته السابعة
2 مارس 2014 22:39
دبي (الاتحاد) - كشف «مهرجان الخليج السينمائي» أمس عن أول قائمة للأفلام التي سيعرضها خلال الدورة السابعة، التي ستقام خلال الفترة من 9 إلى 15 أبريل 2014، حيث يحتفي المهرجان هذا العام بمجموعة كبيرة من صانعي السينما الخليجيين والعرب، وقد أعلنت إدارة المهرجان أيضاً عن انتقال مقر انعقاده هذا العام إلى «مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون»، إحدى المؤسسات الفنية غير الربحية في دبي، بالإضافة إلى عرض الأفلام في «سينما فوكس»، في «مول الإمارات» بدبي. جاء اختيار هذه المجموعة من الأفلام لتعكس مدى تطور صناعة السينما الخليجية، واحتفاءً بصانيعها وفرصة لجمهور وعشاق السينما للتعرف على إبداعات السينما في المنطقة من خلال مجموعة متنوعة الأفلام، التي سيتم الكشف عنها خلال الأسابيع المقبلة. إبداعات وجديد السينما وبهذه المناسبة، قال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمرالله آل علي: «سيحظى جمهور وعشاق السينما الخليجية والدولية والمهتمون بها من حول العالم، بفرصة مشاهدة مجموعة كبيرة ومتنوعة من إبداعات صانعي السينما في المنطقة، والتي تعكس جديد السينما في منطقة الخليج العربي وتطورها، فضلاً على الاطلاع على عمق تلك الإبداعات التي تطرح موضوعات على اتصال بمجتمعاتنا عبر القصص التي ترصد مصائر البشر وحياتهم في هذه المنطقة». وأضاف آل علي: «أود الإشارة أيضاً إلى أن انتقال مقر المهرجان، إلى «مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون»، سيمكننا من تسليط المزيد من الضوء على إبداعات صانعي السينما، وتوفير منصة فنية للحوار والنقاش البنّاء، وهو ما يعكس جوهر رؤية المهرجان في إبراز المواهب السينمائية، والارتقاء بالمشهد السينمائي الخليجي». «الصوت المفقود» وتتضمن القائمة الأولى للأفلام التي ستعرضها الدورة السابعة من مهرجان الخليج السينمائي فيلم «الصوت المفقود» للمخرجة بافي ياسين، حيث تُجبر المغنية العراقية الشهيرة سلمى على مغادرة بلدها الأم، وينتهي بها المطاف في مركز للاجئين في بلجيكا. لن تدرك سلمى حقيقة وضعها، وما آلت إليه، إلا حين تلتقي اللاجئ العراقي الشاب حسن. أما المخرجة اليمنية سارة اسحق صاحبة «ليس للكرامة جدران» الفيلم المتنافس على أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير، فتقدّم جديدها «بيت التوت» موثّقة عودتها إلى اليمن بعد 10 سنوات من رحيلها، وقد أصبحت شخصاً آخر، فهي لا تريد الرحيل، بل مستعدة لمواجهة كل ماضيها وإعادة الارتباط مع جذورها. لكن على عكس كل توقعاتها عادت لتجد عائلتها وبلدها على حافة ثورة في ربيع 2011. سينما إماراتية إماراتياً يشارك فيلم المخرجة نجوم الغانم، «أحمر أزرق أصفر»، الذي يدور حول الفنانة التشكيلية نجاة مكّي، أوّل امرأة إماراتية تتخصّص في مجال الفن التشكيلي، وهي واحدة بين قلّة من الفنانين، الذين حصلوا على التقدير، ليس فقط على المستوى الإبداعي في مجال عملهم، ولكن أيضاً على الدور الفني الذي لعبوه في منطقة الخليج. ومن الإمارات أيضاً، يشارك فيلم المخرج الإماراتي علي مصطفى، «لا تحكم على موضوع من خلال الصورة»، الذي تدور قصته حول المشهد الفني التشكيلي والفوتوغرافي الصاخب في دبي، بينما تحاول «مها»، التي تُشرف على معرض فني، أن تغرس انطباعاً جيداً لدى الناقد بوبي ديلون. وإلى الدراما العائلية و«تشولو»، الذي حصل على دعم برنامج «إنجاز» لدعم مشاريع الأفلام في مرحلة الإنتاج، للمخرجة العُمانية مُزنة المسافر، وذلك الصبي داكن البشرة، البالغ 11 عاماً، والذي يلتقي بأخيه عبدالله، صاحب البشرة الفاتحة، حين يصل برفقة والدهما. ورغم الاختلاف بين الصبيّين، فإنهما يستمتعان بلقائهما للمرة الأولى. «لا تخليني» ويعود إلى دائرة الضوء مجدداً فيلم المخرج خالد المحمود «لا تخليني»، الذي حصد جائزة «المهر الإماراتي لأفضل فيلم» في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، متناولاً قصة ليلى وعائشة. شابتان في أوائل العشرينات، تقاطعت حياتهما صدفة، عندما كانتا صغيرتين، من خلال حادث وقع في المدرسة. حيث ليلى على وشك فقدان بصرها، بينما عائشة تعتمد على الأدوية لمساعدتها على فقدان ذكريات الماضي. تجتمع الشابتان مُجدداً، وعلى الرغم من أنهما لا تتعرفان على بعضهما البعض، فتبدوان وكأنهما مرتبطتان في اللاوعي. أما فيلم «أخي»، للمخرج علاوي سليم، فيتمحور حول العلاقة القوية بين اثنين من أصدقاء الطفولة، أمير ومالك، اللذين يجدان نفسيهما متورطين في عالم الجريمة، لكنهما يريدان التوقّف عن الأعمال الإجرامية، ليعيشا حياة طبيعية. الصديقان يحاولان البقاء على قيد الحياة، في عالم لا ينتميان اليه. ومن الكويت، يشارك فيلم «وقت اللعب»، للمخرج حمد الطوره، الذي يروي بأسلوب خاص قصة الفتى البريطاني ماثيو مع أمه في مدينة الأحمدي في الكويت، والتي تتركه وحيداً في إحدى الليالي لتمضي بصحبة صديقها. يمضي ماثيو الوقت مع فتاة كويتية اسمها دلال، ويكتشف أن لديها نفس نوايا والدته. حلم من «القاع» يعود المخرج حيدر رشيد، إلى الأفلام القصيرة من خلال «القاع»، الذي حصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة المهر العربي للأفلام القصيرة في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي. وتدور أحدث «القاع» حول شاب عراقي يُضطر إلى الهجرة من بلاده، سعياً وراء تحقيق حلمه بأن يصبح لاعب كرة قدم، وأن يُسهم في تحقيق حلمه الآخر بتوحيد شعبه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©