الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«هاآرتس»: أوباما يمهل نتنياهو 6 أسابيع لتغيير موقفه من حل «الدولتين»

4 يونيو 2009 01:43
أعربت إسرائيل عن قلقها من خطاب المصالحة مع العالم الإسلامي الذي سيلقيه الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم في القاهرة بينما تشهد العلاقات بين الحليفتين التاريخيتين الولايات المحتدة وإسرائيل فتورا. في حين التقى وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك في واشنطن أمس الأول، الرئيس أوباما وعددا من أعضاء مجلس الشيوخ في مسعى لإقناع الإدارة الجديدة بإعادة النظر في مطالبتها لتل أبيب بوقف البناء في المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية وهو أحد عوامل توتر العلاقات بين البلدين. واستنادا لمسؤولين إسرائيليين، أفادت صحيفة «هاآرتس» أن أوباما ينوي بعد خطابه في القاهرة، منح نتنياهو مهلة 4 أسابيع أو 6 «لتحديث» مواقفه من الدولة الفلسطينية والمستوطنات على أن يقدم بعدها للمبعوث الأميركي الخاص جورج ميتشل خطة عمل لتحريك المفاوضات مع الفلسطينيين خلال الأشهر الستة المقبلة. من جانبها أعربت اذاعة الجيش الإسرائيلي عن الأسف لأن أوباما لم يخطط للتوقف في إسرائيل خلال زيارته القصيرة إلى المنطقة. ويخشى القادة الإسرائيليون أن يتم تقارب بين الإدارة الأميركية الجديدة والعالم الإسلامي على حساب الدولة العبرية وعلاقاتها التقليدية المتميزة مع واشنطن. وصرح وزير النقل الإسرائيلي كاتز للإذاعة قائلا «من حق الرئيس الأميركي أن يحاول التصالح مع العالم الإسلامي والتنافس مع القاعدة أو إيران لكسب وده. أما نحن فعلينا أن نتأكد أن ذلك لن ينال من مصالحنا المشتركة». وأقر هذا الوزير المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يعتبره تقريبا ناطقا باسمه، بان أوباما «ودود مع إسرائيل» مع أن «لديه مقاربة مختلفة» عن سلفه جورج بوش. وأضاف «انه يوجه رسائل أخرى إلى العالم العربي والإسلامي، انه واقع آخر ليس سهلا». واشار كاتز بذلك إلى التوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة بعد رفض نتنياهو حل الدولتين وتجميد الاستيطان اليهودي بشكل كامل في الضفة الغربية المحتلة كما يطالب به أوباما. وأقر كاتز بان «هناك تعاونا مكثفا بين إسرائيل والولايات المتحدة لكن الاختلافات تفاقمت مؤخرا». وانتقد مجددا الضغوط التي يمارسها الرئيس الأميركي من أجل وقف كامل لعمليات البناء في المستوطنات. من جهته دعا وزير الخارجية والدفاع السابق موشي ارينز رئيس الوزراء إلى «رفض الامتثال لأوامر واشنطن». وقال ارينز الذي ينتمي إلى حزب الليكود بزعامة نتنياهو «انه أمر غير مقبول، لسنا جمهورية موز ويجب أن نرفض الرضوخ». لكن يوسي بيلين الوزير السابق من حزب ميريتس اليساري المعارض قال «دقت ساعة الحقيقة»
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©