عدن(الاتحاد)
أحيت السلطات المحلية في عدن، الذكرى الأولى لرحيل اللواء العسكري علي ناصر هادي، قائد المنطقة العسكرية الرابعة الذي قضى برصاصة قناص تابع لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح أثناء اقتحام مديرية التواهي في 5 مايو 2015.
وأقيم الحفل في مديرية خورمكسر تحت شعار «علي درب الشهداء ماضون» بحضور قيادات عسكرية بارزة بينهم مساعد وزير الدفاع اللواء الركن عبد القادر العمودي وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف اليافعي، وممثلين عن السلطة المحلية والمقاومة الشعبية.
وأشار مستشار وزير الدفاع إن الشهيد علي ناصر هادي كان نبراسا في البطولة والفداء في مناهضة الباطل ومقارعة الأعداء من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، الذين أشعلوا الحرب من جبال وكهوف مران في صعده، مضيفا «نتساءل اليوم من له المصلحة في إغراق عدن بالفوضى التي تستهدف قيادات الدولة التي انبثقت من صلب المقاومة الجنوبية، سواء تلك العناصر المارقة من أتباع المخلوع صالح ومليشيات الحوثي، منوها بأن تلك الأعمال التي تركبها العناصر الإرهابية التي تشكل الوجه الآخر للمليشيات الانقلابية لن ترهب رجال الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية ولن تحيدنا عن مواقفنا الوطنية في الدفاع عن حرية وكرامة الوطن من العناصر المتطرفة.
وأشار أن وزارة الدفاع ستواصل جهودها لمكافحة الخلايا الانقلابية والإرهابية وفقا للخطة العسكرية التي تم إعدادها تحت إشراف قيادة دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية والهادفة إلى استعادة الأمن والاستقرار للوطن، لافتا إلى أن ما تحقق من انتصارات على ارض الواقع في عدن وحضرموت وأبين ولحج ضد مليشيات الحوثي والعناصر الإرهابية، يبعث رسالة قوية للإقليم والمنطقة أننا سنكون وبفضل الأشقاء بدول الخليج قوة صلبة أمام أي قوة ظلامية تريد العبث بالمنطقة.
وأشار قائد المنطقة الرابعة اللواء اليافعي إلى تغيير تسمية مقر «معهد الثلايا سابقا إلى اسم معهد الشهيد اللواء علي ناصر هادي» وذلك تخليدا لاسمه ومواقفه الوطنية التي قضاها دفاعا عن الوطن ومكتسباته وفي مواجهة الميليشيات الانقلابية، مضيفا «إن تضحيات اللواء ستظل خالدة في ذاكرة أبطال القوات المسلحة الذين كانوا في الخطوط الأمامية مع اللواء في التصدي لهذه القوى الانقلابية.
وتم عرض فيلمين عن السيرة الذاتية ومناقب الشهيد التاريخية وآخرها البطولات التي نال من خلالها الشهادة دفاعا عن مدينة عدن بمنطقة التواهي والتي لم تسقط حينها بيد المليشيات، إلا بعد استشهاد البطل اللواء علي ناصر هادي.
عدد اليوم
