27 ابريل 2008 01:14
كشف منظمون ان ممثلين للطوائف والاثنيات الكبرى في العراق، بدأوا اجتماعات منذ أمس الأول في فنلندا تتمركز أعمالها على دراسة تجربتي المصالحة في ايرلندا وجنوب أفريقيا للافادة منهما في صياغة إطار لتحقيق المصالحة والعدل وصيانة حقوق الانسان في هذه البلاد المضطربة· وأعلن ميكو آتي المتحدث باسم منظمة ''مبادرة ادارة الأزمات'' الفنلندية غير الربحية أمس، أن قادة بارزين في جميع الأثنيات الكبرى العراق يشاركون في الاجتماعات مبينا ان 36 عراقيا يشاركون في سمنار حول ''المجتمعات المهددة بالانقسام'' إضافة إلى ممثلين من جنوب أفريقيا وايرلندا الشمالية· ويأتي هذا السمنار الذي ينعقد في مكان سري، استكمالا لجولة أولى جرت في سبتمبر 2007 بهلسنكي نفسها حيث درست الوفود تجربتي السلام في جنوب أفريقيا وايرلندا الشمالية بغرض استخلاص دروس يمكن ان تساعد في إنهاء العنف والاقتتال بين مختلف الطوائف في العراق·
وتوصلت الدورة الأولى التي استمرت أعمالها على مدى 4 أيام، إلى ما عرف بـ ''اتفاقية هلسنكي'' التي تضمنت عددا من التوصيات والمبادئ حول المعالجة الشاملة لجوانب الأزمة العراقية وقسمة السلطة والالتزام بنبذ العنف كوسيلة لحل الخلافات السياسية· وقد تم تنظيم دورتي السمنار من قبل جامعة مساتشوسيتس ومنظمة ''مبادرة ادارة الأزمات'' الفنلندية التي أسسها الرئيس الفلندي الأسبق مارتي اهتيساري عام ·2000 وقد توسطت المنظمة الفنلندية في اتفاقية السلام التي وقعت بين الحكومة الأندونيسية ومتمردي إقليم اتشيه عام 2005.
المصدر: هلسنكي
عدد اليوم
