الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الابتكار جزء من ثقافة التعليم وندعم المشروعات المتميزة

الابتكار جزء من ثقافة التعليم وندعم المشروعات المتميزة
14 يناير 2016 20:45
أشرف جمعة (أبوظبي) أكد الدكتور يحيى الأنصاري، الرئيس التنفيذي للابتكار بكليات التقنية العليا ومدير كلية العين للطلاب، أن كليات التقنية العليا تنظر للابتكار على أنه جزء أساسي من ثقافة التعليم ومن المسيرة الجامعية للطالب، من خلال تمكين الطلبة من مهارات القرن القائمة على التفكير الخلاق والبحث والعمل الجماعي وحل المشكلات والتواصل الفعال، مما يقودهم ليكونوا مبدعين في إنتاج الأفكار وتطبيقها، وذلك في بيئة تعلم تفاعلية تتمتع بالإمكانات التقنية والتطبيقية التي تعزز من أدائهم الأكاديمي ومستقبلهم العملي. أبحاث تطبيقية ويقول إن الاستراتيجية الجديدة للابتكار في الكليات ستعمل على بناء منظومة متكاملة تستهدف الطالب والأستاذ والموظف، وستوضع من خلالها آليات توضح للمستهدفين كيفية الوصول ليكون كل فرد منهم مبتكراً في مكانه، مشيراً إلى حرصهم على أن يكون الابتكار جزءا من المساقات الدراسية، بحيث يعمل الأساتذة على تفعيله من خلال طرائق التدريس الحديثة وفرص التدريب العملي ومشروعات الطلبة المختلفة وتشجيع الأبحاث التطبيقية، وألّا يقتصر هذا التفاعل على الصفوف الدراسية بل ضرورة تفعيله في الأنشطة اللاصفية، وفي مشاركات الطلبة المختلفة ومنافساتهم في الفعاليات والمسابقات المحلية والعالمية، والتي يتفاعل معها طلبة الكليات دائماً ويثبتون تميزهم فيها، منوها إلى ما حققته مجموعة من طلبة كلية التقنية برأس الخيمة مؤخرا بفوزهم بالمركز الأول في مسابقة «تصميم نماذج مبتكرة في جودة الهواء»، والتي نظمتها وزارة البيئة والمياه ومركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ما يعكس تميز المخرجات الأكاديمية للكليات. ويشير الأنصاري إلى أن اعتماد الكليات هذا العام لميزانية خاصة بالابتكار سيلعب دوراً في تعزيز ثقافة الإبداع بين الطلبة والأساتذة على حد سواء، حيث سيتم تخصيص جزء من الميزانية لكل كلية لتعمل من خلالها على تنمية بيئة الإبداع لديها وتشجيع الابتكار في المشروعات والأبحاث بين الطلبة والأساتذة، في حين سيوظف الجزء الثاني من الميزانية لمصلحة رعاية المشروعات المتميزة، وذلك بعد دراستها ورؤية مدى فعاليتها وقدرتها على التطوير لتصبح ذات جدوى مجتمعية. آليات مدروسة ويضيف أن الكليات تسعى أيضاً لتعزيز فكرة حاضنات الأعمال كحاضنات لأفكار الطلبة بحيث لا تقف عملية إعداد الطلبة عند تشجيعهم على الابتكار، بل ضرورة مواصلة الرعاية والصقل للأفكار واحتضانها وإتاحة الفرصة أمامها لتكون المشروعات ذات قيمة اجتماعية واقتصادية مستقبلا، حيث تضم الكليات اليوم حاضنتي أعمال في فرعيها في دبي والشارقة، وجار العمل على مزيد من الحاضنات، والتي ستساهم في دعم ريادة الأعمال بين الشباب الإماراتي، حيث تحظى هذه الحاضنات بآليات عمل مدروسة تتيح الفرصة لدراسة الأفكار الابتكارية والريادية للشباب والفتيات، وإتاحة المجال لها لوضع أولى خطواتها في عالم الأعمال معززة بالخبرات والاستشارات اللازمة التي تقدمها تلك الحاضنات، لتكون الكليات في المستقبل نقطة انطلاق للعديد من المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية في الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©