«غرفة الشارقة» توقع مذكرة تفاهم مع «الغرفة الصينية»

وقعت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير الآليات والمنتجات الإلكترونية، وقد قعها من جانب غرفة الشارقة أحمد المدفع رئيس مجلس الإدارة، فيما وقعها من الجانب الصيني ياو واين بينج نائبة رئيس الغرفة بحضور جيانج يا ويينج نائب وزير التجارة في جمهورية الصين الشعبية. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الغرفتين والعمل المشترك والتنسيق فيما بينهما لزيادة التبادل التجاري ودفع التعاون بين الشركات والمؤسسات وأيضاً زيادة الفرص الاستثمارية، بحسب بيان صحفي للغرفة أمس. كما نصت المذكرة على السعي المشترك الى دفع زيادة حجم التجارة وقيمة الاستثمار في المجالات الكهربائية والميكانيكية وكذلك تبادل المعلومات التجارية والاقتصادية وتبادل الدراسات والأبحاث الاقتصادية بهدف التعرف والاطلاع على حالة الأسواق والسياسة التجارية والاستثمارية في مجال تصنيع وتجارة الآليات والمنتجات الالكترونية. كما نصت المذكرة على تبادل المعلومات بصورة منتظمة حول تطور السوق في القطاعات آنفة الذكر لزيادة المشاريع بين الشارقة والصين في هذا القطاع، والعمل على الاستفادة من الخبرات الصينية في تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مجال الآليات والمنتجات الالكترونية والمساعدة في ما بين الطرفين في ترتيب الزيارات وتنظيم الندوات ولقاءات العمل التجارية بين رجال الأعمال والمستثمرين وصولاً إلي تقديم المساندة خلال مشاركة الوفود الاقتصادية في المعارض التجارية التي تقام محلياً للترويج للتجارة والاستثمار. عقب ذلك عقدت جلسة محادث موسعة بين المسئولين في الغرفة والوفد الصيني تم خلالها استعراض واقع وآفاق العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات بشكل عام والشارقة بشكل خاص وجمهورية الصين الشعبية ومجالات تطوير وتنمية تلك العلاقات والرغبة الصادقة في مواصلة الجهود لتحقيق تعاون دائم وخلاق، والاستفادة من إمكانيات كل جانب لتعزيز الثقة المتبادلة والأخذ بها إلى أفاق أرحب يحقق الخير والرفاهية للبلدين. وقال المدفع خلال المحادثات إن هذه اللقاءات المستمرة مع الوفود الرسمية والتجارية الصينية تعتبر إحدى الخطوات الإيجابية الهادفة إلى إضافة الجديد على طريق تطوير وتعميق أواصر الصداقة الدائمة والتعاون البناء. وأضاف أن الغرفة تطمح إلى المزيد من فرص الشراكة الاستثمارية لقطاع الأعمال، آملين أن تتواصل علاقتنا ولقاءاتنا المتكررة وأن نعمل سوياً من اجل إرساء أرضية قوية لإطلاق استثمارات إماراتية صينية كبرى. من جانبه أشاد نائب وزير التجارة الصيني بالاهتمام والرعاية التي تحظى بها الشركات والمؤسسات الصينية العاملة بالدولة من دعم في ممارسة إعمالها وتذليل المعوقات التي قد تواجهها من قبل غرفة الشارقة التي تعد إحدى أهم الجهات الراعية للعلاقة الاقتصادية بين البلدين، منوهاً إلى أهمية تضافر الجهود نحو بناء شراكة استثمارية مثالية تسهم في زيادة حجم الميزان التجاري وتنفيذ مشاريع استثمارية وزيادة تواجد المنتجات والصناعات الصينية في الأسواق الإماراتية وخاصة الآليات والمنتجات الإلكترونية. ودعا أحمد محمد المدفع فعاليات القطاع الخاص إلى الاستفادة من الاتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم الثنائية التي تبرمها الغرفة مع الهيئات والمنظمات الاقتصادية والغرف التجارية في الدول الشقيقة والصديقة فيما يسهم نحو إيجاد شركاء تجاريين استراتيجيين وإقامة مشاريع استثمارية ثنائية بينهم وبين نظرائهم في تلك الدول، وكذلك السعي إلى دخول أسواق جديدة واعدة لمنتجاتهم وخدماتهم الاستفادة من التقنيات والخبرات بما يخدم الارتقاء بأدائهم وأنشطتهم التجارية والصناعية. وأضاف المدفع أن الغرفة تسعى دائماً إلي تهيئة البيئة الملائمة والهادفة إلي دعم الأعضاء المنتسبين للغرفة في تطوير أعمالهم والحصول على أفضل الشركاء والعمل على الترويج والتعريف بهم من خلال برامج تبادل الزيارات والمشاركة في المعارض والأحداث الاقتصادية. شهد مراسم توقيع مذكرة التفاهم محمد سلطان بن هويدن النائب الأول لرئيس الغرفة وعدد من أعضاء الغرفة وحسين المحمودي مدير عام الغرفة وسيف محمد المدفع مدير عام مركز اكسبو الشارقة وفصاحت خان مستشار مركز اكسبو، وحضرها من الجانب الصيني عدد من المسئولين في القنصلية الصينية بالدولة والمركز التجاري الصيني في الشارقة