جميرا تدخل سوق أبوظبي عبر فندق برج الاتحاد

قال مسؤول في مجموعة جميرا للفنادق في دبي الأسبوع الماضي إن المجموعة تستعد لدخول أبوظبي من خلال التعاقد على إدارة فندق في مشروع أبراج ''الاتحاد''· وتخطط مجموعة جميرا للوصول بعدد فنادقها حول العالم إلى 60 فندقاً بحلول عام ،2012 وذلك بإطلاق مجموعة مشروعات فندقية في أسواق متعددة بينها أبوظبي ودبي والدوحة والعقبة وبركت في تايلاند وشنغهاي في الصين وبرمودا ولندن· وأفاد رئيس مجلس إدارة مجموعة جميرا للفنادق جيرالد لويس في تصريحات لـ''الاتحاد'' أن مجموعة جميرا نجحت على مدى أربع سنوات منذ إطلاقها عام 2004 في أن تؤسس لنفسها أسماء بين العلامات الفندقية داخل الإمارات وخارجها، لافتاً إلى أن جميرا تدير برج العرب الذي يمثل واحداً من أهم المنشآت الفندقية في العالم إضافة إلى فنادق فاخرة مثل جميرا بيتش وأبراج الإمارات ومدينة جميرا وباب الشمس، علاوة على جميرا كارلتون تاور وفندقين في لندن ونيويورك هما جميرا لوندز، وجميرا إكسس· وأوضح لويس بأن مجموعة جميرا تعاقدت على عدد من الفنادق الجديدة التي ستدخل الخدمة خلال العامين الجاري والمقبل، ضمن خطتها الرامية للوصول بعدد الفنادق إلى 60 فندقاً في غضون أربع سنوات من الآن وضمن خطة خمسية تبدأ من العام الجاري حتى عام ·2012 وقال إن من بين الخطوات الجديدة التي ستخطوها جميرا قريباً، دخول المجموعة لأول مرة سوق أبوظبي من خلال مشروع جميرا برج الاتحاد ضمن ثلاثة عشر فندقاً جديداً ستديرها المجموعة بينها خمسة فنادق في دبي تتضمن فندق جميرا الخليج التجاري ومنتجع ونادي الشاطئ ومنتجع الفتان بجزيرة النخلة جميرا، إضافة إلى فندق اللؤلؤة الصحراوي في دبي لاند وفندق آخر في مدينة دبي الطبية· وأشار جيرالد لويس إلى أن قائمة الفنادق الجديدة التي تديرها مجموعة جميرا تشمل فندق سراي العقبة في الأردن وفندق برج دبي وفندق جزيرة بوكت في تايلند وفندق هان تانج في شنغهاي في الصين وجميرا بورت سولير في أسبانيا وفندق جميرا في كل من برمودا ولندن· وأوضح لويس بأن مجموعة جميرا تركز على إدارة الفنادق ذات الأهمية الاقتصادية والتي تتناسب مع اسم جميرا في صناعة الضيافة الفاخرة، مؤكداً أن اسم جميرا اسم عالمي وتستهدف المجموعة الانتشار في مختلف دول العالم· وقال إن مجموعة جميرا أسست أكاديمية خاصة للتدريب والتأهيل للعاملين في القطاع الفندقي ولتوفير الكوادر والموارد البشرية التي تغطي احتياجاتها على مدى السنوات المقبلة، لافتاً إلى أن التحدي الرئيسي الذي يواجه صناعة الضيافة يتمثل في العمالة ذات الكفاءة العالية والقادرة على تقديم خدمة تلبي طموحات النزلاء· ولفت إلى أن المجموعة أبرمت العديد من العقود لإدارة الفنادق ومنتجعات في كل من أبوظبي ودبي والبحرين والأردن وقطر وعمان والهند وأحدث فنادقها سيكون في منطقة مركز دبي المالي· وأشار إلى أن جميرا بدأت خطوات قوية في اتجاه إدارة مشروعات عقارية وفاخرة بنظام الفندقة وبنفس المستوى الذي تدير به فنادقها، لافتاً إلى أن جميرا ستفتتح في يوليو المقبل مجمع السكن الفندقي لمركز دبي التجاري العالمي، والذي سيمثل إضافة لقطاع الضيافة، وأشار إلى أن المجمع يضم شققاً سكنية تشتمل على غرفة حتى أربع غرف ويرتفع المجمع إلى 40 طابقاً وهو مكون من برجين بمدخل واحد· وشدد جيرالد على أهمية التعاون بين الحكومة والعاملين في القطاع الفندقي لدعم التعليم الخاص في صناعة الضيافة وتأهيل الكوادر البشرية لإدارة هذا القطاع الذي يشهد أكبر مرحلة لتوسعاته على مدى ثلاثين عاماً· وحول الفنادق المنخفضة التكاليف ودور جميرا فيها أفاد جيرالد بأن هذا القطاع دخلته فنادق جديدة ومتنوعة تعمل على سد هذه الاحتياجات، إلا أن دخول هذا القطاع يتطلب دراسات واسعة وشاملة· وأضاف أن القطاع الفندقي ينمو بمعدلات قوية مواكباً حركة النمو التي تشهدها دولة الإمارات والمنطقة وهو ما تجسده الأرقام، حيث يوجد تحت التنفيذ 850 فندقاً جديداً نصفها في الإمارات على الأقل، كما أن هناك أكثر من 4 مليارات دولار يتم استثمارها في هذا القطاع وتستقبل المنطقة نحو 36 مليون مسافر، كما ترفع التوسعات الراهنة في مطارات الدولة الطاقة الاستيعابية على مستوى الشرق الأوسط إلى 320 مليون مسافر·