لا نستطيع أن نضع تعريفاً جامعاً مانعاً للسعادة، وأن السعادة تختلف من شخص لآخر، فتندرج تحت هذه الكلمة رغبات وآمال كثيرة، فمنا من يرى أن السعادة تكمن في الجاه والسلطة أو جمع الأموال أو قضاء الوقت مع الأهل والأصحاب، وهذا أمر طبيعي، بل اختلاف الحاجات هو ما يميز البشر.
بإمكان الإنسان أن يعيش بسعادة متى ما قرر أن يصبح سعيداً، وأهم خطوة لتحقيق هذا الهدف هي التصالح مع الذات، ويجب أن تعامل نفسك بتلقائية، وتتعامل مع الناس دون تكلف حتى تصل إلى الاستقرار الداخلي، عش بقناعة مع ذاتك، فالتخاصم مع الذات واستصغار ما تقوم به يولد طاقات سلبية تمنعك من الاستمتاع بحياتك؛ لذلك لا بد أن تكون الإيجابية أسلوب حياة نتبعه حتى نصل إلى طريق السعادة التي تسكن في القلوب أولاً، السعادة شعور يولد معنا نربطها بأشياء تعني لنا الكثير، تكبر معنا وتتغير مع الوقت، انظر حولك فقط، وستجد أن السعادة تحيط بك.
ميرة عتيق الظاهري
عدد اليوم
